الخميس.. سهرة مع العندليب على المسرح الكبير بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء الخميس المقبل، 14 سبتمبر، حفلا فنيا للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي تحت عنوان "سهرة مع العندليب" على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
يأتي هذا الحفل بعد نجاح حفلين كاملي العدد للعندليب عبد الحليم حافظ على مسرح سيد درويش بالإسكندرية خلال فاعليات المهرجان الصيفي ومسرح محكى القلعة خلال فاعليات مهرجان القلعة الـ٣١ ، وبناء على رغبة الجمهور بعمل حفل آخر على المسرح الكبير بدار الأوبرا، حيث سيقدم نجوم الأوبرا الفنان محمد الطوخي، والفنان أحمد عفت ، والفنان محمد حسن ، والفنان حسام حسني، والفنانة نهى حافظ، والفنانة سمية وجدى باقة مختارة من روائع العندليب التى قدمها على مدار مشواره الفني الحافل وما زالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي.
وأحد مفاجآت هذا الحفل مشاركة المطرب والملحن محمد الطوخي والذي شارك في الحفل السابق للعندليب بالاسكندرية وسط حفاوة بالغة وإشادة كبيرة، والذي يعزو نجاح حفلات العندليب لقيادة الدكتور خالد داغر لدار الأوبرا المصرية، وتركيزه علي تقديم منتج فني شديد الجودة للجمهور المتعطش للفن الأصيل.
وقال محمد الطوخي إن سعادتي لا توصف بالمشاركة في حفلات العندليب مع المايسترو الكبير والمبدع محمد الموجي صاحب البصمات الواضحة في تميز الحفلات، مشيرًا إلي ان نجاح حفلات العندليب ورفعها شعار كامل العدد وطلب الجمهور لتكرارها علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يؤكد ان الفن الجيد هو الذي يعيش وان العندليب عبد الحليم حافظ في قلب وجدان المصريين.
يذكر أن عبد الحليم حافظ هو أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949 وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة.
قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الاول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم اولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتوفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير عبد الحليم حافظ الأوبرا المصریة محمد الموجی الحلیم حافظ عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. "الخواجة بيجو" فؤاد راتب: من الجار الهادئ لعبد الحليم إلى رائد الكوميديا الإذاعية
تحل اليوم، الأربعاء، الذكرى التاسعة والثلاثون لرحيل الفنان الكوميدي الكبير فؤاد راتب، الشهير بشخصية "الخواجة بيجو"، والذي رحل عن عالمنا في 18 يونيو عام 1986، بعد مسيرة فنية حافلة تميزت بخفة الظل والموهبة الفريدة.
ولد فؤاد راتب في حي من أحياء القاهرة، وكان جارًا للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، قبل أن يشق طريقه بعيدًا عن الفن في البداية، حيث تخرج من كلية التجارة وعمل في اتحاد الصناعات وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرًا عامًا للعلاقات العامة. كما حصل على دراسات عليا في التخطيط والإحصاء والعلاقات العامة، الأمر الذي فتح له أبواب العمل في الهيئة الأفريقية الآسيوية للشئون الاقتصادية.
وفي عام 1968، تلقى عرضًا للعمل في شركة الأسمدة الكويتية، فسافر إلى الكويت حيث تولى مهام العلاقات العامة، وبعد انتهاء إعارته عام 1972، التحق بالتليفزيون الكويتي، وشارك في إعداد وتنظيم لجانه وبرامجه، وظل يعمل هناك حتى في أصعب ظروفه الصحية بعد إصابته بشلل نصفي، إذ كان يحظى بتقدير كبير من زملائه.
اشتهر فؤاد راتب بشخصية "الخواجة بيجو"، وكون ثنائيًا مميزًا مع الفنان محمد أحمد المصري المعروف باسم "أبو لمعة"، وحققا سويًا نجاحًا واسعًا من خلال البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك"، الذي ضم كوكبة من نجوم الكوميديا، من بينهم فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي ومحمد عوض.
لم يكن "الخواجة بيجو" نجمًا إذاعيًا فقط، بل شارك في عدد من الأفلام التي رسخت حضوره الفني، ومنها "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"شارع الحب"، و"غرام المليونير"، و"إجازة بالعافية"، و"عروسة المولد"، و"الأزواج والصيف".
ورغم رحيله المبكر، لا تزال بصمته محفورة في ذاكرة الفن المصري، كأحد أبرز رواد الكوميديا الذين منحوا الضحكة طابعًا راقيًا وروحًا إنسانية خالدة.