«البيئة» تدعو لزيادة وعي المرأة بالتغير المناخي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي بمنتدى المرأة والدين والتغير المناخي، الذي نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في المملكة المتحدة - لندن، بالتعاون مع مؤسسة الشراكة من أجل الإيمان والتنمية و»Global One 2015».
استهدف المنتدى، الذي عقد في الفترة من 6- 9 سبتمبر الحالي، إلى خلق منصة ثقافية وعلمية قائمة على توضيح وإبراز دور التعاليم الدينية وجهود المرأة في مجال البيئة وقضايا التغير المناخي، كما يهدف المنتدى إلى توضيح العلاقة بين الدين والتغير المناخي وكيف أن التعاليم الدينية صديقة للبيئة وتنسجم مع أهداف التنمية المستدامة.
تمثلت مشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي بكلمة من الدكتورة وضحى المري من قطاع التغير المناخي، تناولت فيها مدى أهمية رفع وزيادة وعي المرأة بقضايا التغير المناخي في دولة قطر، مشيدة بمكانة المرأة اليوم التي باتت عاملاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة لكونها تلعب دوراً محورياً بسبب المناصب التي تتقلدها.
ودعت د. وضحى للاقتداء بالممارسات المستدامة التي كان يمارسها أسلافنا سابقاً في قطر رغم عدم معرفتهم الكافية بمفهوم الاستدامة، لافتة إلى ضرورة تقييم مستوى الوعي الحالي لدى النساء بشأن قضايا التغير المناخي، ومعرفة العوامل التي تشجع أو تعيق السلوك الإيجابي تجاه قضايا التغير المناخي في حياة المرأة اليومية، سواء في المنزل، أو التعليم، أو العمل، النظر في كيفية التغلب على العوائق التي تم تحديدها، بالاعتماد على القيم الدينية والثقافية والعائلية، استكشاف الممارسات التاريخية المستدامة التي يمكن تطبيقها أو تكييفها اليوم وفي المستقبل لصالح الأجيال القادمة، تحديد كيفية نقل المواقف والسلوكيات الإيجابية المتعلقة بتغير المناخ بين المنزل وبيئات العمل، تحديد الأنشطة المجتمعية لتعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي.
حضر المنتدى عدد من رائدات الأعمال من قطر، اللاتي لهن إسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ، وشخصيات نسائية دولية بارزة، وقيادات مهتمة بمجال التغير المناخي، وممثلون عن المؤسسات الدينية والمنظمات النسائية والإنسانية، وأكاديميون وباحثون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة حوار الأديان والتغیر المناخی التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدعم 76 شركة صناعية لزيادة صادراتها وتعزيز تنافسيتها
صراحة نيوز- أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة حرص الحكومة على دعم القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته محليًا وخارجيًا، وزيادة قدراته التسويقية وتمكينه من دخول الأسواق العالمية ومواجهة التحديات المختلفة.
جاء ذلك خلال رعايته الأربعاء حفل إعلان نتائج وتوقيع اتفاقيات الجولة الثانية من برنامج ترويج الصادرات، الذي تنفذه شركة بيت التصدير، ويهدف إلى دعم الشركات الصناعية الأردنية الصغيرة والمتوسطة لتوسيع نشاطها في الأسواق العالمية، ضمن رؤية التحديث الاقتصادي والجهود الوطنية لتعزيز تنافسية الاقتصاد وزيادة الصادرات.
وأوضح القضاة أن توقيع الاتفاقيات يمثل خطوة مهمة لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني ودعم الصناعة الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن البرنامج جزء من رؤية شاملة لزيادة مساهمة قطاع الصادرات في النمو الاقتصادي.
وأضاف أن رؤية التحديث الاقتصادي تتضمن تطوير الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها التسويقية والتصديرية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتقليل عجز الميزان التجاري، مؤكدًا قدرة القطاع الصناعي على مجابهة الظروف الإقليمية والدولية بدعم الإجراءات الحكومية لمواجهة الضغوط الاقتصادية.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة بيت التصدير الدكتور وسام الربضي أهمية البرنامج في دعم تنافسية المنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مشيدًا بجهود الوزارة في تطوير القطاع الصناعي.
وأشار النائب الأول لغرفة صناعة الأردن هاني أبو حسان إلى أهمية البرنامج في تمكين الصناعات الأردنية من التوسع للأسواق الجديدة، وضرورة استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الصادرات.
ويقدم برنامج ترويج الصادرات دعمًا ماليًا وفنيًا لـ76 شركة صناعية أردنية، حيث تحصل كل شركة على دعم يصل إلى 50 ألف دينار بنسبة تغطية بين 50 و70%، لتنفيذ خطط تصدير تعزز من تنافسيتها وزيادة صادراتها للأسواق العالمية.