وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم سيبلغ الذروة هذا العقد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توقع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، الثلاثاء، أن يبلغ الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم حدا أقصى "في السنوات المقبلة" من هذا العقد.
وقال بيرول في مقال بصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن "العالم على عتبة نقطة تحول تاريخية"، مشيرا إلى أن التوقعات الأخيرة للوكالة التي يرأسها تظهر أن "عصر النمو بلا هوادة سيصل إلى نهايته هذا العقد".
وحذر من انعكاسات هذا الطلب على المعركة ضد التغير المناخي، إذ سيبكر من بلوغ ذروة انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأضاف مستندا إلى سياسات حكومات العالم، أن الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الثلاثة "يُتوقع أن يبلغ حده الأقصى في السنوات المقبلة".
وكتب في الصحيفة، أن "هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها الطلب، على كل نوع من أنواع الوقود، ذروته هذا العقد"، لافتا إلى حدوث ذلك في وقت أقرب مما كان متوقعا.
ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على النفط حده الأقصى قبل عام 2030 مع تزايد استخدام السيارات الكهربائية.
ويتوقع أن ينخفض الطلب على الغاز في وقت لاحق من هذا العقد في اقتصادات البلدان المتقدمة مع تزايد استخدام مضخات الحرارة والطاقة المتجددة في ظل استغناء أوروبا عن الإمدادات الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وبالنسبة للفحم قال بيرول إن الطلب عليه سيصل حده الأقصى في "السنوات القليلة المقبلة"، مشيرا إلى انخفاض حجم الاستثمارات في الوقود الأحفوري ونمو استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية في الصين التي تعد أكبر مستهلك للفحم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هذا العقد الطلب على
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.