أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، الثلاثاء، نداء عاجلا لجمع 100 مليون فرنك سويسري (112.3 مليون دولار) لدعم ضحايا الزلزال في المغرب.

وقالت كارولين هولت مديرة العمليات العالمية في الاتحاد للصحفيين في جنيف "في هذا النداء نسعى لجمع 100 مليون فرنك سويسري، كي نتمكن من تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في هذا الوقت".

وأضافت "نحن في حاجة للتأكد من تجنب موجة ثانية من الكارثة".

وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب الثلاثاء للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم رغم تلاشي الآمال بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف نحو 2900 قتيل.

ويقع مركز الزلزال، الذي أدى إلى مقتل 2862 شخصا وجرح 2562 آخرين وفق حصيلة نُشرت مساء الاثنين، في إقليم الحوز الممتد بمعظمه على جبال الأطلس الكبير حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.

ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية، تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين محتملين وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط

بعد أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط فجر الأربعاء، وسُجّل بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، تصاعدت التساؤلات والمخاوف بين المواطنين في مصر ودول الجوار بشأن احتمال تعرض السواحل لموجات تسونامي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة هذا الزلزال “أمر غير وارد”.

وأوضح الحديدي أن الزلزال، الذي وقع على عمق بعيد نسبيًا وعلى بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، لا يملك المواصفات الجيولوجية التي تؤدي عادة إلى موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تتطلب زلزالًا سطحيًا ذا حركة رأسية شديدة في قاع البحر، وهي حالات نادرة في حوض المتوسط.

وأضاف الخبير أن مصر رغم تأثرها بالهزة، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدًا أن الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الزلزال بدقة، ما يعكس مدى تطور المنظومة الوطنية في هذا المجال، التي تُعد من الأحدث على مستوى المنطقة.

وأشار الحديدي إلى أن مصر لا تقع على حزام زلزالي نشط كبعض الدول المجاورة، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى، رغم قربها النسبي من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة.

وتابع أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في دراسة الظواهر الزلزالية، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، ما أسهم في تطوير وعي مجتمعي وقدرات مؤسسية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، لا سيما في المدن الساحلية التي شهدت مؤخرًا تعزيزات في البنية التحتية وحملات توعية موجهة للسكان.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاستعداد المسبق والتخطيط السليم يظلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الطبيعية، مشددًا على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي ورفع وعي المجتمع.

آخر تحديث: 16 مايو 2025 - 20:45

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب وادي سوات الباكستاني
  • تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب ولاية تشاناكلي التركية
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب إندونيسيا
  • «سلمان للإغاثة» يواصل دعم الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني بمستلزمات طبية في قطاع غزة
  • بعمق 97 كيلومترًا.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط البيرو
  • زلزال قوي يهز ميانمار
  • خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط
  • أشرف عبد الباقي يعلّق بطرافة على زلزال مصر
  • يستهدف 110 آلاف مستفيد... إطلاق مرتقب لبرنامج جديد لدعم المقاولات الصغيرة جدا