الأثار: محاضرتان بمناسبة عيد رأس السنة القبطية الأربعاء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظم المتحف القبطى التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والاثار، محاضرتين بمناسبة عيد رأس السنة القبطية، وذلك يوم الاربعاء المقبل 13 سبتمبر 2023 من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر والنصف ظهرًا.
تتضمن المحاضرة الأولى، والتى تأتى بعنوان "عيد النيروز عبر العصور: ارتباطه بتاريخ مصر ونيلها وتقويمها" يقدمها د/ إسحاق إبراهيم عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية وعضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
بينما تشمل المحاضرة الثانية التى تأتى تحت عنوان "تصوير الشهداء في الفن القبطي" يقدمها د/ نادر ألفي ذكري، أستاذ مساعد بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، ومعهد الدراسات القبطية.
377586764_704007701768732_8902729830045243440_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القبطي وزارة السياحة والآثار أخبار السياحة
إقرأ أيضاً:
2039: عام استثنائي بثلاثة أعياد وحجين في سنة واحدة!
مكة المكرمة
في ظاهرة فلكية نادرة يشهدها التقويم الزمني، من المنتظر أن يكون عام 2039 من الأعوام المميزة التي لا تتكرر كثيرًا، حيث سيجتمع فيه ثلاث مناسبات إسلامية كبرى، بينها عيدان للأضحى وحجّان، إضافة إلى عيد فطر، وذلك وفقًا لما أوضحه أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند.
وبحسب المسند، فإن الحجاج سيقفون على صعيد عرفات مرتين في نفس العام الميلادي، كما سيحتفل المسلمون بعيد الأضحى مرتين أيضًا، الأولى في السادس من يناير 2039، والثانية في السادس والعشرين من ديسمبر من العام ذاته، وبينهما يحل عيد الفطر في التاسع عشر من أكتوبر
وهذه الظاهرة تعود إلى الفرق بين التقويمين الهجري والميلادي، حيث إن السنة الهجرية أقصر من الميلادية بنحو 10 إلى 12 يومًا.
ومع مرور السنوات، يؤدي هذا الفرق إلى تقدم المناسبات الهجرية داخل السنة الميلادية، مما يجعل من الممكن أن تتكرر بعض المناسبات في سنة ميلادية واحدة، كما سيحدث في 2039.
وللتقريب، فإن السنة الهجرية تسبق الميلادية بمعدل 11 يومًا سنويًا، وتكمل دورة كاملة بالنسبة لها كل 33 سنة تقريبًا، وهو ما يفسر وقوع الحج مرتين في عام واحد.
ولعل من اللافت، كما يوضح الدكتور المسند، أن هذا التفاوت الزمني بين النظامين الشمسي والقمري قد أشار إليه القرآن الكريم بدقة بالغة في قصة أصحاب الكهف، حين قال تعالى:”ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعًا”، في إشارة إلى الفارق الحسابي بين 300 سنة شمسية و309 سنوات قمرية.
كما جاء في قوله سبحانه: “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ”، في إشارة إلى أن هذا الاختلاف ليس عشوائيًا، بل قائم على نظام محكم ودقيق.
إقرأ أيضًا:
المسند : النهار يزداد تدريجيًا حتى موعد الانقلاب الصيفي 21 يونيو