خبير تغذية: 5 فوائد ناتجة عن ممارسة الرياضة والدايت
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال أحمد طنطاوي، خبير التغذية العلاجية، إن الرياضة والدايت عنصران أساسيان في تحقيق صحة جيدة وحياة نشطة، موضحًا أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الصحة واللياقة البدنية فإن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يلعبان دورًا حاسمًا في تحقيق النتائج المرجوة.
وأضاف “طنطاوي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك 5 فوائد ناتجة عن ممارسة الرياضة والدايت يتمثل أولها في تحسين اللياقة البدنية، حيث أن ممارسة الرياضة بانتظام يساعد في تحسين اللياقة البدنية وزيادة قوة العضلات والمرونة، كما أن التمارين الرياضية تساعد على تقوية القلب والأوعية الدموية وتحسين الأداء العام للجهاز العضلي والتنفسي.
وأوضح أن ثاني فائدة تتمثل في تنظيم الوزن وحرق الدهون، حيث أن الرياضة تعمل على زيادة معدل الحرق الحراري وتساعد في تقليل الدهون المخزنة في الجسم، وعند ممارسة التمارين الرياضية يتم تحفيز عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية، مما يُساهم في فقدان الوزن والحفاظ عليه، مؤكدًا أن الفائدة الثالثة تتمثل في تحسين الصحة العامة، حيث أن ممارسة الرياضة بانتظام يُساهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة؛ فهي تُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وكشف عن الفائدة الرابعة لممارسة الرياضة والدايت، موضحًا أنها تُعزز العافية العقلية، حيث يعتبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي جزءًا مهمًا من العناية بالصحة العقلية؛ فالتمارين الرياضية تحفز إفراز الهرمونات السعيدة مثل الإندورفين وتقلل من التوتر والقلق والاكتئاب.
واختتم أن آخر فائدة لممارسة الرياضة والدايت تتمثل في توفير العناصر الغذائية اللازمة، حيث أن الدايت الصحي والمتوازن يوفر للجسم العناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور والحفاظ على صحة الأعضاء، موضحًا أن الدايت الصحي يجب أن يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة والدهون الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة فی تحسین حیث أن
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.