تقرير: منصة إكس فشلت بمعالجة 86% من منشورات الكراهية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشار تقرير جديد من منظمة متخصصة في مكافحة خطاب الكراهية، إلى أن شركة إكس، تويتر سابقاً، لم تتخذ إجراءات ضد معظم المنشورات التي تحتوي على "خطاب كراهية شديد".
ماسك اتهم المركز بمحاولة قتل منصة إكس
وأظهرت أبحاث من مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، وهي منظمة تتتبع خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة على الإنترنت، أن إكس لم تتخذ إجراء ضد 86% من المنشورات التي تحتوي على خطاب الكراهية عندما تم مراقبتها، وفقاً لتقرير نشر، اليوم الأربعاء.
باختيار عينة مؤلفة من 300 منشور من 100 حساب تم تصنيفها على أنها تحتوي على خطاب الكراهية، اكتشف باحثو CCDH أن 259، أو 86.33%، من المنشورات الـ 300 لا تزال متاحة على المنصة بعد أسبوع واحد من الإبلاغ عنها للمشرفين، وقالت CCDH إن 90 من الحسابات من أصل 100 لا تزال نشطة أيضاً.
وتضمنت المنشورات التي لم يتم إزالتها معلومات تنفي وقوع المحرقة اليهودية -الهولوكوست- وسخرت من ضحايا المحرقة ومجدت النازيين وأدانت العلاقات بين الأعراق، بالإضافة إلى نشرها صوراً عنصرية، وفقاً لدراسة نشرت تفاصيلها مؤسسة "ذا هيل" الإعلامية.
وحدد الباحثون مجموعة فرعية من المنشورات (140 منشوراً تحديداً) تروج بشكل خاص للعداء ضد السامية ووجدوا أن إكس لم تتخذ إجراء ضد 119، أو 85%، من المنشورات الـ 140.
وقالت مجموعة مراقبة للجهات غير الربحية، إن كل منشور كان به "انتهاك واضح" لسياسات السلوك الكراهية لدى إكس.
تأتي هذه النتائج بعد سلسلة من التقارير التي تتتبع خطاب الكراهية ضد الأقليات -بما في ذلك المسلمين واليهود بالإضافة إلى مكافحة الإعلام الكاذب والمضلل- على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إكس.
في الأسبوع الماضي، اتهم مالك منصة "إكس"، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك المنظمة بأنها "تحاول قتل" إكس، وهدد برفع دعوى قضائية ضدها، والتي تقاتل بنفس الطريقة ضد خطاب الكراهية والعداء للسامية.
منذ شراء المنصة الخريف الماضي، وجهت إلى ماسك انتقادات حادة بسبب سلسلة من الخيارات المثيرة للجدل، بما في ذلك تأكيده على حرية التعبير وتقليل إجراءات مراقبة المحتوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصة إكس إكس إيلون ماسك ماسك خطاب الکراهیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
سلطت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير الضوء على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بقدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إعادة بناء نفسها في قطاع غزة، والضغوط الأميركية والإسرائيلية على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله.
وفي موضوع حماس نشرت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية مقالا لمايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب قال فيه إن إسرائيل تواجه حقائق قاسية قبل بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب سوداني: نجوت من الفاشر وأعتني الآن بالنازحين مثليlist 2 of 2صحيفتان غربيتان: بعد عام من سقوط الأسد لم تتكشف كل فظائعهend of listويذكّر الكاتب بأن الهدف الرئيسي للحرب لم يتحقق، والمتمثل في تفكيك حركة حماس أو تحييد قدراتها العسكرية بشكل دائم، مشيرا إلى أنه لا يمكن لإسرائيل استئناف القتال المكثف في غزة.
ويتابع أن "حماس أوفت بجميع التزاماتها تقريبا بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يتبق سوى إعادة جثة محتجز واحد"، مشيرا إلى أن الحركة أعادت تأكيد حكمها في غزة عبر إعادة بناء الأنظمة المدنية، بما في ذلك إعادة فتح المدارس والجامعة الإسلامية.
وفي سياق الاهتمام بتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، أشار تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن حجم الأنقاض وصل إلى 68 مليون طن، حيث دمرت آلاف الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 120 ألف مبنى وخلفت 75 ألف مبنى تضررت بدرجات متفاوتة، وهو ما يمثل 81 % من جميع المباني في القطاع.
ويذكر التقرير أن عملية إزالة الأنقاض تمهيدا لإعادة الإعمار ستكون مهمة جسيمة ويُتوقع أن تستغرق سنوات وتكلف أكثر من مليار دولار، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك حتى تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الأميركيون يضغطونمن جهة أخرى، تطرقت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى الملف اللبناني، وقالت إن "الأميركيين يضغطون على الحكومة اللبنانية من أجل نزع حزب الله، لكن هذا الأمر لن يحدث في الوقت الراهن نظرا لقوة الحزب"، وفق ما ورد في تقرير لها.
إعلانوتستند الصحيفة إلى تقديرات تقول إنه "قد يطلب من الجيش الإسرائيلي التحرك لإكمال عملية نزع سلاح حزب الله بعد تحسّن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد المسيحية"، وتقول إنه "إذا احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأميركيين فسوف يتعين عليها أن تدفع ثمنا باهظا للرئيس الأميركي ترامب".
أما مجلة ناشونال إنترست الأميركية فنشرت مقالا عن سوريا جاء فيه أن هذا البلد لا يزال يواجه تحديات وفرصا في الوقت ذاته بعد عام فقط من انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويرى كاتب المقال أن "بإمكان سوريا تجاوز أزماتها بنجاح إذا حظيت بمستويات مناسبة من الدعم تدرك قيمة بناء سوريا جديدة خالية من صراعات الماضي"، لكنه أوضح أنه "مع تزايد التساؤلات بشأن إعادة الإعمار والمصالحة المجتمعية والإصلاح الدستوري فإن نظرة سوريا لعام 2026 ستتسم بتفاؤل حذر".
ويختم الكاتب بالقول إن قدرة سوريا على التخلص من الماضي ستتحدد بقوة توجهها في العام المقبل.
وتطرقت صحف ومواقع عالمية أخرى إلى مواضيع مختلفة، بينها تحذير البرازيل من أن "غزوا أميركيا على فنزويلا سيكرر نموذج فيتنام"، ورفض اليابان استخدام أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا.