وقفة لأبناء بيت سعدان بمديرية أرحب بصنعاء في ذكرى جريمة العدوان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظم أبناء بيت سعدان بمديرية أرحب في محافظة صنعاء وقفة مسلحة في الذكرى الثامنة لجريمة العدوان بحقهم في مثل هذا اليوم، عبروا خلالها عن إدانتهم واستنكارهم من استمرار جمود المجتمع الدولي إزاء الجرائم الأمريكية في اليمن.
وأكد أبناء بيت سعدان في وقفتهم أن مرور الأعوام والقرون لا يعني سقوط الحق اليمني في مقاضاة الجناة دوليا، مشيرين إلى أن على دول العدوان الأمريكي السعودي أن تحسب لتحرك الشعب اليمني ألف حساب.
وأعلنوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأي خيارات يقررها لردع المحتلين وتحرير البلد من تواجدهم.
وكان أقدم طيران العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم الـ10 من سبتمبر 2016م على ارتكاب واحدة من أكبر وأبشع الجرائم في منطقة بيت سعدان بمديرية أرحب باستهدافه حفارا ارتوازيا بأكثر من 15 غارة موقعا أكثر من 60 ما بين شهيد وجريح من العمال والمسعفين.
وبحسب إحصائيات مركز عين الإنسانية فقد بلغ إجمالي الجرائم في هذه المديرية منذ بدء العدوان أكثر من (20) واقعة وحادثة، بلغ فيها عدد الشهداء أكثر من (120 شهيدا) بينهم ما يزيد عن (80) طفلا وأكثر من (10) نساء، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من (200 جريح).
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية -بأشد العِبارات- الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، التي أسفرت عن استشهاد خمسة صحفيين نتيجة القصف المتعمد للمنازل في قطاع غزة، منذ فجر اليوم، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين تم قتلهم، منذ بدء العدوان، إلى 222 صحفياً.
وأوضح المركز في بيان، أن هذا الاستهداف المتكرر والممنهج للصحفيين لا يمكن اعتباره إلا محاولة سافرة لإسكات الصوت الحُر والتعتيم على الجرائم المروِّعة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، في خرق فاضح لكافة المواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقرار 2222 لمجلس الأمن، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن استهداف الإعلاميين، الذين يحملون الكاميرا والكلمة بدلاً من السلاح، يُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة، ويشكل تهديداً خطيراً على حرية الصحافة، وحق العالم في معرفة الحقيقة.
وطالب البيان المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم، بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
ولفت إلى أن الصمت على هذه الجرائم لا يُعد تواطؤاً فحسب، بل مشاركة في ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، وتشجيع المزيد من الانتهاكات بحق الأبرياء.