جهاز محو الأمية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم يحتفيان بقدوم المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء احتفى جهاز محو الأمية وتعليم الكبار و اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، بصنعاء بقدوم المولد النبوي الشريف على صاحبه و آله أفضل الصلاة والتسليم.
وفي الفعالية تحت شعار { كِتٰبٌ أَنزَلْنٰاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمٰتِ إِلَى النُّورِ } أكد رئيس جهاز محو الأمية، أحمد الكبسي، أهمية احياء ذكرى ميلاد خير البشرية و إقامة الفعاليات والأنشطة الاحتفالية فرحا و ابتهاجا بمن أرسله الله رحمة للعالمين وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور .
وأشار إلى ارتباط اليمانيين بالرسول الأعظم وحرصهم على إحياء ذكرى ميلاده الشريف تجسيدا لهويتهم الإيمانية وحبهم وتعلقهم برسول الله و آله ، مستدلا بعدد من الآيات القرآنية التي تعظمه وتوقره صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وتطرق الكبسي إلى ما كان يعيشه العرب من جاهلية و تخبط في دياجير الظلم والظلمات قبل الرسول صلى الله وسلم عليه وعلى آله من أرسله الله ليخرج البشرية إلى نور الهداية .
ولفت إلى فضل الصلاة على رسول الله وعلى آله والاقتداء به في كل أفعاله وأقواله ، حاثاً الجميع للتفاعل الإيجابي مع هذه المناسبة الجليلة والعمل على احيائها بما يليق بالمكانة العظيمة لرسولنا الكريم و التحشيد للفعالية المركزية في الـ 12 من ربيع الأول بميدان السبعين .
من جانبه أشار أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور أحمد الرباعي إلى حرص الشعب اليمني أحفاد الأوس والخزرج على أحياء ميلاده الشريف منذ القدم ما يجسد ارتباطهم القوي برسول الله و آله ومناصرتهم له يوم أن خذله قومه .
وتطرق إلى الدلالات التاريخية لاحتفاء اليمانيين بهذه المناسبة كمحطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة الحافلة بالكفاح والنضال والصبر والثبات والاقتداء به في كافة مناحي حياتنا والاعتصام برسالته .
ودعا الدكتور الرباعي للاحتشاد والمشاركة الفاعلة في الاحتفالية المركزية التي ستقام بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا في الـ 12 من ربيع الأول بميدان السبعين لتجسيد حب اليمانيين لرسول الله .
بدوره أشار مدير عام مكتب محو الأمية بمحافظة صنعاء، إبراهيم الحميدي، إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي و احقية أحفاد الأوس والخزرج برسول الله حيث نصروه يوم ان خذله الناس و إلى المكانة التي خصهم بها الرسول الأعظم دون غيرهم ، لافتا إلى أن الشعب اليمني سيحقق كلما يصبو إليه من تطور وازدهار بتمسكهم بهويتهم الإيمانية و أعلام الهدى في ظل تحركهم الجاد والمسؤول .
تخلل الاحتفالية التي حضرها مديرو عموم جهاز محو الأمية وموظفوه، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي عبرت عن المناسبة. # فعالية ثقافية#اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم#جهاز محو الأمية#ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جهاز محو الأمیة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.