بوتين يفجر مفاجأة مدوية عن الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن تقييد المدفوعات بـ الدولار الأمريكي أدى إلى أن جميع البلدان تفكر في المدفوعات بالعملات الوطنية والاحتفاظ بالودائع خارج الولايات المتحدة، ما أدى إلى تقويض الثقة في الغرب.
وفي حديثه في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، قال بوتين: “وصلت القيود على المدفوعات بالدولار إلى درجة أن جميع البلدان تفكر في الدفع بعملاتها الخاصة، وإنشاء أنظمة دفع جديدة، والتفكير فيما إذا كان الأمر يستحق الاحتفاظ بودائعها الخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا أو هل يستحق استثمار أموالك في الأوراق المالية في هذه البلدان".
وأوضح الرئيس الروسي، أنن هناك تقويضاً للثقة فيمن يفرضون هذه القيود.
وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين، إن الدول الغربية تدمر الإطار الحالي للعلاقات الاقتصادية العالمية الذي ساعدت في بنائه في المقام الأول، مضيفا أن العديد من الدول تعارض ذلك.
وذكر بوتين أن “مشهد الاقتصاد الدولي يتغير جزئيًا لأن بعض الدول، وخاصة الدول الغربية، تدمر نظام العلاقات المالية والتجارية والاقتصادية مع بلدانها”.
ومع ذلك، قال الرئيس الروسي، إن “هذا النشاط المدمر تزامن مع توسع التعاون التجاري الحقيقي، الذي يشمل العديد من الدول حول العالم التي تقاوم أي ضغوط خارجية وتسعى إلى تحقيق مصالحها الوطنية الخاصة”.
وأضاف بوتين: “إنهم لا يعطون الأولوية للأحداث السياسية المؤقتة، بل للترويج لمشاريعهم الخاصة... المعايير الغربية تلبي احتياجات “المليار الذهبي” المختار، وليس البشرية جمعاء والعالم النامي متعدد الأقطاب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى بوتين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.