الرئيس السيسي يشهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة المقدمة للأشقاء في ليبيا.. صور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.
وتقدم الرئيس السيسي بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين فى ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، ووجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم.
وقدم الرئيس الشكر لأجهزة الدولة ولاسيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء فى ليبيا والمغرب للوقوف بجانبهم في هذه المحنة الأليمة.
ووجه الرئيس السيسي القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية، كما وجه بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني، لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.
كما وجه بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية العسكرية للمتضررين من أشقائنا الليبين الذين فقدوا ديارهم.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالًا هاتفيًا من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس أكد تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال، مشددًا على أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الليبيين وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل، ومتقدمًا بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في الضحايا من الأشقاء في ليبيا.
من جانبه؛ أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن خالص تقدير ليبيا حكومةً وشعبًا للمساندة المصرية الصادقة، مثمنًا في هذا الخصوص الجهود المصرية الحثيثة في دعم ليبيا في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة المصرية لتقديم الدعم الفوري، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، وذلك في إطار علاقات الأخوّة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة تخرج دفعات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، والتى شملت الدورات ( 48 ) من كلية الحرب العليا، و( 54 ) من كلية الدفاع الوطنى، و( 26 ) للتأهيل العسكرى لقيادة التشكيلات، كذلك الدورات ( 74 ) أركان حرب عام و( 46 - 47 ) أركان حرب تخصصية من كلية القادة والأركان والتى شملت دارسين من مصر و( 27 ) دولة شقيقة وصديقة، وذلك بحضور الفريق الركن صدام خليفة حفتر رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبى وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.
وألقى اللواء أح / عاطف عبد الرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بالأكاديمية لبناء أجيال مزودة بالعلم والمعرفة فى كافة المجالات العسكرية والمدنية إنطلاقًا من إيمانها بأن العلم هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم.
وتضمنت مراسم الإحتفال عرض فيلم تسجيلى تناول مراحل إعداد وتأهيل الدارسين بمختلف الدورات بالأكاديمية، أعقبها تقديم فقرة تعرض تاريخ الأكاديمية وتطورها ودورها البارز فى تخريج كوادر من العسكريين والمدنيين وذلك بمناسبة مرور 60 عام على إنشاءها، ومرور 100 عام على إنشاء كلية القادة والأركان.
وقام رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة بإعلان نتيجة التخرج للدورات المنعقدة بالأكاديمية، كما قدم عدد من الدارسين دروع الدورات الدراسية لرئيس أركان حرب القوات المسلحة، أعقبه إعلان مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار منح الدرجات العلمية وتكريم أوائل الدورات، وقام الفريق / أحمد خليفة بتقليد أوائل الخريجين الأنواط وتوزيع شهادات التقدير على المتميزين تقديرًا لتفوقهم خلال فترة دراستهم داخل الأكاديمية.
وفى نهاية المراسم ألقى الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للخريجين، وهنأ الخريجين على تخرجهم من أحد أهم قلاع العلوم العسكرية، مشيرًا إلى حرص القوات المسلحة الدائم على تطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية وصولًا لمقرها الجديد بالقيادة الإستراتيجية لمواكبة التطور المتلاحق فى العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهى كبرى الأكاديميات العالمية المناظرة وبما يساهم فى إعداد قادة قادرين على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.