8 فوائد صحية لممارسة النشاط البدني للأطفال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يساهم النشاط البدني في تحسين الحالة النفسية والجسدية للأطفال، وأوضّحت مستشفى الملك عبد العزيز بمكة تأثير ممارسة النشاط البدني على الأطفال.
النشاط البدني للأطفال
وقالت مستشفى الملك عبد العزيز بمكة في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن النشاط البدني يساعد الأطفال على الآتي:
1- المحافظة على وزن صحي.
2- يعزز من صحتهم الجسدية.
3- استثمار لأوقاتهم.
4- وقاية لهم من الأمراض.
5- يساعد على تطوير مهارتهم.
6- إدخالاً للفرح والمتعة عليهم.
7- اكتشافًا لطاقتهم.
8- تحسين الثقة بأنفسهم.
الفوائد النفسية للنشاط البدني للأطفال
- السيطرة على أعراض القلق والاكتئاب.
- اكتساب مهارات اجتماعية جديدة.
- بناء الثقة بالنفس.
- تحسين الأداء المدرسي.
أنشطة مناسبة للأطفال
- السباحة.
- ركوب الدراجة الهوائية.
- الركض.
- الألعاب الرياضية.
نصائح لتحفيز الأطفال على ممارسة النشاط البدني
ويمكن اللجوء إلى بعض الخطوات لزيادة تحفيز الأطفال على ممارسة النشاط البدني، ومنها:
1-عدم ترك الأطفال الصغار أمام التلفاز أو الشاشات لساعات طويلة.
- يفضل عدم استخدام الشاشات للتسلية للأطفال بعمر سنتين أو أقل.
- والأطفال بعمر 2-4 سنوات يجب عدم استخدام الشاشات لأكثر من ساعة باليوم.
2- ممارسة الأنشطة اليومية المناسبة للأطفال مثل ما يلي:
- المشي.
- ركوب الدراجة.
- كرة القدم.
3- تشجيع الطفل بالتدرج على أداء النشاط البدني والرياضي المتوسط لعالي الشدة 60 دقيقة يوميًا.
4- ممارسة الأنشطة مع جميع أفراد الأسرة لتحفيز الطفل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأطفال النشاط البدني ممارسة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم
الثورة/ متابعات
وسط الحصار المستمر والانهيار المتسارع في القطاع الصحي، تواجه آلاف الأسر الفلسطينية في قطاع غزة خطرًا متصاعدًا يهدد حياة أطفالها ومستقبلهم، يتمثل في أزمة سوء تغذية حادة تُعد من أخطر الكوارث الصحية “الصامتة” التي تضرب القطاع.
وبينما تتلاشى الإمدادات الغذائية والطبية، يتفاقم المشهد الصحي مع كل يوم يمر، وسط صمت دولي وخذلان إنساني.
أرقام تنذر بكارثة صحية وشيكة
تشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 290 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة باتوا بحاجة إلى تدخلات غذائية عاجلة، في حين تحتاج 150 ألف امرأة حامل ومرضع إلى مكملات غذائية ورعاية صحية متخصصة.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن حالات سوء التغذية الحاد التي تصل إلى المراكز الصحية تتراوح شهريًا بين 180 إلى 240 حالة، منها ما يصل إلى 60% يُحوّل إلى المستشفيات بسبب المضاعفات.
ويحذّر خبراء الصحة من أن هذه المؤشرات تمثل “قنبلة صحية موقوتة”، خصوصًا أن نسبة الحالات المحولة إلى المستشفيات ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة من 16% إلى 60%، ما يعكس تسارع التدهور الغذائي في أوساط الفئات الضعيفة.
مظاهر خطيرة وتأثيرات لا تُمحى
يتجلى سوء التغذية في صور مأساوية، من أبرزها التقزم، وضعف النمو البدني والعقلي، وضمور العضلات، ونقص المناعة.
وتوضح الدكتورة رنا زعيتري، رئيسة وحدة التغذية العلاجية في مستشفى العودة، أن غالبية الأطفال الذين يتلقون العلاج يعانون من نقص مزمن في العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامين A، ما يؤثر بشكل دائم على نموهم الجسدي وقدراتهم المعرفية.
وتضيف زعيتري: “تصلنا حالات لأطفال لا يستطيعون الوقوف أو التحدث في سن ينبغي أن يكونوا فيه في ذروة النمو، وهذا أمر خطير من الناحية الطبية والاجتماعية”.
نقص اللقاحات والمكملات يفاقم المعاناة
وبحسب وزارة الصحة، فإن أكثر من 600 ألف طفل معرضون للإصابة بأمراض خطيرة، في مقدمتها شلل الأطفال، بسبب توقف دخول اللقاحات الأساسية.
وتشير تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن النقص الحاد في المكملات العلاجية، مثل الحليب العلاجي (F-75 وF-100)، أدى إلى تفاقم حالات الأطفال المرضى، ما جعل الكثير من الأمهات في حالة من العجز واليأس.
وفي شهادة حية، تقول الأم النازحة (س.ح): “طفلي لا يأكل، لا أستطيع شراء الحليب. لا يوجد غذاء ولا دواء، ابني يضعف يومًا بعد يوم أمام عينيّ”.
الأثر النفسي والتعليمي.. ضرر مضاعف
لا يقتصر سوء التغذية على الأضرار الجسدية، بل يمتد إلى الصحة النفسية والسلوكية للأطفال، إذ يعاني الكثيرون من اضطرابات في التركيز، وتراجع القدرات التعليمية، وصعوبة في التفاعل الاجتماعي.
وتقول فرق الإغاثة إن هذه الآثار طويلة الأمد قد تؤثر على الأداء المدرسي وفرص الأطفال المستقبلية، ما يجعل سوء التغذية عائقًا أمام حق الطفل في التعلم والنمو السليم.
تشوهات خلقية وغياب الرعاية ما قبل الولادة
وفي مؤشر خطير آخر، حذّر الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، من تزايد نسبة التشوهات الخلقية بين الأجنة، والتي تجاوزت 25% في بعض المناطق.
ويرى أن استخدام الأسلحة المحرّمة والنقص الحاد في أجهزة الفحص والمراقبة الطبية يسهم في ارتفاع هذه النسبة بشكل مقلق.
دعوات لتدخل دولي عاجل
وسط هذه الكارثة، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة فتح المعابر فورًا لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية، وتوفير اللقاحات الأساسية، وإيفاد فرق تقييم طبية دولية للتحقيق في الأثر الإنساني والصحي لتدهور الوضع الغذائي في القطاع.
جيل تحت التهديد
أزمة سوء التغذية في غزة لم تعد قضية مؤقتة أو مرتبطة بحالة طارئة، بل أصبحت أزمة مزمنة تهدد جيلًا كاملًا بالضياع الجسدي والنفسي والتعليمي.
وفي الوقت الذي يناضل فيه الأطباء والأمهات في غزة للبقاء على قيد الأمل، يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، فالأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا للجوع والحصار.