السومرية نيوز- فن وثقافة
أعلنت الفنانة المغربية مريم حسين، حدادها على ضحايا الزلزال في المغرب، موجهة دعوة إلى الفنانين من أجل جمع التبرعات لصالح الأشخاص المتضررين.
وفي التفاصيل، كتبت مريم على حسابها عبر إنستغرام: "أعلن الحداد على ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. لقد كان زلزالًا قويًّا، وتسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان.
شعر بالزلزال في جميع أنحاء البلاد وفي الجزائر وإسبانيا المجاورتين. لحقت أضرار جسيمة بالمباني، وانهارت بعضها وتصدع البعض الآخر. ولسوء الحظ، قُتل أشخاص وأصيب آخرون".
وأضافت "نحن نعلن الحداد على ضحايا الزلزال ونتعهد بالعمل معًا لإعادة بناء مجتمعاتنا. قلوبنا مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، سنبقى متحدين في وجه هذه المأساة، وسنخرج أقوى من أي وقت مضى".
وتابعت الفنانة المغربية مريم حسين "نداء إلى جميع الفنانين والفنانات، أدعوكم للانضمام إلي في بث مباشر لجمع التبرعات لإخواننا في
المغرب الذين تضرروا من الزلزال الأخير. لقد خلف الزلزال دمارًا واسعًا وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ونحن بحاجة إلى مساعدتكم لتقديم الدعم للمتضررين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العمالية بميناء عدن تدين توجه الحكومة لرفع الدولار الجمركي وتصفه بـ”الزلزال الاجتماعي”
الجديد برس|خاص| عبّرت
اللجنة العمالية في ميناء عدن للحاويات عن قلقها العميق ورفضها القاطع لتوجه الحكومة الموالية للتحالف في عدن نحو رفع سعر الدولار
الجمركي من ٧٠٠ إلى ١٥٠٠ ريال، معتبرة أن
القرار المرتقب يشكّل كارثة اقتصادية واجتماعية وشيكة. وقالت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، على صفحة رئيس اللجنة العمالية على فيس بوك، رصده “الجديد برس”: “ندين بأشد العبارات هذا التوجّه الكارثي، ونُعبّر عن رفضنا التام له لما يحمله من تبعات مدمّرة على معيشة المواطن،
الذي يعاني أصلاً من موجات متلاحقة من الغلاء والانهيار الاقتصادي”. وأكدت اللجنة أن هذا القرار، في حال تم تنفيذه، “لن يكون مجرد إجراء مالي، بل سيُحدث زلزالاً اجتماعياً، ويدفع بملايين اليمنيين نحو حافة الفقر والجوع”، مشيرة إلى أن الميناء شهد في السابق آثار الرفع الجمركي من ٣٠٠ إلى ٧٠٠ ريال، واصفة تلك المرحلة بأنها “شهدت قفزات جنونية في الأسعار، أثقلت كاهل المواطنين”. وهاجمت اللجنة السياسات المالية التي “تُحمّل المواطن المنهك مزيداً من الأعباء”، في الوقت الذي يتم فيه هدر المال العام في قنوات لا تخدم الدولة ولا الشعب، حسب البيان. ودعت اللجنة العمالية جميع الهيئات النقابية، والإعلاميين، والناشطين، وأحرار اليمن إلى الوقوف في وجه هذا القرار الذي قد يُغرق ما تبقى من قوارب النجاة، مؤكدة أن “صوت المواطن ليس ضعيفاً.. لكنه مُتعب، وحان الوقت لنكون صوته”. يأتي هذا الموقف العمالي في ظل احتقان شعبي متزايد، وتخوفات من أن قرار رفع الدولار الجمركي سيؤدي إلى تضخم جديد في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، في المحافظات الجنوبية التي تعاني أصلاً من أزمات متراكمة وانعدام الاستقرار الاقتصادي.