استكمال مبادرة "يلا صيانة" لصيانة الأثاث المدرسي بالغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تابع ناصر حسن، وكيل وزارةالتربية والتعليم بمحافظة الغربية، عددا من مدارس إدارة بسيون التعليمية، بدأها بمتابعة مدرسة صلاح الدين حتاتة الإعدادية بنين، ومدرسة علي بن أبي طالب المهنية بنين، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، والاطمئنان إلى جاهزية مدارس إدارة بسيون.
وتبين قيام مدرسة صلاح الدين حتاتة الإعدادية بنين، ومدرسة علي بن أبي طالب المهنية بنين بتنفيذ مبادرة "يلا صيانة" لصيانة وإصلاح ودهان الأثاث المدرسي، حيث استهدفت المدرسة صيانة وإصلاح عدد 90 مقعد من الأثاث المدرسي، وذلك بحضور مدير الإدارة، وموجه عام المجال الصناعي وموجهي المجال الصناعي بالإدارة، وقد أشاد وكيل الوزارة بالعمل المتميز الذي تقوم به المدرسة لإصلاح الأثاث المدرسي ضمن مبادرة "يلا صيانة" التي تم التوجيه بتنفيذها بجميع المدارس التي تحتاج إلى صيانة الأثاث بها.
وخلال المتابعة، وجه وكيل الوزارة بالانتهاء من إعداد الجداول لجميع الصفوف، وتوزيع الانصبة على جميع المعلمين، وتحديد الإشراف.
كما وجه بضرورة الانتهاء من إعداد قوائم الفصول، والاطمئنان إلى تواجد كافة المخصصات من الكتب لطلاب المدارس، وتسليم الطلاب جميع الكتب فور وصولها، والاطمئنان إلى سداد المصروفات المدرسية، وتوزيع الأنشطة، وتجهيز وتخطيط الملعب، كما وجه أيضا بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة، مشدداً على تواجد جميع العاملين بالمدارس لانتظام العمل في هذه الفترة الهامة استعدادا لاستقبال العام الدراسي.
وفي نهاية المتابعة، قدم وكيل الوزارة الشكر لإدارة المدرستين على الجهد المبذول في أعمال الصيانة والإصلاح للأثاث المدرسي، وتنفيذ مبادرة يلا صيانة، متمنياً التوفيق لجميع العاملين، وعاماً دراسياً مكللاً بالنجاح.
جاء ذلك تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متمنيا ومدرسة الص على بن أبى طالب وكيل وزارة الأثاث المدرسي الإعدا الأطمئنان اسي لفن المجال الصناعي رست
إقرأ أيضاً:
التسرب المدرسي .. معضلة وفقر
أول دراسة وقعت في يدي عن التسرب المدرسي، كانت للدكتورة ثويبة البروانية، تفاجأت بالرقم الكبير الذي استمر كبيرا إلى اليوم .ولم أعد أفهم لماذا لا يستطيع جهاز ضخم كجهاز التربية والتعليم معالجة هذه المعضلة كما يسميها التربويون، رغم إلزامية التعليم الذي اعتمد مع التعديلات للنظام الأساسي للدولة.
لقد دأب البعض على إلقاء اللوم على أن التعليم ليس إلزاميا، وأن هذا هو السبب، ومع إلزامية التعليم لم نجد أي فرق في أرقام التسرب المدرسي، فقد استمر التسرب والهدر البشري، ولم يعد ما يقال عن عمالة الأطفال بسبب عوز الأسر مقنعا أبدا.
إذن الإشكالية في الإجراءات التنفيذية، وفي الواقع اليومي المعاش للطالب، حيث يطالب التربويون بدور أكبر للمرشد الأكاديمي، ومعه الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي ورائد الصف ومدير المدرسة، ومن ورائهم دعم ومساندة وخطط وعمل جهاز التربية والتعليم العتيد.
إن التسرب المدرسي يلقي عبئًا أكبر على نظام التوظيف، فهناك مخرجات غير متعلمة تعليمًا ماهرًا تكبر وتصبح باحثة عن عمل، وإذا لم تحصل على عمل، فقد تنساق إلى الفراغ والانحراف والجريمة، وتلقى عبئا أكبر على صندوق الحماية، وإلا فالفقر والعوز والحرمان سيبتلعها في دائرته القاتلة.
دول كثيرة حولنا استطاعت النجاح في معالجة التسرب المدرسي، ونحن مع العديد والكثير من الدراسات وتوصياتها؛ لا يزال الأمر يراوح مكانه.
التربية والتعليم نظام متكامل يربي ويعلم الطفل إلى أن يكبر، ليصبح مواطنا قادرا على التعلم والعمل بكفاءة واقتدار مدى الحياة، وقادرا على العيش، وقادرا على أن يكون عضوا فعالا في مجتمعه.
ما فائدة مدرسة لا تستطيع الاحتفاظ بطفلها وطالبها على مقاعد الدراسة حتى يكمل تعليمه الأساسي على الأقل أو ينال دبلوم الثانوية العامة.
فاقد بشري خطير، وهدر للإمكانيات المالية والبشرية على السواء، فالتسرب المدرسي نسبته عالية جدا ومرتفعة، وإجراء الدراسات حول الظاهرة المعضلة بداية الطريق، ونهايته أن نحقق الإنجاز الحقيقي بتقليل نسب التسرب إلى أدنى حد وبنسب مقبولة تربويًا حسب اليونسكو والمؤسسات التربوية العالمية.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة