المكتب البابوي للمشروعات ينظم ورشة عمل لدعم الالتحاق بالتعليم الفني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظم المكتب البابوي للمشروعات، بالتعاون مع المؤسسة الاجتماعية القبطية للتنمية، أمس، أول ورشة عمل للتشجيع على التعليم الفني، التي تستهدف الشباب والشابات من عمر 14 سنة.
وشارك في الورشة، والتي جاءت بعنوان «اكتشاف الذات والتوعية بأهمية التعليم الفني وأهم المجالات المستقبلية»، عشرون طالبًا من المرحلة الإعدادية، استغرقت ست ساعات.
واعتمد المكتب البابوي في الورشة على طرق التعلم والتدريب، عن طريق أنشطة تفاعلية مع عرض محتوى مرئي لاكتشاف الطالب لنفسه ولقدراته، واكتسابه الثقة بنفسه، مع أهمية خلق الحافز المناسب للاهتمام بالدراسة من منطلق كونه شخصًا مؤثرًا في المجتمع.
وتم تنفيذ أنشطة المهارات الفنية لعدد من الحرف، منها التبريد والتكييف والكهرباء وميكانيكا وكهرباء السيارات، كما عُقدت جلسة توعية لأولياء الأمور بأهمية التعليم الفني ومستقبله.
توجيهات البابا تواضروس بالاهتمام بالتعليم الفنيوتأتي هذه الفعاليات في إطار توجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني بالاهتمام بالتعليم الفني، وتوفير برامج توعوية وتدريبية للشباب بهدف إعدادهم لسوق العمل وتمكينهم من النمو والتطور.
وأوضح المكتب البابوي، أنه للتسجيل في الدورات والورش المقبلة يمكن إرسال بيانات الاسم، والسنة الدراسية، ورقم الهاتف، على البريد الإلكتروني: Papalofficeforprojects@gmail.com.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة التعليم الفني التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ورشة علمية لإشهار برامج الدراسات العليا بكلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة
الثورة نت /..
نظمت كلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة، اليوم، ورشة عمل علمية لإشهار برامج الدراسات العليا، بالتنسيق مع نيابة رئاسة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ومركز التطوير وضمان الجودة.
وفي الورشة اعتبر رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، إطلاق برامج الدراسات العليا يمثل خطوة نوعية ضمن الإستراتيجية العامة للجامعة 2025، الرامية إلى تطوير منظومة البحث العلمي وفتح تخصصات أكاديمية جديدة تخدم المجتمع المحلي وتسهم في رفع مستوى التأهيل العلمي للكوادر الوطنية.
ونوه بدور كلية الطب والجراحة ومركز التطوير وضمان الجودة في إعداد وتنظيم هذه الورشة، والتنسيق مع ممثلي الجهات الرسمية والمدنية، مؤكداً أن البحث العلمي يمثل المحور الثاني في رسالة الجامعة بعد التعليم، وهو ما يعكس تصنيفها الأكاديمي في المحافل والمجلات العلمية العالمية.
وأوضح الدكتور الأهدل، أن الجامعة تسعى لترسيخ شراكات حقيقية مع المؤسسات العامة والخاصة، لترجمة مخرجات الأبحاث إلى واقع عملي يسهم في بناء مجتمع علمي ومعرفي متطور.
من جانبه، ثمن عميد كلية الطب والجراحة الدكتور محمد سهيل، الدعم المتواصل الذي توليه رئاسة الجامعة للعملية التعليمية والبحثية رغم ما تعرضت له الكلية من تدمير جراء العدوان المتواصل على البلاد منذ أكثر من عقد.
فيما أوضح عميد مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور عبدالله النهاري، أن الورشة تهدف إلى إشهار برامج الدراسات العليا الجديدة في كلية الطب، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في تقييمها، مشيراً إلى تدشين ثلاثة برامج في المرحلة الأولى تشمل (الصحة العامة – الإدارة الصحية – علم التشريح)، على أن تتبعها برامج أخرى لاحقاً.
بدوره أشاد أستاذ المناهج وطرق التدريس الدكتور- مدرب الورشة، علي حميد معاد، بالدور الذي يقوم به المركز في تعزيز المسارات الأكاديمية والبحثية، مؤكداً أهمية هذه البرامج في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الطبي.
وفي كلمة له خلال ختام الورشة، عبر عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد الشرفي، عن اعتزازه بما تحققه الجامعة من منجزات نوعية، وفي مقدمتها التوسع في برامج الدراسات العليا، مؤكداً أن مكانة الجامعة الحقيقية تتجلى في دورها في تأهيل الباحثين وخدمة المجتمع والتنمية.
حضر الورشة مساعد نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد الوصابي، ومدير الدراسات العليا الدكتور ذي يزن الرمانة، ورئيس وحدة المعايير والمقاييس بمركز الجودة الدكتورة أفراح عبده، وأمين عام الجامعة عبدالله الأهدل، وأمين عام الكلية سهيل الهادي.