حمّاد: وضع سدي جازة والقطارة في منطقة بنغازي تحت السيطرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة الليبية” أسامة حماد”، أن وضع سدي جازة والقطارة في منطقة بنغازي والمناطق المجاورة لها طبيعي وتحت السيطرة، مشيرًا إلى أن كمية المياه المحجوزة داخل سد القطارة بلغت 5 ملايين متر مكعب، ما يعادل 6% من قدرته الاستيعابية الإجمالية التي تصل إلى 135 مليون متر مكعب.
وأكد حماد أن الحكومة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة واستقرار السدين، وأنها تعمل بجد للتعامل مع أي تحديات قد تطرأ، وأضاف أنه يتم مراقبة الوضع عن كثب وتقديم الدعم الضروري للمناطق المتأثرة إذا لزم الأمر.
تأتي هذه التصريحات في ظل القلق الذي نشأ بين المواطنين ببنغازي والمناطق المجاورة بسبب الوضع في سدي جازة والقطارة بعد الأحداث الجوية الأخيرة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
افتتاح سد العيينة بسمائل بطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب
افتتح الجمعة الماضية سد التغذية الجوفية على وادي العيينة ببلدة العيينة بولاية سمائل، وبني السد بامتداد طوله 78 مترا وارتفاع 9 أمتار وبطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب من المياه. ويتكون من فتحتين للتصريف بأنابيب معدنية قطرها 200 مليمتر، وتحتوي مفيضا بطول 31 مترا وعرض خمسة أمتار ونصف المتر، واستغرق بناء السد 289 يوما، وتأتي أهمية السد في حبس واستغلال مياه الأمطار التي تغذي الآبار والأفلاج بالمنطقة، ويخدم السد قرى وادي محرم الست: العيينة، يورخ، محرم، السيح، البيعة، وقرية خلة.
وأوضح الدكتور منصور الرواحي أحد القائمين على السد قائلا: إن سد العيينة يساهم في تخزين مياه الأمطار والسيول الموسمية، مما يحد من الهدر المائي ويوفر موردًا مستدامًا للمياه والأفلاج، كما يعزز مستوى المياه الجوفية في مناطق وادي محرم المحيطة، وينعكس ذلك إيجابًا على الآبار الزراعية والمزارع، ويساهم في الحد من مخاطر الفيضانات التي كانت تهدد الممتلكات والأراضي الزراعية المطلة على مجرى الأودية، علاوة على أنه يشكل رافدًا بيئيًا عبر توفير بيئة ملائمة لتكاثر النباتات والحيوانات المحلية، إلى جانب ذلك فإنه أصبح معلما سياحيًا ومتنفسًا طبيعيًا لأهالي البلدة والزوار، وأضاف: يخدم السد مزارعي المنطقة من خلال تحسين فرص الري وزيادة المزروعات المختلفة، ويعزز الاستقرار الزراعي ويشجع على التوسع في استصلاح الأراضي المهملة، ويسهم في دعم الأمن المائي المحلي، وهو أمر حيوي في ظل التحديات المناخية وقلة الأمطار، ويساعد في الحفاظ على الإرث الزراعي للمنطقة ويعيد إحياء مزارع البلدة التاريخية.
وأشاد بجهود أفراد المجتمع المحلي والمتطوعين في دعم المشروع، حيث كان لهم دور محوري في مراحل إنجاز المشروع، ونأمل أن يكون هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به في مبادرات التنمية المستدامة التي تنبع من داخل المجتمعات.