«النواب الليبي»: المساعدات المصرية بدأت تصل إلى درنة بتعليمات من الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال فتحي عبدالكريم المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، إنّ هناك مراقبة مستمرة لكل ما يحدث في مدينة درنة عن كثب، إذ صدرت التعليمات والاتصالات اللازمة من قبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لمساعدة الأهالي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ درنة تعرضت لنكبة كبيرة جراء السيول وانهيار سد وادي مدينة درنة الذي جرف العديد من البيوت والعمارات والمحال التجارية والسيارات، وأدت إلى وفاة عدد كبير من المواطنين وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة إلى وجود مفقودين لا يُعرف مصيرهم.
وأشار إلى أنّ المصاب جلل، ولكن مجلس النواب الليبي فعل ما يجب القيام به، وكذلك الحكومة المنبثقة عنه والجيش والقوات الأمنية والجمعيات الخيرية وأهل الخير، كما بدأت تصل المساعدات من مصر بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة، وهناك طيران عمودي مصري وصل لإنقاذ الأهالي الموجودين في الوادي والبحر، ومساعدات ستصل من إيطاليا وتركيا لمساعدة الشعب الليبي في مواجهة هذه الكارثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال درنة ليبيا القاهرة الإخبارية السيسي
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.