قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إنه لابد من التفرقة بين عدة أمور فى مسألة الشك فى الوضوء، أولا ألا يكون الشك على الدوام يصل لمرحلة المرض وليس مرة كل فترة.

وأضاف أمين الفتوى، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص.

وأشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويعيد الفعل مرة أخرى.

حكم الشك في الوضوء بعد الانتهاء منه


ورد إلى البث المباشر للصفحة الرسمية للأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الوضوء بدون لمس الأعضاء؟.

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، قائلا: إن لمس الأعضاء عند الفقهاء يعني به الدلك وهو إمرار اليد على العضو المقصود بالوضوء.

وأضاف، أن  حكم الدلك عند الحنفية والشافعية والحنابلة هو سنة من الوضوء، والمالكية فقط ومعهم الإمام المزني، قالوا إن الدلك ركن من أركان الوضوء، لكن جمهور  العلماء يقولون بسنيته.

وأشار إلى أن الغسل هو غمر وسيلان الماء على العضو فقط والوضوء يكون صحيحا به بدون دلك.

وتابع: أما غسل جزء من العضو دون وصول الماء إلى جزء من نفس العضو، فهنا يكون الوضوء باطل في هذه الحالة لأنه لابد أن يستوعب العضو  بالماء كاملا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوضوء الوسوسة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي، أن هناك صفحة جديدة فُتحت في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.

وأوضح جنبلاط أنه في حال وجود أي سلاح لدى حزب لبناني أو غير لبناني، فإنه يتمنى أن يُسلَّم هذا السلاح إلى الدولة بطريقة مناسبة. واعتبر أن “السلاح الأنفع للأجيال المقبلة هو سلاح الذاكرة”، داعيًا إلى توريث ذاكرة البطولات والمقاومة ضد إسرائيل وعملائها.

وأشار إلى أنه أبلغ رئيس الجمهورية بوجود سلاح في موقع ما في المختارة، وطلب من الأجهزة الأمنية المختصة تولّي هذا الموضوع، وقد تمّ تسليمه بالكامل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وبيّن أن هذا السلاح كان قد جُمع تدريجيًا بعد أحداث 7 أيار 2008، خلال فترة التوتر بين “حزب الله” والحزب التقدمي الاشتراكي.

أخبار قد تهمك خسائر مباشرة تُقدّر بـ3 مليارات دولار لإسرائيل جراء الحرب مع إيران 26 يونيو 2025 - 3:06 مساءً رئيس وزراء إسبانيا: أوروبا مطالبة بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورًا 26 يونيو 2025 - 2:46 مساءً

وأضاف جنبلاط أنه عمل على تجميع هذا السلاح بشكل مركزي، وهو سلاح خفيف ومتوسط، وقد تم تسليمه بالكامل إلى الدولة اللبنانية. وختم بالتأكيد على أن الجولة الحالية شهدت انتصار إسرائيل والغرب بتحالفهم مع الولايات المتحدة، لكن “ما من شيء يدوم”، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • منتج جديد عبارة عن مناديل مبللة بديلة للوضوء.. دار الإفتاء تكشف الحكم
  • إلتماس 5 سنوات حبسا لرئيس ملحقة بلدية عين البنيان لإصداره شهادة حياة لشخص متوفي
  • جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • بعد إيداعه بمستشفى العباسية.. ننشر تقرير الإدارة المركزية للطب الشرعي للمتهم في قضية "سفاح الإسكندرية "
  • ترامب – هل يكون السودان التالي ؟!
  • هام جداً لطلبة التوجيهي: نصائح ذهبية للنجاح قبل وأثناء وبعد الامتحان
  • اليوم.. إجراء انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية
  • الحرية الدينية في الإسلام.. بين الانضباط الشرعي والجدل المفتوح
  • هل يجوز إعطاء بطاقات التموين لشخص غير مستحق؟.. دار الإفتاء تجيب