صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@13:34:57 GMT

5 مهام تنتظر فيفياني مع «الإعصار»

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة تيجالي.. «أول ثنائية» مع الشارقة 35 حكماً في الدورة الفنية


يستهل المدرب الإيطالي فابيو فيفياني مسؤولية قيادة حتا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وهو يدرك أن أمامه 5 مهام أساسية، من أجل وضع «الإعصار» على المسار الصحيح، بعد البداية المتعثرة التي أدت إلى إقالة الصربي زيلكو ماركوف مبكراً.


ويسعى فيفياني في المقام الأول، لإعادة الروح المعنوية الإيجابية، وبث الحافز مرة أخرى في صفوف حتا، خصوصاً في ظل خسارة أول ثلاث مباريات، في مختلف المسابقات، لعل آخرها التي مثلت «ضربة معنوية»، بعد السقوط بـ «سباعية» أمام الوصل، وهو الأمر الذي يدركه المدرب جيداً بحكم عمله سابقاً في ملاعبنا مع اتحاد كلباء، ومعرفته الجيدة بأهمية الجانب النفسي لدى اللاعبين، من أجل استخراج أفضل ما لديهم.
وتكمن المهمة الثانية في تطبيق الانضباط التكتيكي في الملعب، بعدما ظهر الفريق من دون هوية واضحة، تحت قيادة ماركوف، وذلك من خلال الخبرة التي يملكها فيفياني بوصفه أحد أبناء المدرسة الإيطالية التي تتميز بهذا الجانب جيداً.
وتتعلق المهمة الثالثة بعلاج الأخطاء الدفاعية، حيث استقبلت شباك حتا 11 هدفاً في أول ثلاث مباريات، بواقع هدفين على الأقل في كل مباراة، حيث إن الفريق الذي تُوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، بحاجة لسد «الثغرة» من أجل بداية جمع النقاط، في حال أراد البقاء في «دوري أدنوك للمحترفين».
أما المهمة الرابعة تتمثل في توظيف اللاعبين الأجانب في الفريق بالشكل الصحيح، خصوصاً أن حتا لديه لاعبون قادرون على تقديم أفضل مما ظهروا عليه في بداية الموسم.
أما المهمة الخامسة، فهي السعي لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، خلال المباريات الخمس المقبلة في الدوري، والتي تشكل نقطة تحول مهمة للفريق، لما تبقى من الموسم الحالي، وهو الذي يخوض مباريات متباينة المستوى، لكنه يدرك أن ذلك يعني العمل على الجاهزية البدنية بشكل مكثف، خلال أيام التوقف الدولي الحالية، من أجل الظهور بشكل أفضل في المرحلة المقبلة، واعتبار أن ما حدث في أول ثلاث مباريات من الموسم مجرد «كبوة جواد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا من أجل

إقرأ أيضاً:

روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان

عمّان – بين أروقة متحف السيارات الملكي التي تتلألأ فيها سيارات كلاسيكية تستحضر ذاكرة الأردن التاريخية، ينبثق مشهد عصري يفاجئ الزائر، وكأنه قادم من زمن متطور مستقبلي، حيث يمتزج الماضي الذي ترويه المحركات الكلاسيكية الصامتة بالمستقبل الذي يقدمه روبوت حديث يصنع فنجان قهوة بلا أي لمسة بشرية، في تلاقٍ فريد بين عبق الماضي وروح الابتكار.

عبر جناح وآخر داخل متحف السيارات الملكي في العاصمة الأردنية عمّان، يمتد ذراع معدني أنيق يخط مسارا جديدا للحضارة بين أجنحة المتحف، حيث يباشر روبوت صيني الصنع إعداد القهوة بخفة ودقة، كأنه يجسر الهوة بين تراث راسخ وطموح تكنولوجي يتقدم بثبات.

هذه التجربة غير المألوفة تمنح الزائر رحلة مزدوجة، يستدعي خلالها روح الماضي، ليصافح ملامح المستقبل في اللحظة نفسها.

مجموعة سيارات كلاسيكية تحكي تاريخ الأردن في متحف السيارات الملكي (الجزيرة)متحف كلاسيكي

يتجاوز المتحف الملكي كونه مجرد معرض للسيارات الكلاسيكية فحسب، بل هو جزء من بيئة تاريخية غنية، تضم مركبات ترتبط بمحطات مفصلية من تاريخ الأردن، من سيارات الملك المؤسس عبد الله الأول إلى مركبات كلاسيكية نادرة، ووسط هذا الإرث، يبدو الروبوت علامة فارقة تضيف بُعدا جديدا للرواية، ليؤكد أن المستقبل يمكن أن يكون جزءا طبيعيا من الهوية السياحية لعمّان.

ليُمثل المتحف الكلاسيكي إحدى أبرز الوجهات الثقافية والسياحية في الأردن، إذ يجمع بين التراث والتاريخ، ولا يقتصر دوره على كونه مجرد معرض للسيارات، بل يُشكّل منصة تعليمية تبرز الروابط بين التكنولوجيا والهوية الوطنية.

المتحف الملكي يجمع بين عبق الماضي وروح الابتكار حيث تتناغم السيارات القديمة مع التكنولوجيا الحديثة (الجزيرة)أفكار مستقبلية

أما المقهى الحديث، فعمل الروبوت فيه يتجاوز تقديم خدمة مبتكرة، ليصل إلى بعد علمي واضح، إذ يشير القائمون على المقهى إلى أن الروبوت يشكّل نموذجا تجريبيا يمهد الطريق أمام استخداماته المستقبلية في المؤسسات السياحية والخدمية داخل المملكة.

إعلان

ومع ذلك، لم يقلل القائمون على المقهى جاذبيته بين الزوار، إذ يؤكدون أن المشروع لقي تفاعلا كبيرا وأصبح إضافة سياحية تعزز تجربة زوار المتحف، وتمنح المتحف الملكي نقطة جذب جديدة تشجّع الزائرين على التوقف والتصوير والتساؤل عن هذه التجربة الفريدة.

تجربة فريدة

لعب الزوار والسياح دورا أساسيا في نجاح فكرة المقهى الآلي، إذ تحولت ردود أفعالهم وتعليقاتهم إلى وسيلة دعائية طبيعية للمشروع الناشئ، ومن بين هؤلاء يحيى البوريني -مهندس كمبيوتر في إحدى الدول الخليجية- الذي صرّح قائلا: "بينما كنت أتجول بين السيارات الكلاسيكية، شعرت وكأنني أعيش في حقبة تاريخية قديمة، وفجأة وجدت أمامي روبوتا يصنع لي القهوة دون أي تدخل بشري، وهو شعور غريب يمزج بين الماضي والمستقبل في مكان واحد".

ليضيف في حديثه للجزيرة نت: "أشعر بالفخر لأن لدينا شيئا كهذا في الأردن، وهو ما يُظهر أننا نتقدم ونمتلك أحدث التقنيات، واصفا التجربة بأنها "مشجعة"، مشيرا إلى أن عملية الطلب والدفع تتم عبر شاشة إلكترونية سهلة الاستخدام.

يتيح المتحف للزوار فرصة مشاهدة مراحل تطور السيارات في الأردن منذ القرن العشرين وحتى اليوم (الجزيرة)الدقة التقنية

وبعيدا عن الجانب الانطباعي، يعتمد الروبوت على سلسلة خطوات دقيقة، تبدأ بالتقاط الكوب ووضعه على الميزان للتأكد من الوزن، قبل الانتقال إلى ماكينة المشروبات التي تعبئ الطلب، ثم العودة للميزان للتحقق النهائي، لتزيد هذه التفاصيل التقنية من جاذبية التجربة، وتحوّل طلب القهوة إلى لحظات مشاهدة وترقّب، خاصة للأطفال والسياح الذين يوثقون المشهد عبر هواتفهم.

من جانبه، أوضح عبد الإله السرور من قسم التسويق في متحف السيارات الملكي في حديثه للجزيرة نت، أن المتحف لا يروي فقط قصة وتاريخ الأردن منذ نشأته، بل يعكس أيضا اهتمام المملكة بالمزج بين القديم والحديث، فبين سيارات تعود لبداية القرن العشرين، يبرز اليوم أحدث التطورات التكنولوجية من خلال الروبوت الذي يقدم القهوة للزائرين".

الروبوت يوفر تجربة تفاعلية فريدة من خلال تقديم القهوة وسط السيارات الكلاسيكية (الجزيرة)المستقبل المبتكر

لا يمثل متحف السيارات الملكي تاريخ الأردن فحسب، بل يحتضن تجربة فريدة تجمع بين الماضي والحاضر، إذ يمسك الروبوت بخيط مختلف من الحكاية، ليؤكد أن التكنولوجيا قادرة على إثراء تجربة الزائر وابتكار أسلوب جديد لتقديم التراث الأردني.

بهذه التجربة، لا يقدم المتحف مجرد خدمة قهوة آلية، بل يطرح نموذجا متكاملا ينسجم مع رؤية مستقبلية لتطوير السياحة وتوظيف التكنولوجيا في فضاءات ثقافية وتاريخية، وفي مكان يلتقي فيه إرث السيارات الملكية مع ذراع روبوت حديث، تبدو عمّان كمدينة تعرف كيف تطل على مستقبلها دون أن تترك ذاكرتها خلفها.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي.. «المهمة الثأرية» من كريستال بالاس!
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • إندونيسيا تُجهّز 20 ألف جندي لتولي مهام الصحة والبناء في غزة
  • على الطريقة الأوربية.. الكاف يعلن لأول مرة إحداث كاميرات وسط الجماهير لنقل تفاعلهم خلال مباريات كأس أفريقيا
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • نجم برشلونة يستهدف العودة مع اولى مباريات العام الجديد
  • ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ