الجزيرة:
2025-07-06@01:20:12 GMT

هذه العوامل مكنت دانيال من تدمير درنة الليبية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

هذه العوامل مكنت دانيال من تدمير درنة الليبية

أصبحت مدينة درنة الليبية عنوانا عريضا لكارثة إنسانية جديدة بعدما قضى آلاف من سكانها نتيجة إعصار "دانيال" الذي ضرب البلاد الاثنين الماضي، وخلف دمارا هائلا وخسائر فادحة في الأرواح، بسبب اجتماع الموقع الجغرافي والعامل البشري وظروف الطبيعة.

ولعب الموقع الجغرافي والظروف الطبيعية والعامل البشري دورا محوريا في حجم الكارثة، حيث جرفت السيول -التي تحولت لاحقا إلى عاصفة- السكان بمنازلهم، مخلفة أكثر من 5 آلاف قتيل حتى الآن، وما تزال الأعداد في تزايد مستمر.

وحاصر الإعصار سكان المدينة الجبلية الواقعة على ساحل البحر المتوسط (شرقي ليبيا) بين سيول من الجبل وأمواج عاتية من البحر.

وتقع المدينة أسفل الجبل الأخضر، ويحدها البحر المتوسط من الشمال، ومن الجنوب توجد مجموعة من تلال الجبل الأخضر، ويشطرها نصفين مجرى وداري درنة الذي يعد أحد أبرز معالمها ومصبا لكل السيول القادمة من مناطق الظهر الحمر والقيقب والقبة والمخيلي والعزيات جنوبا.

وحسب المؤرخين، فإن درنة تتميز بأن نصفها يقع تحت مجرى الوادي الذي ظل مصدر خطر دائم كونه تسبب في كوارث مشابهة شهدتها المدينة بين 1941 و1969، حتى تم بناء سدين عام 1986، ليشكلا مصدا أمام السيول القادمة من أعالي الجبل.

غير أن تسريبا حدث في العام نفسه من أحد السدين وأحدث فيضانا، وتلاه فيضان آخر عام 2011 كاد أن يغرق المدينة كلها.

في هذه المرة، عندما ضربت عاصفة دانيال الشرق الليبي تجمعت الأمطار الغزيرة في الوادي البالغ طوله 50 كيلومترا؛ مما أدى إلى انهيار السدين بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وعندما انهار السدان جرفت المياه المدينة، خاصة وسطها؛ مما أوقع آلاف الضحايا. وقال متحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي للجزيرة إن عدم صيانة السدين كان له دور كبير في وقوع الكارثة.

والظروف المناخية أيضا أسهمت في مفاقمة الوضع، إذ تحدث مركز الأرصاد الجوية الليبي عن تسجيل أمطار لم تشهدها المنطقة الشرقية منذ 40 عاما، وسجلت الكمية الأكبر في البيضاء بأكثر من 400 مليمتر.

مناطق أخرى في درنة والجبل الأخضر سجلت كمية أمطار غير مسبوقة، حيث وصلت ارتفاع منسوب المياه إلى 150 مليمترا في قصر ليبيا والأبرق والمرج.

وعندما التقت السيول بالوادي وقعت الكارثة في درنة التي اجتمعت عليها الظروف لتجعلها مدينة منكوبة، حيث يقول مسؤولون ليبيون إن ربع مساحتها قد غمرته المياه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين بعد تدمير دبابتهم في خان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل الرقيب أساف زامير في معركة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال إن مقتل زامير جاء بعد إطلاق مسلح صاروخًا مضادًا للدبابات على الدبابة التي كان يستقلها، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

خدم الرقيب زامير، البالغ من العمر 19 عامًا، من ديمونا، في الكتيبة 53 المدرعة التابعة للواء 188 التابع للفرقة 36.

في الحادثة التي قُتل فيها، أصيب جنديان من الكتيبة 53 المدرعة التابعة للكتيبة 188 بجروح بالغة، بينما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة، بينما أصيب جندي رابع بجروح طفيفة.

نُقل الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلاتهم.

طباعة شارك مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين خان يونس أساف زامير جنوب قطاع غزة جيش الاحتلال

مقالات مشابهة

  • مديرية أمن درنة تواصل تنفيذ خطتها الأمنية لتعزيز الاستقرار
  • أمطار رعدية في 9 دول عربية هذا الأسبوع وتحذيرات من السيول
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
  • مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين بعد تدمير دبابتهم في خان يونس
  • رائحة الجبل في يده.. كاك جبار يصنع مسبحات نادرة بالسليمانية (صور)
  • «الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة
  • الإطاحة بمهربي حشيش بحوزتهم نصف كيلو في درنة
  • العكروت: أبهرني اللون الأبيض على مباني درنة الحديثة  
  • سرايا القدس تعلن تدمير دبابة إسرائيلية وسط مدينة خانيونس