أنقرة (زمان التركية) – تدفق الطين بدلا من المياه من الصنابير في بعض مناطق مدينة إسطنبول، مما تسبب في صدمة كبيرة للمواطنين.

قبل ساعات من افتتاح المدارس، تمرد أولياء الأمور في إسطنبول على انقطاع المياه، عن مناطق كاديكوي وأوسكودار وعمرانية وبيكوز.

وبعد فترة، تم إمداد هذه المناطق بالمياه مرة أخرى، ليفاجئ السكان بتدفق الطين من الصنابير في أوسكودار وعمرانية.

وبينما أعرب المواطنون عن ردود أفعالهم الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه القضية، ذكر مسؤولو إدارة المياه والصرف الصحي في اسطنبول أن أعمال الصيانة مستمرة ولم يقدموا أي معلومات حول متى ستتدفق المياه النظيفة مرة أخرى.

وقال مستخدم على منصة X نشر مقطع فيديو للمياه الملوثة بالطين، إن المياه في عمرانية تتدفق بعد الانقطاع مثل الطين وما زلنا غير قادرين على استخدام المياه رغم مرور ساعة، المياه أصبحت موحلة متى سيتم إصلاحها؟”.

Tags: إسطنبولانقطاع المياهتركياعمرانية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسطنبول انقطاع المياه تركيا عمرانية

إقرأ أيضاً:

زواج وطلاق وأشياء أخرى

طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، بخبر عجيب يحمل في طياته تناقضات عبثية بامتياز، ومؤداه أن النجم الكبير الراحل كان قد طلق رسميا زوجته الإعلامية المشهورة، واستطاع ورثته أن يقدموا ما يثبت رسميا وقوع الطلاق، وبهذا لا يحق للأرملة الإعلامية أي حق في ميراث الراحل.

ولكن مهلا هذا ليس كل شيء، فالمشكلة ليست في وقوع الطلاق، ولكن في عودة وصلح -كما قيل- الإعلامية على الفنان الراحل وحياتها معه عشرين عاما بالتمام والكمال، حتى بات من الثابت وفي حكم اليقين عودتها له كزوجة، ولكن يبدو أن هذه العودة لم تُدعم بالأوراق الرسمية ليحفظ حق الزوجة كأرملة في ميراث الزوج الراحل، لأن المحكمة لا تأخذ بأي اعتبارات إلا بالأوراق الرسمية، ولهذا انقسم الناس والوسطين الفني والإعلامي إلى فريقين:

هذه الأزمة التي شكلت مشهد شديد العبثية، وانبرى وتسابق من يؤيد ومن يعارض ومن يشمت، وكأن مصرنا الحبيبة قد خلت من قضايا مصيرية حقيقية، تستحق منا أن نلتفت إلى حاضر هذه الأمة ومستقبلها ونأخذها مأخذ الجد
الأول: يقر بحكم المحكمة في عدم أحقية الأرملة الإعلامية في حقها في الميراث لعدم وجود مستند رسمي يؤكد هذا الزواج.

والفريق الثاني يرى أنه حكم جائر؛ لأنه وإن كان ليس هناك ما يؤكد رسميا هذا الزواج، إلا أن الصحيح أيضا الإشهار، وقد كان كل من الراحل والإعلامية تحت سقف واحد، ومرافقة له، بل وشريكة في كل تفاصيل حياته، وشهد على هذا القاصي والداني، فكيف لا تكون زوجته.. بعد أن أطلق الورثة عليها أنها كانت مجرد سكرتيرة أو مديرة أعمال المنزل!

ولكن هناك فريق ثالث يرى المسألة أعمق من مجرد خلاف على الميراث، فهو يرى أن الإعلامية قد خطفت الفنان الراحل من زوجته الأولى، وصنعت حياتها المخملية السعيدة على خراب بيت مستقر، غير آبهـة بتدمير أسرة هادئة سعيدة، ولهذا جاء انتقام الورثة الأبناء من تلك السيدة التي قوضت سعادتهم العائلية وضربت أمهم في مقتل.

هذا باختصار وإيجاز لكل ما أثير عن هذه الأزمة التي شكلت مشهد شديد العبثية، وانبرى وتسابق من يؤيد ومن يعارض ومن يشمت، وكأن مصرنا الحبيبة قد خلت من قضايا مصيرية حقيقية، تستحق منا أن نلتفت إلى حاضر هذه الأمة ومستقبلها ونأخذها مأخذ الجد، لنعبر بمصرنا الحبيبة إلى آفاق خصبة وثرية يملؤها الطموح والأمل لغد أفضل يؤسس لمشروعية مستحقة لجمهوريتنا الجديدة، التي أراها ويراها الكثيرون معي هي الأمل، وأيضا للوقوف أمام المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إقليميا ودوليا. ولهذا فيقينا لن ننشغل بحروب الزواج والطلاق ومَن يؤيد مَن في هذه الأزمة التي أراها شخصية ولا مجال لها إلا في الغرف المغلقة فقط.

مقالات مشابهة

  • قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
  • النجاة المستحيلة في غزة.. النزوح عبء إضافي على المنهكين
  • أمن العيون يوقف شخصاً صدرت في حقه 16 مذكرة
  • مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟
  • «دبي القابضة» ترفع حجم الطرح العام لمساكن «دبي ريت» إلى %15
  • أزمة المياه تتفاقم في مناطق الاحتلال بتعز
  • فتاة تقفز من الدور الرابع بعد علمها برغبة زوجها في الزواج من أخرى
  • زواج وطلاق وأشياء أخرى
  • 5 مواد بدلا من7.. هل يختلف جدول الثانوية العامة للنظام الجديد عن القديم؟
  • سوريا تدرس طباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً من روسيا