5 مهام تنتظر فيفياني مع «الإعصار»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة
يستهل المدرب الإيطالي فابيو فيفياني مسؤولية قيادة حتا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وهو يدرك أن أمامه 5 مهام أساسية، من أجل وضع «الإعصار» على المسار الصحيح، بعد البداية المتعثرة التي أدت إلى إقالة الصربي زيلكو ماركوف مبكراً.
ويسعى فيفياني في المقام الأول، لإعادة الروح المعنوية الإيجابية، وبث الحافز مرة أخرى في صفوف حتا، خصوصاً في ظل خسارة أول ثلاث مباريات، في مختلف المسابقات، لعل آخرها التي مثلت «ضربة معنوية»، بعد السقوط بـ «سباعية» أمام الوصل، وهو الأمر الذي يدركه المدرب جيداً بحكم عمله سابقاً في ملاعبنا مع اتحاد كلباء، ومعرفته الجيدة بأهمية الجانب النفسي لدى اللاعبين، من أجل استخراج أفضل ما لديهم.
وتكمن المهمة الثانية في تطبيق الانضباط التكتيكي في الملعب، بعدما ظهر الفريق من دون هوية واضحة، تحت قيادة ماركوف، وذلك من خلال الخبرة التي يملكها فيفياني بوصفه أحد أبناء المدرسة الإيطالية التي تتميز بهذا الجانب جيداً.
وتتعلق المهمة الثالثة بعلاج الأخطاء الدفاعية، حيث استقبلت شباك حتا 11 هدفاً في أول ثلاث مباريات، بواقع هدفين على الأقل في كل مباراة، حيث إن الفريق الذي تُوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، بحاجة لسد «الثغرة» من أجل بداية جمع النقاط، في حال أراد البقاء في «دوري أدنوك للمحترفين».
أما المهمة الرابعة تتمثل في توظيف اللاعبين الأجانب في الفريق بالشكل الصحيح، خصوصاً أن حتا لديه لاعبون قادرون على تقديم أفضل مما ظهروا عليه في بداية الموسم.
أما المهمة الخامسة، فهي السعي لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، خلال المباريات الخمس المقبلة في الدوري، والتي تشكل نقطة تحول مهمة للفريق، لما تبقى من الموسم الحالي، وهو الذي يخوض مباريات متباينة المستوى، لكنه يدرك أن ذلك يعني العمل على الجاهزية البدنية بشكل مكثف، خلال أيام التوقف الدولي الحالية، من أجل الظهور بشكل أفضل في المرحلة المقبلة، واعتبار أن ما حدث في أول ثلاث مباريات من الموسم مجرد «كبوة جواد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا من أجل
إقرأ أيضاً:
سبيس إكس تطلق مهمة تاريخية لمحطة الفضاء الدولية
أطلقت شركة "سبيس إكس" فجر اليوم الأربعاء، المهمة الرابعة لشركة "أكسيوم سبيس" الأميركية لمحطة الفضاء الدولية، على متن مركبة "دراجون" الفضائية الجديدة، والتي تحمل اسم جريس (النعمة)، إيذانا بانطلاق فصل جديد من التعاون الدولي في الفضاء.
وكما هو متعارف عليه في رحلات الفضاء، مُنح طاقم الرحلة شرف تسمية الكبسولة الجديدة، وقد اختاروا لها اسم "جريس".
وانطلقت الرحلة التي توصف بـ"التاريخية" اليوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا، في تمام الساعة 02:31 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:31 بتوقيت غرينتش)، بعد تأجيل استمر أسبوعين بسبب رياح علوية، إضافة إلى تسرب مستمر منذ 5 سنوات في وحدة "زفيزدا" الروسية بمحطة الفضاء، وقد تابعت ناسا التسرب الأخير عن كثب قبل أن تعطي الضوء الأخضر لإطلاق المهمة بعد استقرار الضغط داخل الوحدة.
وهذه الرحلة ليست كغيرها من المهمات، بل تمثل علامة فارقة في سجل استكشاف الفضاء لعدة أسباب، أولها أنها أول مهمة مأهولة إلى المحطة يشارك بها رواد من الهند وبولندا والمجر، حيث لم يسبق لأي رائد من هذه الدول الثلاث أن سافر إلى محطة الفضاء الدولية.
والآن، وبفضل هذه الرحلة، سيصبح كل من شوبانشو شوكلا (الهند)، وسلاووش أوزنانسكي فيشنيفسكي (بولندا)، وتيبور كابو (المجر)، جزءا من المجتمع الفضائي الدولي العامل في المدار الأرضي المنخفض.
كما تحظى الرحلة بقيادة نسائية، إذ تتولى القيادة بيغي ويتسون، رائدة الفضاء الأميركية المخضرمة التي تُعد أكثر أميركية بقاء في الفضاء بإجمالي سيصل بعد الرحلة الجديدة إلى نحو 700 يوم، وتشغل ويتسون الآن منصب مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة "أكسيوم سبيس"، المنظمة للمهمة.
إعلانأما السبب الثالث، لوصفها بـ"المهمة التاريخية"، هو أنها ستشهد أكبر عدد من التجارب العلمية في مهمة خاصة، حيث سيجري الطاقم أكثر من 60 تجربة علمية وتكنولوجية خلال أسبوعين من الإقامة على متن المحطة، تشمل أبحاثا في الطب، علم المواد، الذكاء الاصطناعي، والصحة الفضائية، وهذه هي أكبر حزمة تجارب تنفذها مهمة من تنظيم شركة خاصة حتى الآن.
أضف لذلك أن هذه المهمة تمثل دفعة كبيرة لبرامج الفضاء الوطنية في كل من الهند وبولندا والمجر، حيث يسهم الطاقم المشارك بها في مشاريع بحثية بدعم من وكالة الفضاء الأوروبية، وبرامج وطنية.
وشملت إجراءات ما قبل إطلاق تلك الرحلة التاريخية، التوجه مساء الثلاثاء بسيارات تسلا موديل "إكس" إلى منصة الإطلاق، حيث تم تثبيتهم داخل الكبسولة وإغلاق الباب، وبعد عمليات التزويد بالوقود، انطلقت 9 محركات ميرلين في صاروخ "فالكون 9" لتدفع "جريس" نحو السماء المزدانة بالنجوم.
وانفصلت المرحلة الأولى بعد دقيقتين ونصف، ثم عادت للهبوط بدقة على منصة الهبوط التابعة لـ"سبيس إكس"، أما المرحلة الثانية فاستمرت في حمل "دراجون" إلى المدار، لتبدأ "جريس" مهمتها الجديدة في الفضاء.
ويتوقع أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء صباح الخميس 26 يونيو/حزيران، على أن يقيم الطاقم لمدة أسبوعين في المدار ضمن الطاقم رقم 73 لمحطة الفضاء الدولية.
ومن المخطط أن تعود "جريس" إلى الأرض في النصف الثاني من يوليو/تموز، عبر هبوط مائي في المحيط الهادي، وهي ثاني مرة تتم فيها استعادة طاقم قبالة السواحل الغربية بعد نقل مكان الهبوط من سواحل فلوريدا لأسباب تتعلق بسلامة العودة.