قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع تطوير القاهرة التاريخية، في اطار الحفاظ على الجبانات من الهدم، والتراث من التشوية، ولا يوجد أحد يستطيع أن يختلف من الحفاظ على ما لدينا من أثار، وفي نفس الوقت القضاء على الجلطات المروية الموجودة. 

ماذا وجد المتخصصون أثناء تفكيك مقابر الأسرة العلوية بجباّنة الإمام؟ كبير الأثريين يكشف حقيقة إزالة مقابر الإمام الشافعي.

. فيديو

وقال، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، : “من يتحدث على الاعتداء على الجبانات، أنا معكم تمامًا عايزين ناحفظ على هذا التراث، لكن سؤال لهؤلاء الناشطين، من منكم قام بزيارة هذه الجبانات على مدار القرن الماضي”.

مرازية

 ولفت إلى أن  هناك 100 شخصية أعلنت عن تضامنها ضد الاعتداء على الجبانات،  متابعًا: "هناك ناشطين حقوقيين  ضد فكرة تطوير الجبانات، ولا عمرهم شافوا الجبانات، هي أي مرازية وخلاص، أي حاجة فيها هجوم على الدولة  يدخل فيها على طول".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي نشأت الديهي الجبانات الناشطين

إقرأ أيضاً:

رسائل متباينة من الاعتداء الصهيوني الأخير على الدولة الإيرانية

ثمّة رسائل مهمة نحتاج لقراءتها بتأنّ وَرَوِيّة في الاعتداء الأخير الذي قام به الاحتلال الصهيوني على الدولة الإيرانية، مرسلةٌ لكل أطراف المعادلة عربيا وإسلاميا، ولا يجب أبدا أن تمر مرور الكرام، ولسوف نستعرضها تباعا كالتالي:

1- الاعتداء الفاجر بمثابة ناقوس خطر لحالة الهوان التي أضحت عليها دولنا العربية والإسلامية؛ التي أصبحت كَلَأ مباحا للراغبين في تركيع قوى الممانعة المُعبئة لمواجهة المخططات المعلنة بكل صفاقة، بعدما كانت في الغرف المغلقة بعيدا عن كاميرات المصورين، وهو ناقوس خطر نحتاج قَرْعه بقوة لانفراط لُحْمة العرب والمسلمين وانكشاف سوءتهم، حتى عَدَى الذئب على فرائسه من النعاج والشياه المستكينة كلما شعر بالجوع، أو كلما أراد تحريك أسنانه وقواطعه -اتقاء للملل!- غارسا إياها في جسد الحملان الوديعة من القطيع الهائم على وجهه!

2- دعوة عاجلة لتحرك بعض الدول العربية والإسلامية -البعض لا الكل!- اتقاء لمحاولات الإفشال التي يتقنها البعض ممن سار طابورا خامسا لمصلحة الصهيونية العالمية، ولتتبوأ تركيا الدعوة مدعومة جنبا إلى جنب بالمملكة العربية السعودية ومصر وباكستان وماليزيا، ومعها الجزائر وقطر، ولتكن أهم مُخْرَجات القمة هو الرفض العملي للبلطجة الإسرائيلية ورفض الدعم الصارخ المقدم لها من البيت الأبيض، وذلك من خلال خطوات قوية وملموسة على الأرض، والحذر من البيانات الشاجبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي نالت من هيبتنا حتى في مواجهة شعوبنا، وجرّأت العدو على بلادنا وأعراضنا ومُقَدَراتنا.

3-الحاجة للتكاتف لعدم انكسار الدولة الإيرانية في مواجهة العربدة الصهيونية التي بلغت أشدها، حتى لا يتوحش الكيان كتوحش الذئب الجائع في مواجهة قطيع الحِملان التي لا راعي لها! ولا بد من التفاهم مع بعض القوى الدولية الرافضة للاعتداء كالصين وروسيا، فالأمر جلل ويحتاج للتنسيق السياسي والعسكري مع القوى المذكورة كأهم قوتين تضررت مصالحهما من تلك المقامرة التي يقوم بها الاحتلال مدعوما من اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية.

4-العالم الظالم يُذكِّرنا دوما بظلمه بل ويلحّ علينا حتى لا ننسى أنه لا يكيل بمكيال واحد، فأين الهيئات والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن مما يحدث؟ ولنا أن نتخيل ردة الفعل المنتظرة لو حدث الاعتداء من دولة غير اسرائيل! ثم وهو الأهم من أعطى الكيان الصهيوني حق العقاب لدولة عضوا في الأمم المتحدة مثل إيران، لمجرد إقامتها برنامجا نوويا أعلنت مرارا أنه من أجل الأغراض السلمية؟ وهبّ أنها تخطط لصناعة القنبلة النووية فمن أعطى إسرائيل الحق في إنزال العقاب بها، وهي تملك وحدها أكثر من مائة رأس نووية؟! ما هذا الصلف والكِبر الزاعق؟! وما هذا الضعف المشين لبلادنا المُعتدى عليها دون سكان كوكب الأرض؟! وكيف وصلت النطاعة بالمجتمع الدولي إلى هذا الحد المستفز؟!

5- تضامننا مع إيران ينبغي أن يصبح في جوهره وجوديا في مواجهة البلطجي الذي نصَّبَه الغرب الراغب في الإستيلاء على ثرواتنا وخيرات بلادنا، ولا يصح أن نَنْجرَ لعادة البعض ممن جهلوا أبسط قواعد الأولويات التي قعّدَتها السنة المباركة وذكرها أئمة المسلمين أمثال شيخ الإسلام"بن تيمية" قدس الله روحه. ربما للبعض الحق خاصة ممن طالهم الأذى من التدخلات الإيرانية ومن قُبح خطابها الطائفي الموتور ضد السنة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، لكنني لا بد وأن أُذَكِّر للأهمية بالمعادلة الصعبة بين عدم انكسار إيران وبين انتصار الصهيونية على أهم أركان الممانعة في المنطقة، وأنه سوف يفتح الطريق أمام الكيان من أجل تركيع المنطقة بأسرها وضرب كل من تسول له نفسه رفع رأسه في مواجهتها!

6- الرسالة المهمة التي لا بد من ذكرها مُوجَّهَة إلى إيران نفسها وإلى جميع الدول الإسلامية التي تمتلك من السلاح والعتاد والذخائر والمدمرات الحربية والطائرات المقاتلة تقول: أين كنتم وغزة تُباد على مدار 600 يوم؟! ولماذا لم تُحركوا صواريخكم ومُسيّراتكم لرفع الظلم عن غزة؟! تبا لحساباتكم ولدولتكم القُطْرية ولقومياتكم العفنة التي لم تغنِ شيئا عن المسلمين ولم تغن شيئا عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه، وبنو صهيون يتجهزون لهدم المسجد الأقصى، فماذا أنتم فاعلون؟!..

إيران لم تحرك قطعة واحدة من مخزوناتها الجبارة من الأسلحة لأجل المُعذّبين في غزة.. وما حدث رسالة تحذير شديدة اللهجة للدولة التركية تحديدا، فالمعركة ليست مع حزب العمال الكردستاني وحده! والمعركة ليست معركة الليرة والاقتصاد وحدهما.. والتحذير لكل ذي شأن وأولهم حضرة صاحب الفضيلة شيخ الجامع الأزهر..

احذروا فالله حين يغضب لن تهنأوا برغد العيش بعدها.

مقالات مشابهة

  • العثور على طفل حديث الولادة داخل مقابر الباجور بالمنوفية
  • رسائل متباينة من الاعتداء الصهيوني الأخير على الدولة الإيرانية
  • زوجي يرى أن الاعتداء علي وترويع الأولاد جائز شرعا.. فهل هذا صحيح؟
  • الطاقة الذرية الإيرانية: الاعتداء الأمريكي يتنافى مع القوانين الدولية ولن يُوقف تطوير هذه الصناعة
  • الديهي: الحرب بين إيران وإسرائيل مرشحة للتصعيد
  • نشأت الديهي يكشف تصريحا مفاجئا لـ ترامب عن سد النهضة الإثيوبي
  • محمد معيط: علي القطاع المصرفي العربي الاستمرار في الحفاظ على قدرته على المقاومة والصمود
  • أنقرة: مشاورات أممية-تركية حول ليبيا وتحضيرات لاجتماع برلين
  • القاضي زيدان: الحفاظ على الأمن واجب يقع على عاتق الجميع
  • خبير اسرائيلي: مشاهد الدمار في إيران عززت تضامن الإيرانيين وغيّبت خلافاتهم