وهبي يعود للدفاع عن شراء أيام السجن وينتقد عدم اعتقال محكومين مقابل اعتقال "أبرياء" أو من لهم ضمانات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل للدفاع عن فكرة شراء أيام السجن من طرف المجرمين المحكومين، رغم أن هذا المقتضى تم سحبه من مشروع قانون العقوبات البديلة الذي جرى مناقشته اليوم أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب. وقال “لقد اقترحنا بالنسبة للمحكومين الذين لهم إمكانيات مالية شراء كل يوم ب3000درهم، في حين من لديه إمكانيات أقل يمكنه شراء كل يوم ب50درهم فقط.
في نفس السياق قال وهبي إن عددا من المعتقلين في السجون احتياطيا ما كانوا ليبقوا في السجن، ومنهم من يقضون سنة ويتم تبرأتهم، في حين أن هناك محكومون بالسجن النافذ لم يتم ادخالهم السجن ويتم “إغماض العين عليهم”، في إشارة إلى المتابعين في حالة سراح الذين لا يتم اعتقالهم إلى حين صدور حكم نهائي ضدهم من محكمة النقض.
وحسب وهبي فإن هناك أشخاصا ليسوا مجرمين بالمعنى المتعارف عليه مثل المتورطين في جرائم الأموال، فهؤلاء يمكن الحكم عليهم بوضع السوار الإلكتروني والبقاء في بيوتهم وسحب جوازاتهم، وأحيانا يمكن السماح لهم بالتوجه إلى شركتهم حتى لا توقف الشركة.
وحسب وهبي فإن هناك من يعارض هذا التوجه بحكم موقف الرأي العام الذي يطالب باعتقال المتهمين وقال “لا يجب اتباع منطق الرأي العام إنما منطق العدالة”.
وقال إنه في بعض الدول حين يقرر المدعي العام اعتقال شخص متهم، فإنه يخيره بين الأماكن المتوفرة في السجون، حيث يسأله “أين تريد قضاء فترة الاعتقال”، وعلق قائلا “على وكيل الملك حين يقررون متابعة شخص في حالة اعتقال أن يكون عارفا بأن له مكانا في السجن”
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سجن عقوبات بديلة وهبي
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من استجوابه في قضية تجسس
وكالات
عُثر على الدبلوماسي السويدي البارز توبياس ثيبرغ ميتًا داخل منزله في العاصمة ستوكهولم، بعد أيام فقط من استجوابه من قبل جهاز الأمن السويدي للاشتباه بتورطه في قضية تجسس، في واقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية في البلاد.
ووفقًا للادعاء العام، فقد تم اعتقال ثيبرغ الأحد الماضي قبل أن يُفرج عنه الأربعاء، حيث خضع للتحقيقات ونفى خلالها أي ضلوع في أنشطة غير قانونية، رغم استمرار الاشتباه حول صلته بالقضية.
وبحسب الشرطة السويدية، لا تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بينما وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد يوم الوفاة بـ”اليوم الصعب”، معربة عن تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
التلفزيون السويدي عرض صوراً تظهر اقتحام شقة الدبلوماسي أثناء اعتقاله، فيما أفادت مصادر بتعرضه لإصابات استدعت علاجًا طبيًا، تقدم على إثرها ببلاغ ضد قوات الأمن بتهمة استخدام العنف المفرط، وهو ما نفاه جهاز الأمن، مؤكدًا أن العملية تمت “بسلاسة”.
في المقابل، لم يستبعد الادعاء العام استمرار التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن وفاة المشتبه به تشكل “تطورًا مؤسفًا”.
وتأتي الحادثة في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن القضية قد تكون مرتبطة باستقالة مفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه عقب تسريب صور حساسة له على تطبيق مواعدة، ما فجّر فضيحة جنسية لاقت صدى واسعًا في الرأي العام السويدي.