“البرلمان اليمني” يقر تأجيل مناقشة صفقة بيع الاتصالات حتى عودة الرئيس من جولته الخارجية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم لأخبار
أقر مجلس النواب اليمني (البرلمان)، الأحد، تأجيل مناقشة صفقة بيع الاتصالات لشركة إمارتية المثيرة للجدل، حتى عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي من جولته الخارجية.
جاء ذلك، خلال لقاء تشاوري للمجلس عقد عبر تقنية الفيديو، لمناقشة عدة قضايا، فيما رفض نواب حزبي الإشتراكي والناصري، حضور اللقاء بزعم “مخالفته للدستور والقانون”.
اللقاء التشاوري للبرلمان اليمني، ناقش صفقة الاتصالات المشبوهة التي جرت بشأن موضوع تقرير اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول الكهرباء والنفط والموارد المالية والاتصالات.
وشدد اللقاء التشاوري للبرلمان، على ضرورة، أن تقوم الحكومة بمسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من الكهرباء وغيرها وإيقاف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة ورفع المعاناة عن كاهل المواطن.
ودافع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، عن تقرير لجنة تقصي الحقائق حول قضايا الكهرباء والنفط والاتصالات والموارد المالية، مؤكداً أن التقرير، كان مهنيًا ووطنيًا لا سبيل للمماحكة حوله وقابل للنقاش داخل قاعة البرلمان كما هو العرف البرلماني.
كما أقر اللقاء، التشاوري لمجلس النواب، توجيه رسالة من رئيس المجلس إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن الترتيبات اللازمة لانعقاد جلساته في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس النواب اليمني، أن أعضاء البرلمان عن الحزبين الاشتراكي والناصري، رفضا المشاركة في اللقاء التشاوري، بزعم أنه “لا يتفق مع الدستور والقانون” رغم علمهم أنه لغرض التشاور، وليست جلسة رسمية لاتخاذ قرارات.
والاثنين الماضي، هاجم رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، تقرير اللجنة البرلمانية، قائلاً إن التقرير أخرج مناقشة موضوع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية إماراتية من إطارها القانوني والاقتصادي إلى الاستقطاب السياسي. وزعم معين عبد الملك أن اللجنة المشكَّلة من البرلمان “غير قانونية”، وأن تمرير الصفقة “أمر محسوم”.
وفي 21 أغسطس الماضي، مررت الحكومة اليمنية اتفاقية بيع 70 بالمئة من أصول شركة “عدن نت” الحكومية للشركة الإماراتية الوهمية “technology nx”، في تحدٍّ صريح لمجلس النواب الذي كان قد شكل في أبريل الماضي لجنة لتقصي الحقائق حول فساد، وأوصت بإيقاف الصفقة.
وبعد ذلك بأيام، أمهلت رئاسة مجلس النواب خلال اجتماع برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، الحكومة اليمنية، أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في عدد من القطاعات، أبرزها صفقة الاتصالات المشبوهة مع الإمارات.
ويوم الجمعة 8 سبتمبر، انتهت المهلة التي حددتها رئاسة مجلس النواب للحكومة، في الوقت الذي يبدو أن الحكومة متجهة نحو تمرير الصفقة، دون اكتراث لمجلس النواب، الذي منحه الدستور اليمني حق الموافقة والرفض على اتفاقيات الحكومة مع الجهات الخارجية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البرلمان اليمني الحرب اليمن صفقة الاتصالات مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى ينتقد أداء الحكومة خلال مناقشة النواب لتعديلات الإيجار القديم
أكد الإعلامي أحمد موسى أن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، قرر تأجيل غلق باب المناقشة المبدئية لمشروع تعديل قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، وأن الجلسات ستُستأنف لاحقًا بهدف التوصل إلى توافق تشريعي يحقق التوازن المطلوب.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"عبر فضائية "صدى البلد"، وجّه موسى انتقادات حادة لأداء الحكومة في الجلسة البرلمانية، معتبرًا أن حضورها لم يكن موفقًا في ظل غياب البيانات والإحصاءات اللازمة حول مشروع بهذا الحجم. وقال: "الوزراء حضروا دون تحضير كافٍ، وهو ما أثار استياء عدد من النواب".
وأوضح موسى أن العديد من أعضاء البرلمان طالبوا الحكومة بتقديم معلومات دقيقة عن أعداد المستأجرين والمالكين المتأثرين بالتعديلات المقترحة، مشددًا على أن اتخاذ قرار تشريعي بهذا التأثير لا يمكن أن يتم دون امتلاك رؤية واضحة وأرقام موثوقة.
وتساءل: "أين كانت الحكومة خلال الأشهر الماضية؟ من غير المنطقي مناقشة قانون يمس حياة ملايين المواطنين دون ملف شامل وإحصاءات دقيقة تضمن حقوق جميع الأطراف، وتؤكد أن لا مواطن سيتعرض للطرد من منزله".
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن "لا يمكن أن ينام أي مواطن في الشارع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي"، داعيًا إلى ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والحفاظ على استقرار المستأجرين قبل إقرار أي تعديل تشريعي.
لو حابة نسخة بالفصحى الرسمية أكثر أو باللهجة المصرية لبعض الاستخدامات، ممكن أعدّلها لك كمان.