سقط قتلى وجرحى، الأربعاء، من جراء تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان، بين حركة "فتح"، وجماعات متطرفة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن 5 قتلى 3 منهم ينتمون لحركة "فتح" سقطوا في الاشتباكات، فضلا عن إصابة 15 آخرين، في المخيم الواقع عند أطراف مدينة صيدا الساحلية .

أما وكالة الأنباء الفرنسية فقد نقلت عن مصادر طبية قولها إن القتلى 6.

ومنذ تجدد الاشتباكات بين مسلحي "فتح" والجماعات المتطرفة، الخميس الماضي، قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100.

وكانت حركتا "فتح" و"حماس"، الفصيلان الفلسطينيان الأبرز، اتفقتا في وقت سابق على ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة بعد أسبوع من المواجهات الدامية.

لكن سرعان ما انهار الاتفاق.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير والسلطات اللبنانية.

وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخل المخيمات عبر قوة أمنية مشتركة.

وأتت هذه المعارك الجديدة بعد أسابيع من مواجهات عنيفة، تعد الأعنف في المخيم، وقد اندلعت في يوليو واستمرت 5 أيام بين الطرفين.

وأسفرت حينها عن مقتل 13 شخصا بينهم قيادي في فتح في كمين، وهدأت بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحيانا اشتباكات خصوصا بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات متشددة.

وتعد حركة "فتح" الفصيل الأبرز في المخيم الذي تتمركز فيها "حماس" أيضا، وتتخذ مجموعات متطرفة من عدة أحياء فيه معقلا لها، إحداها المنطقة التي شهدت بشكل رئيسي الاشتباكات الأخيرة مع "فتح".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان صيدا فتح حماس عين الحلوة أخبار لبنان عين الحلوة حركة فتح الجماعات المتطرفة لبنان صيدا فتح حماس عين الحلوة أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بصفوف الانتقالي بأبين

يمانيون../
تعرضت فصائل الانتقالي التابعة للإمارات، اليوم، لهجوم جديد في أبين.

يتزامن ذلك مع تصاعد التوتر بين الطرفين مع عودة المطالبة بالكشف عن مصير مختطف لدى فصائل المجلس المدعوم اماراتيا.

وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بمقتل جندي على الأقل وإصابة اخرين بهجوم على قوات من المجلس تتمركز في مديرية مودية.

وزعمت تلك المصادر بأن الهجوم شنه عناصر من تنظيم القاعدة.

والهجوم الجديد يتزامن مع تصاعد التوتر مع قبائل أبين خصوصا الجعادنة التي تعد مودية مسقط رأسها على خلفية المطالبة بإطلاق سراح الشيخ علي عشال المختطف منذ أشهر لدى الانتقالي على خلفية صراع على أراضي في عدن.

ونفذت القبائل في وقت سابق قطاعات قبلية على طول الطريق الرابط بين عدن معقل الانتقالي ومناطق النفط شرق البلاد ما تسبب بنقص حاد بالوقود وسط مخاوف من توقف الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة اللبنانية : ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية إلى ٤٥ شخصاً بينهم نساء وأطفال
  • حماس: رد المقاومة اللبنانية يفشل خطط الإستفراد بالمقاومة الفلسطينية
  • ‏وزارة الصحة اللبنانية: 3 قتلى في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان اليوم
  • قتلى وجرحى بعد قصف إسرائيلي لوسط غزة
  • قتلى وجرحى في هجوم على مدينة أوكرانية
  • ارتفاع عدد قتلى وجرحى الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • القسام تؤكد سقوط قتلى وجرحى باستهداف قوة للعدو الصهيوني في رفح
  • القسام: قتلى وجرحى باستهداف قوة إسرائيلية في رفح
  • كتائب القسام: قتلى وجرحى باستهداف قوة إسرائيلية برفح
  • قتلى وجرحى بصفوف الانتقالي بأبين