بعد تحول لونه للأخضر..رئيس حماية الشواطئ السابق يكشف السبب الرئيس لغلق الشواطئ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد عبد القادر، رئيس حماية الشواطئ السابق، إلي أن إدارة الشواطئ ببورسعيد لجأت لمنع المصيفين من نزول البحر، بنسبة كبيرة بسبب إعصار دانيال وليس بسبب تحول لونه إلي الأخضر
وإضاف "عبد القادر" في تصريح خاص للفجر، أن إعصار دانيال تسبب في مشاكل كثيرة في المنطقة الشرقية من لبييا خاصة برامه، فالإعصار يتجه شرقا نحو السواحل المصرية، موضحًا أن إدارة الشواطئ إتخذت إجراء منع المصيفين من النزول كإجراء احترازي
إصابة 7 صيادين من كفر الشيخ في حريق نشب بمركب بسواحل بورسعيد رئيس جهاز شئون البيئة يستعرض جهود مصر في دمج البعد البيئي في القطاعات طحالب خضراءيذكر أن شاطئ محافظة بورسعيد قد شهد منذ الساعات الأولي من صباح أمس خروج ريم لونه أخضر وتحولت المياه للون الأخضر، وذلك في مشهد جديد يحدث علي ساحل البحر المتوسط ببورسعيد.
وتبين بعد الفحص أن المنطقة الشاطئية الشرقية لبورسعيد، حيث تعرضت إلى ظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء تسمى علميًا باسم «algal bloom»، وتكون عادة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المغذيات العضوية وزيادة شدة التيارات البحرية وغيرها.
وأدت هذه العوامل إلى وصول تلك التجمعات الخضراء من الطحالب إلى الشريط الساحلي بعرض بضعة أمتار من 5 إلى 20 متر، وتتفاوت مساحة تلك التجمعات باختلاف شدة التيارات البحرية.
وتقفذ أمواج البحر بتلك الطحالب على رمال الشاطئ ومن ثم تتعرض للجفاف والموت تدريجيًا، وبالتالي مع الوقت ستختفي نظرًا لعدم ملائمة الظروف الشاطئية وزيادة حرارة المياه لمعيشة تلك الطحالب العالقة والتي يلفظها البحر بأمواجه نحو رمال الشاطئ.
وتعتبر تلك الظاهرة آمنة جدًا، ولا تدل على وجود أي ملوثات بالاختبارات والقياسات الحقلية ثم التحاليل المعملية للعينات المأخوذة من مياه وما تحويه من طحالب عالقة من المنطقة الشاطئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية الشواطئ بورسعيد البيئة
إقرأ أيضاً:
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.
وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".
وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.
ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.
ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.
واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.