مسقط- الرؤية

أصدر معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الخدمات العامة، قرارا بإصدار لائحة تنظيم جودة المياه الصالحة للشـرب، بهدف الحفاظ على جودة مصادر المياه في سلطنة عمان، كونها مصدرا حيويا واستراتيجيا.

كما تهدف اللائحة إلى تفعيل الضوابط التشغيلية والإدارية التي تضمن خطة سلامة المياه من خلال الحقوق والالتزامات والاشتراطات، وخطط الطوارئ الفنية المعتمدة للمرخصين والمشتركين، إذ يعد هذا القرار أحد الأطر التنظيمية المهمة لتنظيم أعمال الشركات الخاضعة للتنظيم، وذلك بعد صدور قانون تنظيم المياه والصرف الصحي خلال الفترة الماضية.

وتتضمن اللائحة أنه "يحظر على أي شخص الإضرار أو المساس بسلامة مصادر المياه، وفي حال تعرضت أي من مصادر المياه للضرر بفعل الغير، فإنه يتعين عليه إعادة الحال إلى ما كانت عليه في أقرب وقت ممكن بالتنسيق مع المرخص له، وتعويض المتضرر عما لحق به من ضرر أو خسارة".

وأشارت اللائحة إلى أنه على المرخص ضرورة إعداد خطة لسلامة المياه تتضمن الضوابط التشغيلية والإدارية، وخطة للطوارئ، وتقييم شامل للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على جودة المياه، ووضع ضوابط لآلية فحص عينات المياه، وتوفير عداد خاص للمشترك ونقطة التزويد المعتمدة لناقلات المياه المستقلة لضمان جودة المياه، إلى جانب فحص جودة المياه من خلال أخذ الحد الأدنى من العينات بشكل شهري وفحصها وتحديد مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة، وتقييم المخاطر المتعلقة بجودة المياه، وتقديم تقرير شهري للهيئة يتضمن تفصيلا بجميع نتائج فحوصات العينات، وتقرير سنوي يتضمن نتائج تقييم المخاطر والإجراءات الأولية للتعامل مع تلك المخاطر، وخطة العمل المستقبلية للتغلب عليها.

وذكرت اللائحة أنه في حال عدم مطابقة المياه للمواصفات المعتمدة، فإنه على المرخص له ضرورة تحديد مصادر هذه المياه والتوقف عن التزويد منها، وإبلاغ الهيئة بالتدابير التي أتبعتها لحماية الصحة العامة، وإبلاغ المشتركين المتأثرين، ووضع خطة لمعالجة نقص احتياجات المياه في حال تجاوز النقص أكثر من ست ساعات، وتحديد الأسباب المؤدية إلى عدم مطابقة العينات للمواصفات المعتمدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جودة المیاه

إقرأ أيضاً:

ما حركة المقاومة الإسكندنافية التي أدرجتها واشنطن على لائحة الإرهاب؟

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة المقاومة النوردية أو ما تعرف بحركة المقاومة الشمالية أو الإسكندنافية (إن آر إم) التي تتخذ من السويد مقرا لها في لائحة المنظمات الإرهابية، واعتبرت 3 من قادتها "إرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص".

وأعربت الوزارة  في بيان، أمس السبت، عن قلقها إزاء التهديد بالعنف على أساس عرقي، وقالت إنها اتخذت قرار اعتبار هذه الحركة منظمة إرهابية بعد التشاور مع شركائها الأوروبيين، كما تم الاعتراف بالحركة وقادتها الثلاثة على أنهم "إرهابيون عالميون مصنفون بشكل خاص".

وأكد البيان أن نشاط حركة المقاومة الشمالية  يعتمد على منصة علنية عنصرية ومعادية للمهاجرين ومعادية للسامية، ونفذ أعضاؤها هجمات عنيفة ضد سياسيين معارضين ومتظاهرين وصحفيين، وأن أعضاء الحركة اتخذوا خطوات لجمع وتحضير الأسلحة والمواد المتفجرة، لأغراض منها ما له صلة مباشرة بالعمل لصالح المجموعة وتحقيق أهدافها، ونظموا تدريبات عنف مثل "القتال بالسكاكين".

ووصف التنظيم المذكور بأنه أكبر جماعة نازية جديدة في السويد، ولها فروع في النرويج والدانمارك وأيسلندا وفنلندا، وتم حظرها منذ عام 2020.

وقادة حركة المقاومة الشمالية الذين وضعتهم واشنطن على لائحة الإرهاب العالمي، هم:

تور فريدريك فيجدلاند، المعروف أيضًا باسم فريدريك فيجدلاند، هو قائد حركة المقاومة الشمالية، وواحد من أقدم الأعضاء في الحركة، وكان جزءا من القيادة الوطنية للمجموعة لمدة 20 عاما. فيجدلاند هو قائد المجلس الوطني للحركة، وهو الهيئة الحاكمة للمجموعة. بير أوبرغ هو عضو في المجلس الوطني لحركة المقاومة الشمالية ويعمل رئيسا للفرع البرلماني للمجموعة. ليف روبرت إكلوند، المعروف أيضا باسم روبرت إكلوند، هو عضو في المجلس الوطني لحركة المقاومة الشمالية ومنسق الأقسام المختلفة للحركة داخل السويد. تأسست الحركة  عام 1997، وكانت تُعرف في الأصل باسم حركة المقاومة السويدية ولكن أعادت تسمية نفسها إلى حركة المقاومة الشمالية عام 2016 تحت قائدها السابق سيمون ليندبيرغ. وفقًا للحركة، فإن هدف المجموعة هو استبدال الديمقراطيات الشمالية بـ "أمة نوردية عرقية موحدة"، والنوردية هي أيديولوجية عرقية قائمة على سيادة البيض.

وبحسب المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تعد حركة المقاومة الإسكندنافية أو حركة المقاومة الشمالية،  حركة اشتراكية عابرة للحدود الوطنية ونازية جديدة لها فروع رسمية تعمل في السويد وفنلندا والنرويج.

كما تستمد المجموعة الدعم من النازيين الجدد في الدانمارك وأيسلندا، على الرغم من أن الجماعة فشلت في إنشاء فروع لها في تلك البلدان. وتسعى الحركة، التي شكلها القوميون النازيون الجدد في السويد عام 1997، إلى دمج جميع بلدان الشمال الأوروبي في دولة قومية اشتراكية واحدة، إما عن طريق الانتخابات أو عن طريق الثورة.

كما تُعرف الحركة  بمعارضتها لهجرة غير البيض إلى السويد، وتعد فاعلا أساسيا في حركة القوة البيضاء  في السويد. وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003، داهم جهاز الأمن السويدي منازل أعضاء قياديين في الحركة، من بينهم كلاس لوند، وأصدرت المحكمة حينها حكما بسجنه بتهمة حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

وتهدف الحركة أيضا إلى إعادة جميع "الأوروبيين الشماليين غير العرقيين" واستعادة السلطة "من النخبة الصهيونية العالمية".

ولدى حركة المقاومة الإسكندنافية موقع ويب وحسابات نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقوم بإنشاء ونشر البودكاست تحت رعاية راديو "نورد فرونت" ، الذي أسسه عضو المجموعة روبن بالمبلاد.

مقالات مشابهة

  • ما حركة المقاومة الإسكندنافية التي أدرجتها واشنطن على لائحة الإرهاب؟
  • أكلات عيد الأضحى.. طريقة عمل الممبار بخطوات سهلة وبسيطة
  • متحدث «المواصفات» يوضح المعايير الواجب توافرها في مظلات وكمامات الحجاج
  • 4526 فحصًا مخبريًا لضمان جودة المياه المقدمة لضيوف الرحمن
  • المفتي: صكوك الأضاحي جائزة ولا حرج في توكيل المؤسسات المعتمدة للقيام بها
  • تحديد 4 شروط لإصدار الترخيص الفني لليخوت السعودية
  • قائد قيادة المنطقة الجنوبية في تقييم الوضع برفح: مستمرون في التقدم حتى نحقق أهدافنا
  • مشاركون في مؤتمر الاستثمار بقطاع الكهرباء.. فرصة للاطلاع على البيئة الاستثمارية في سورية والتسهيلات المعتمدة
  • لجنة الخدمات بمجلس الدولة تبحث تقييم حالة الأمن الغذائي في ليبيا
  • الصعود والعقوبات.. لائحة بطولة كأس أمم أوروبا 2024