باحث في علوم ما وراء الطبيعة: زلازل المغرب وسوريا وتركيا مصنعة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود صلاح باحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك بعض الدلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب.
وأضاف صلاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "هناك بعض الأامور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء رتبطة ارتباطا تاما بما يطلق عليه جهاز هارب".
وتابع: "دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه الآن، والأمر ليس مرتبطا بالخيال العلمي، فما حدث في زلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب سنجد أن بعض الشخصيات أعلنت أن هناك زلازل ستحدث، من أين عرفوا بهذه المعلومات؟!".
وأشار، إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف وأي شخصية تظهر على الملأ وتتنبأ بحدوث الكوارث والزلازل، ومن الوارد جدا ألا يكون هذا الأمر تنبؤًا ولكن معلومات يحصلون عليها من جهات ما هي المسؤولة عن تدبير كل هذه الكوارث ويجب ان يتم التحقيق المباشر معهم لأن هناك اجهزة يمكنها أن تثير الزلازل والبراكين وقد يكون لها تدخل كبير جدا في تغيير مناخ بعض الدول.
وواصل: "بسبب استخدام جهاز هارب الذي يصنع الزلازل، فإنه يؤدي إلى أضواء خضراء اللون وأصوات عالية قبل حدوث الزلزال من 30 ثانية إلى دقيقة وهو ما حدث في تركيا والمغرب، وانا مقتنع بان زلزال المغرب وزلزال سوريا وتركيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل والبراكين حدوث الزلزال زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الكحلان".. نبتة صحراوية تجسّد تنوّع الطبيعة في العُلا
وسط تضاريس العُلا المتنوعة، تبرز نبتة "الكحلان" أحد المكونات الطبيعية المتجذّرة في بيئة الصحراء، بجمالها الفريد وفوائدها المتعددة، مما يجعلها رمزًا من رموز التنوّع النباتي الذي تحتضنه المنطقة.
ويتميّز الكحلان بزهوره الوردية ذات الشكل الجُرسي، وأوراقه المغطاة بطبقة دقيقة تمنحه مظهرًا لافتًا، وتضفي تباينًا بصريًا جذابًا على المشهد الطبيعي في العُلا، لا سيما عند تفتح الأزهار في موسم النمو.
وتنمو النبتة في أنواع مختلفة من التربة، وتتحمّل الظروف البيئية القاسية من جفاف وتقلّب درجات الحرارة، وتكيفها الطبيعي مع البيئة الصحراوية.
وتُعرف جذور الكحلان بإنتاج صبغة حمراء تُستخدم تقليديًا في الطهي، ومستحضرات التجميل، كما يُستخلص من أجزائه زيت طبيعي يدخل في صناعة منتجات العناية بالبشرة.
ويمثل الكحلان أحد عناصر الغطاء النباتي المحلي الذي تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى توثيقه وحمايته ضمن جهود الحفاظ على التنوع الحيوي والنباتي، في إطار برامج الاستدامة البيئية، والتناغم مع طبيعة المكان، الذي بات وجهة عالمية للسياحة البيئية والثقافية