«التنمية الاجتماعية»: الدولة حققت إنجازا واضحا في محو الأمية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة امس، ملتقى «دور التعليم في بناء المجتمع»، احتفالا باليوم العالمي لمحو الأمية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونسكو.
ويناقش الملتقى الذي أقامته إدارة تنمية المجتمع في الوزارة، أهمية الحد من الأمية وتوعية المجتمع بأهمية التعليم، ليكون فرصة لمشاركة الجهات المعنية، ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة، لمناقشة وعرض أبرز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة.
وقال السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، إن الوزارة تولي هذه الفئة اهتماما كبيرا وتسعى إلى تمكينهم وتذليل كافة الصعوبات أمامهم، وتوفير الفرص لهم في التعليم والمشاركة في الحياة العامة، وذلك وفقا لاختصاصاتها باقتراح وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة برعاية الأسرة وأفرادها، لاسيما كبار السن.
وأكد حرص الوزارة على الاحتفال بهذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية القراءة والتعليم للأفراد والمجتمعات، وضرورة بذل مزيد من الجهود للوصول إلى مجتمعات أكثر تعلما، لاسيما أن التعليم يلعب دورا حاسما في بناء المجتمعات وتطورها، ويمنح الأفراد المعرفة والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.
وأشار إلى أن التعليم يمكن الأفراد من معرفة المفاهيم والمهارات الأساسية والمتقدمة التي تمكنهم من المشاركة بفعالية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن مساهمته في توسعة الآفاق المعرفية والثقافية، والمساعدة في تحسين قوى العمل وزيادة الفرصة، وتمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم، والمساهمة في تحقيق تنمية المجتمع.
وفي السياق ذاته، نوهت هديل العجيل القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المجتمع بأهمية تسليط الضوء على هذه الفعالية سنويا، والتي من خلالها تستعرض كافة الجهات المعنية جهودها وإبراز مشاريعها وبرامجها الداعمة التي تقدمها في سبيل القضاء على الأمية.
وقالت إن دولة قطر حققت إنجازا واضحا في محو الأمية وتقديم كافة التسهيلات والخطط لتعليم الكبار، من أجل مكافحة الأمية والقضاء على آثارها السلبية، لافتة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تلعب دورا حاسما في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الأفراد المعرضين للأمية مع توجيه الجهود والموارد.
ويصادف اليوم العالمي لمحو الأمية الثامن من سبتمبر من كل عام، بعد أن أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم «اليونسكو» منذ عام 1966، بهدف تسليط الضوء على أهمية محو الأمية للأفراد والمجتمعات.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر ساهمت في إنشاء العديد من المراكز التعليمية لمحو الأمية، والتي بدورها تهدف إلى تعليم القراءة والكتابة لكبار السن، حيث أنشئ أول مركز لتعليم الكبار ومحو الأمية في عام 1954.
واستمرت جهود قطر في القضاء على الأمية على صعيد الوطن العربي والعالمي، من خلال برامج ومبادرات ومؤتمرات دولية عديدة مرتبطة بهذا الملف، فضلا عن اطلاق مبادرة «علم طفلا» التي نفذتها مؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف تقليل عدد الأطفال المحرومين من حقوقهم في التعليم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية التنمية الاجتماعية محو الأمية التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، حملاوي إبتسام، أن ظاهرة المخدرات، تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري، مؤكدة أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
وخلال اشرافها على لقاء تفاعلي بولاية الشلف، جمعها بعدد من الجمعيات المحلية وممثلي فعاليات المجتمع المدني. أكدت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني باعتباره هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية. يعمل على ترقية العمل الجمعوي، ترسيخ القيم الوطنية، وتجسيد المواطنة الإيجابية والديمقراطية التشاركية. من خلال رفع الوعي في مختلف فئات المجتمع وتعزيز ثقافة المشاركة والمسؤولية والتطوع.
كما أشارت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني في كلمتها إلى أن المرصد يعمل على تنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لفائدة الجمعيات والفاعلين. قصد ترقية الأداء الجمعوي، وبناء كفاءات قادرة على إدارة المشاريع الميدانية بفعالية، بما يسهم في تعزيز المقاربة التشاركية في رسم وتنفيذ السياسات العمومية.
وفي سياق حديثها تطرقت حملاوي إلى ظاهرة المخدرات، معتبرة إياها من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري. كما أكدت أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني. والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
المجتمع المدني ويضطلع بدور محوري في نشر الوعيوفي ذات السياق أبرزت ذات المتحدثة أن المجتمع المدني اليوم يقف في مقدمة المبادرات الوطنية، ويضطلع بدور محوري في نشر الوعي. وتثمين القيم الوطنية، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية، داعية الجمعيات إلى إنشاء شبكة قوية. وفعّالة قادرة على إسناد الجهود التنموية للدولة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
يشار أن هذا اللقاء شهد نقاش تفاعلي بناء بين رئيسة المرصد وممثلي الجمعيات. تم خلاله عرض الانشغالات وتبادل المقترحات العملية الرامية إلى تعزيز العمل الميداني. ورفع الوعي داخل مختلف فئات المجتمع، بما يعكس روح المسؤولية والتعاون لخدمة الوطن والمواطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور