أُقيمت مساء أمس، فعاليات نادي السينما المستقلة التي ينظمها المركز القومي للسينما بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم شباب السينمائيين وتوفير منصات لعرض إبداعاتهم.

10 آلاف متفرج يعودون لزمن الفن الذهبي.. "نوستالجيا فورها" يشعل جدة5 أفلام لا تفوت مشاهدتها في مهرجان عمان بدورته السادسة

وشهدت الفعالية عرض ثلاثة أفلام قصيرة، هي: فيلم إلى الأبد من إخراج أبانوب رضا، وفيلم اليوم الأخير من إخراج محمد حسين عواد، وفيلم على صعيد مصر من إخراج محمد سامح وسيف الدين أكمل.

وعقب العروض، أُقيمت ندوة نقدية أدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي، حيث تم مناقشة الأفلام مع صناعها والجمهور في أجواء حوارية ثرية تعكس الشغف بالسينما المستقلة.

يُذكر أن فعاليات نادي السينما المستقلة تُقام شهرياً بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي سطوحي، وتُشرف عليها فنياً الناقد السينمائي أحمد عسر.

وقد شهدت الأمسية حضوراً لافتاً من جمهور ومحبي السينما، الذين أثنوا على مستوى الأعمال المعروضة وأشادوا بتجارب المخرجين الشباب.

طباعة شارك نادي السينما دار الأوبرا الهناجر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي السينما دار الأوبرا الهناجر السینما المستقلة نادی السینما

إقرأ أيضاً:

غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة

في ليلة فنية استثنائية، تستعيد دار الأوبرا المصرية عبق الدراما المصرية وتاريخها الموسيقي من خلال أمسية فريدة تنظمها وزارة الثقافة، تقدمها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك في تمام التاسعة مساء غد الأحد 15 يونيو على المسرح الكبير.

تترات محفورة في الوجدان

 

تتضمن الأمسية باقة من أشهر تترات المسلسلات المصرية التي شكلت وجدان المشاهد المصري والعربي على مدار عقود، وتجاوزت كونها مجرد مقدمات موسيقية لتصبح رمزًا لأعمال درامية خالدة في الأذهان.

 

من بين هذه التترات: "أرابيسك"، "الشهد والدموع"، "المال والبنون"، و"هوانم جاردن سيتي"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تعيش في الذاكرة الجماعية.

أصوات شابة تعيد الحياة للألحان القديمة

 

يشارك في الأمسية نخبة من الأصوات الشابة المتميزة، وهم: أميرة أحمد، كنزي تركي، فرح الموجي، محمد حسن، وليد حيدر، ومؤمن خليل، حيث يقدم كل منهم رؤية معاصرة لهذه التترات في أداء يجمع بين الأصالة والتجديد، وسط فرقة موسيقية تنقل الجمهور إلى أجواء الزمن الجميل.

فرقة عبد الحليم نويرة.. تاريخ من الحفاظ على التراث

 

تأسست فرقة عبد الحليم نويرة عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة، تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، بهدف إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل وتقديم أشكاله وقوالبه المختلفة من الموشحات والقصائد والطقاطيق والأدوار.

 

وقد لعبت الفرقة دورًا محوريًا في تقديم أعمال كبار الملحنين المعاصرين، كما أتاحت الفرصة للأصوات الجديدة للانطلاق في سماء الفن.

استمرار رسالتها برؤية متجددة

 

منذ تأسيسها، حافظت الفرقة على رسالتها في تقديم الموسيقى العربية بشكل راقٍ ومميز، وها هي اليوم تعود لتجدد العهد مع الجمهور في احتفالية فنية تحتفي بتراث الدراما المصرية وتمنح هذه التترات الخالدة فرصة للعودة إلى المسرح، بتوزيعات موسيقية جديدة وأداء حي ينبض بالمشاعر والحنين.

مقالات مشابهة

  • آيات لحفظ الأبناء.. 4 سور قصيرة تعمي عيون الحاسدين عنهم
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكيَّة «25»
  • 5 أفلام لا تفوت مشاهدتها في مهرجان عمان بدورته السادسة
  • القسام تستهدف مستوطنة نيرعام الإسرائيلية بصواريخ رجوم قصيرة المدى
  • عودة قوية لمسرحية "الأرتيست" على مسرح الهناجر بعد حصدها جوائز المهرجان القومي للمسرح
  • قافلة «بين سينمائيات» تعلن مشاريع أفلام برنامج الاستشارات الفنية
  • غدًا أمسية طربية تستعيد ذاكرة الدراما المصرية في دار الأوبرا.. تترات خالدة بصوت فرقة عبد الحليم نويرة
  • نفاذ تذاكر حفل مدحت صالح في دار الأوبرا المصرية
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي