أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه لم يكن من السهل خوض المباراة أمام بوركينا فاسو، التي جرت أطوارها مساء أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب بوليرت ديليليس، في لانس بفرنسا، في إطار ودي استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.

وتابع مدرب المنتخب المغربي، أن قلوبهم مع عائلات ضحايا الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش وبعض المدن المغربية، موضحا أن المباراة لم تكن مهمة بالمرة، ومشيرا إلى أنه الآن يجب العودة إلى المغرب لتقديم المساعدات للمحتاجين.

وواصل وليد الركراكي، تصريحاته بالإشارة إلى أن المغرب لديه شعب كبير بتضامنه، ومؤكدا أن المباراة أمام بوركينا فاسو لعبت لكي يعرف العالم أن المغرب لن يعود للوراء، بل سيتقدم رغم كل الظروف.

وتعتبر المباراة أمام بوركينا فاسو هي الأولى للمنتخب الوطني المغربي خلال فترة التوقف الدولي، بعدما تم تأجيل مباراته أمام ليبيريا، بسبب الزلزال، الذي ضري بعض المدن المغربية الجمعة الماضي، في حدود الساعة 23:00 ليلا، وكذا فترة الحداد التي يمر بها المغرب.

وكان أعضاء ولاعبو المنتخب الوطني المغربي، قد تبرعوا بالدم بإحدى مراكز تحاقن الدم بمدينة أكادير، قبل السفر إلى فرنسا، من أجل المساهمة في حملة التبرع لفائدة المصابين في زلزال المغرب.

كلمات دلالية التبرع بالدم الزلزال المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التبرع بالدم الزلزال المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

إقرأ أيضاً:

مباراة مثيرة وعودة جزائرية متأخرة لم تكن كافية أمام السويد

شهد الشوط الثاني من المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السويدي إثارة كبيرة وتقلبات في النتيجة، انتهت على وقع فوز السويد بنتيجة 4-3.

رغم انتفاضة الخضر في النصف الثاني من اللقاء. المنتخب السويدي دخل الشوط الثاني بقوة، مستغلًا استمرار أخطاء الدفاع الجزائري، ليتمكن اللاعب كين سيما من توقيع الهاتريك في الدقيقة 50، بعد تنفيذه بنجاح لركلة جزاء حصل عليها زملاؤه، عقب تدخل غير محسوب في منطقة العمليات من طرف بن سبعيني.

وبعد ست دقائق فقط، عمّق السويديون الفارق بهدف رابع، وقعه أنتون ساليتروس من ضربة حرة رائعة من مسافة 30 مترًا، سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس ماندريا، في لقطة أبرزت غياب التغطية والتمركز الجيد في الكرات الثابتة.

رد فعل المنتخب الوطني جاء في الدقيقة 64 عن طريق إسماعيل بن ناصر، الذي استغل كرة نفذها ياسين بن زية من ركنية، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك السويدية، موقّعًا هدف تقليص الفارق الأول.

وفي الدقيقة 71، تألق نبيل بن طالب باختراق ذكي من الجهة اليمنى، قبل أن يمنح تمريرة حاسمة لزميله بن زية الذي دوّن الهدف الثاني للجزائر.

وكاد المنتخب الوطني أن يقترب أكثر من العودة، بعد فرصة محققة أضاعها بغداد بونجاح في الدقيقة 78، حين وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس السويدي لكنه سدد الكرة بشكل غير مركز، مُهدرًا فرصة ذهبية لتقليص الفارق.

وفي الدقيقة 85، تحصّل أمين غويري على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة، تولّى نبيل بن طالب تنفيذها بنجاح، مسجّلًا الهدف الثالث للجزائر.

ورغم الضغط في الدقائق الأخيرة، لم يتمكن الخضر من تعديل الكفة، لتنتهي المباراة بفوز السويد 4-3، في لقاء ودي كشف الكثير من النقائص الدفاعية، لكنه في الوقت نفسه أظهر روحًا هجومية واعدة من جانب المنتخب الوطني.

مقالات مشابهة

  • "ركلة جزاء" تهدد نتيجة مباراة منتخبنا أمام فلسطين.. وبيان رسمي يحتج ويشكو
  • حدث في مثل هذا اليوم.. من قلب كازابلانكا الأهلي يقتنص الكأس القارية 12 أمام الوداد المغربي
  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • هاري كين: الخسارة أمام السنغال إيجابية!
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعزف لأول مرة نشيدا وطنيا مشتركا
  • المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل
  • مباراة مثيرة وعودة جزائرية متأخرة لم تكن كافية أمام السويد
  • المنتخب الوطني يتأخر بهدفين أمام السويد في الشوط الأول
  • قطر تخسر أمام أوزبكستان بثلاثية
  • منتخب الكويت يودع تصفيات كأس العالم بعد خسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي