شاهد: مظاهرات في إسرائيل قبيل نظر المحكمة العليا في طعن على التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام منزل وزير العدل ياريف ليفين، قبل حكم مرتقب من المحكمة العليا بشأن التشريع الذي مرره الائتلاف الحاكم وجرد المحكمة من بعض صلاحياتها الرقابية.
واندلعت اشتباكات ومشاجرات مع تحرك الشرطة للسيطرة على الحشود المتجمهرة خارج منزل ليفين، أحد كبار مهندسي خطة التعديلات القضائية، وأظهرت لقطات عدداً من المتظاهرين وهم يعيقون تحرك سيارته.
كما أطلقوا أبواقهم بشكل صاخب، وهتفوا عبر مكبرات الصوت ضد الحكومة ولوّحوا باللافتات، وقالت الشرطة إنها اعتقلت من بينهم ستة أشخاص، بتهمة الإخلال بالنظام العام وإغلاق الطرق.
ولأول مرة في تاريخ إسرائيل، ستجتمع المحكمة العليا بكامل هيئتها المكونة من 15 قاضياً يوم الثلاثاء، للنظر في طعن على تعديلات النظام القضائي أقرها الائتلاف الحاكم في يوليو/ تموز.
ولم تثمر حتى الآن محاولات التوصل إلى اتفاقات بين نتنياهو ومعارضيه فيما يتعلق بهذه التعديلات القضائية المثيرة للجدل، مما يزيد المخاوف من تفاقم أسوأ أزمة تشهدها إسرائيل منذ سنوات، مع التماس المحكمة إلغاء التشريع الذي قدمه سياسيون يتهمونها بتجاوز السلطات الممنوحة لها.
ومن المتوقع حدوث المزيد من المظاهرات هذا الأسبوع حيث تستمع المحكمة العليا إلى مقدّمي الطعن، وهم مشرعون معارضون وجماعات رقابية، يطالبونها بإلغاء قانون أقره البرلمان، يلغي قدرة المحكمة على منع الإجراءات والتعيينات الحكومية.
شاهد: لعنة إصلاح القضاء تلاحقه أينما حلّ.. محتجون يعكرون صفو احتفال نتنياهو بأول خط ترام في تل أبيبشاهد: الإسرائيليون في قبرص يستقبلون نتنياهو بهتافات وشعارات مناهضة لحكومتهفيديو: بنيامين نتنياهو يرفض تهديدات حزب الله اللبنانيشاهد: إسرائيليات يتظاهرن ضد التمييز بحق النساء في المواصلات العامةويرون أن هذه التعديلات تشجع على استغلال السلطة وتفضي إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا والحد من صلاحيات السلطة القضائية، مقابل تعزيز مكانة وصلاحيات السلطتين التنفيذية والتشريعية (الحكومة والكنيست)، ومن ثم منح السلطة التنفيذية دورا أكبر في تعيين القضاة.
وتواجه المحكمة ضغوطًا شعبية هائلة لإلغاء القانون، كما تضع جلسات الاستماع كبار القضاة في البلاد في موقف غير مسبوق للدفاع عن استقلاليتهم والحكم على مصيرهم، مما يدفع إسرائيل نحو مواجهة حول أسس نظام حكمها.
وفي حالة عدم التوصل إلى حل وسط، فقد يقرر نتنياهو تقديم نسخة مصغرة من خطته التي قدمها في بادئ الأمر بخصوص التعديلات.
وكان الائتلاف القومي الديني الذي يتزعمه نتنياهو، قد أطلق التعديلات القضائية في يناير/ كانون الثاني، مما أثار احتجاجات غير مسبوقة وتسبب في قلق المستثمرين وأدى إلى انخفاض قيمة الشيكل.
وعارض وزير العدل ليفين، الذي ساعد في قيادة عملية الإصلاح، المقترحات الرامية إلى التوصل إلى تسوية مع المعارضة وتخفيف التغييرات القضائية الحالية.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كلاب تشارك في نشاط لركوب الأمواج طهران تأمل في نقل أصولها المجمدة "خلال أيام" ضمن صفقة تبادل سجناء مع واشنطن زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي إسرائيل تعديل حكومي / تعديل وزاري مظاهرات بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل مظاهرات بنيامين نتنياهو زلزال ضحايا كوارث طبيعية المغرب الصين فيتنام بحث وإنقاذ فلاديمير بوتين مجموعة العشرين جو بايدن زلزال ضحايا كوارث طبيعية المغرب الصين فيتنام التعدیلات القضائیة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الأب" الذي اضطر ليتدخّل لوقف الخلاف بين إسرائيل وإيران، مطلقا عليه اسم "دادي" بالإنجليزية.
في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (هولندا) التي تمحورت حول زيادة الإنفاق الدفاعي، قارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين.
وقال أمام عدسات الصحافيين، متوجها إلى روتيه الذي جلس إلى جانبه، "تشاجرا كولدين في الملعب".
وأضاف "كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك".
فاستطرد مارك روتيه قائلا "بعد ذلك على دادي (الأب) أحيانا أن يستخدم كلاما قويا"، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار.
واكتفى الرئيس الأميركي بالابتسام على التعليق.
وعندما سُئل بعد ذلك عن استخدام الكلمة وعن تصريحاته التي أطرى فيها على ترامب، دافع روتيه عن موقفه. وقال "أعتقد أنها مسألة ذوق"، واصفا الرئيس الأميركي بـ "الصديق"، ومعتبرا أن سلوكه "يستحقّ" الثناء سواء في الملف الإيراني أو في الطريقة التي أرغم بها حلفاء الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي.