الآن.. توتر واستنفار عسكري غير مسبوق في مأرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
توتر واستنفار عسكري غير مسبوق في مأرب.. توتر واستنفار عسكري غير مسبوق في مأرب|
الجديد برس|
تصاعدت حدة التوترات الأمنية والعسكرية في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، الثلاثاء، تزامناً مع إحتدام الخلافات بين فرقاء التحالف.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية انتشرت في المنافذ الشرقية الجنوبية لمدينة مأرب، وكثفت نقاط التفتيش.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التوترات الجديدة، وما إذا كانت تتعلق بمخاوف الإصلاح من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات على معقله الرئيسي، أم في إطار الصراعات مع قبائل وادي عبيدة.
وكان محافظ مأرب المحسوب على الإصلاح، سلطان العرادة، قد عاد إلى المدينة مؤخراً، بعد غياب قسري في السعودية، وذلك بالتزامن مع إرسال قوات طارق صالح تعزيزات عسكرية إلى مأرب، ضمن تحركات لتسليم الملفين العسكري والأمني للفصائل الموالية للإمارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.