تراجع معظم أسواق الخليج وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على تراجع، الثلاثاء، مع تركيز المستثمرين على بيانات الاقتصاد الكلي، التي ربما توفر مؤشرات عما إن كان سيتم رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ووفقا لمذكرة بحثية صادرة من ويلز فارجو، من المتوقع أن يرتفع التضخم في أميركا، المقرر صدوره الأربعاء، بنسبة 0.6 بالمئة على أساس شهري لشهر أغسطس، في حين من المرجح أن يصل المعدل على أساس سنوي إلى 3.
كما أن من المتوقع إلى حد كبير أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، على الرغم من انقسام وجهات النظر حول ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة أو يحجم عن ذلك مجددا في نوفمبر.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المركزي الأميركي، لأن معظم عملات تلك الدول مرتبطة بالدولار.
وانخفض مؤشر السوق السعودي 0.7 بالمئة بعد أن خسر سهم أرامكو السعودية 1.5 بالمئة وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 1.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة بعد انخفاض سهم سالك للتعرفة المرورية 0.9 بالمئة.
كما تراجع مؤشر السوق القطري 0.2 بالمئة، لينهي مكاسب استمرت على مدى خمس جلسات، بتأثير من انخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة.
غير أن مؤشر سوق أبوظبي خالف الاتجاه، ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري EGX30 بنسبة 0.7 بالمئة.
وأظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأحد، أن التضخم في أسعار المستهلكين بمدن البلاد قفز في أغسطس، بأعلى من المتوقع إلى مستوى غير مسبوق بلغ 37.4 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 36.5 بالمئة في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم في أميركا الفائدة دول مجلس التعاون الخليجي المركزي الأميركي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي الأسواق الخليجية الأسهم الخليجية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي السوق السعودي مؤشر السوق السعودي التضخم في أميركا الفائدة دول مجلس التعاون الخليجي المركزي الأميركي مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي دول الخليج
إقرأ أيضاً:
مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء أن "لا حاجة ملحة" لخفض أسعار الفائدة، على نقيض مواقف أعضاء آخرين في المؤسسة المالية وخاصة الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول لدى بدء جلسة استماع أمام لجنة المال في مجلس النواب "حاليا نحن في وضع جيد للتريث لمعرفة المزيد عن التطور المحتمل للاقتصاد قبل أي مراجعة لسياستنا".
وأعلن في وقت لاحق "لا أعتقد أننا بحاجة إلى التسرع [في تغيير أسعار الفائدة] لأن الاقتصاد لا يزال متينا".
يواجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتقادات لاذعة من ترامب منذ أشهر، ويتهمه الأخير بانتهاج سياسة نقدية تقييدية للغاية.
قبل ساعات من جلسة الاستماع، وصف ترامب باول بـ"الغبي" و"العنيد". وقال إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن "عدم كفاءته لسنوات قادمة".
وكان ترامب كتب "بعد أن تأخر كثيرا. سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس اليوم الثلاثاء ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى".
وقال الرئيس الأميركي "قامت اوروبا بالتخفيض عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مؤكدا أن هذا سيوفر للولايات المتحدة "أكثر من 800 مليار دولار سنويا".
ودعا "مجلس محافظي" الاحتياطي الفيدرالي إلى "تحرك" لم يحدد ماهيته.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الأسبوع الماضي الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4,25 في المئة و4,50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي.
وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى في العام 2018، باول رئيسا للاحتياطي الفيدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام.
وردا على سؤال عن تأثير الضغوط الرئاسية على عمله، قال باول إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "يركزون فقط" على واجباتهم لخدمة الأميركيين.
وأضاف "كل ما عدا ذلك تشتيت للانتباه، بطريقة ما. (...) نفعل دائما ما نراه صائبا ونتحمل العواقب".
كما اعتبر أنه من الضروري الحفاظ على مصداقية الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.
دعوات لخفض معدلات الفائدةيتوقع محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأميركية تسارع التضخم إلى +3 بالمئة (مقابل 2,1 بالمئة على أساس سنوي في أبريل) بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مع عودته الى البيت الابيض.
وذكر باول انه يتوقع أن يُظهر مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لمايو الذي سيصدر الجمعة، ارتفاعا في الأسعار بنسبة 2,3 بالمئة على أساس سنوي. ويمثل ذلك تسارعا مقارنة بأبريل (+2,1 بالمئة).
اتفق المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية على حالها خلال اجتماعهم الأخير الأسبوع الماضي.
ويبدو أن العديد منهم يميلون إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب فرصة.
واعلن كريستوفر وولر الجمعة "لا أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار لفترة أطول".
وقالت ميشيل بومان نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "إذا ظلت ضغوط التضخم تحت السيطرة" حتى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 29-30 يوليو "سأدعم خفض أسعار الفائدة".
يُعتبر وولر مرشحا محتملا لخلافة باول الذي أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال ولاية ترامب الأولى.
وقام الرئيس الأميركي مؤخرا بترقية بومان إلى منصب نائبة الرئيس المكلفة الرقابة المصرفية لاطلاق يد الجهات المالية.