الشرع يحقق نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا في بريطانيا وأوروبا تفتح له الأبواب
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب، بعد يوم من خطوة مماثلة اتخذها مجلس الأمن الدولي.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان نشر على موقعها الرسمي إن لندن "ترحب بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية، بما في ذلك خطوات ملموسة في مسار الانتقال السياسي، وجهودها في مكافحة الإرهاب، والتخلص من الترسانة الكيميائية".
ويترتب على هذا القرار إلغاء تجميد الأصول وحظر السفر المفروض سابقًا على الشرع وخطاب، اللذين كانا مدرجين ضمن العقوبات الدولية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة.
وفي بروكسل، أفاد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن التكتل الأوروبي سيعتمد خطوات مماثلة، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات سيشكل الأساس لتحديث الإجراءات الأوروبية ضد الرئيس السوري ووزير الداخلية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: سنرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن التكتل سيرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع تماشيا مع القرار الأممي.
ويأتي ذلك بعد أن قررت الأمم التحدة رفع العقوبات عن أحمد الشرع، رئيس سوريا في مرحلتها الانتقالية.
وقررت الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحبت وزارة الخارجية السورية، امس الخميس، بقرار مجلس الأمن الدولي، بشطب اسمي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب، من قوائم العقوبات، معتبرة أن الخطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة بقيادة الشرع.
وأوضحت في بيان لها أن "رفع التصنيف يشكّل تأكيدا قانونيا وسياسيا على التوجه الثابت للدولة السورية في صون حقوق السوريين والحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين ومحاربة تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن "توافق مجلس الأمن الدولي لأول مرة منذ سنوات طويلة على تمرير قرار يخص سوريا، يعبّر عن إرادة المجتمع الدولي في دعم جهود الدولة السورية في بناء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والازدهار، ويمثل انتصاراً للدبلوماسية السورية التي نجحت في إعادة الاعتراف الدولي بمكانة سوريا ودورها المحوري في المنطقة".
وختمت وزارة الخارجية السورية بأن "سوريا تعرب عن تقديرها للدول الأعضاء في مجلس الأمن على موقفها الموحد، وتؤكد التزامها الكامل بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والتنمية وإعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة.
وأعلن نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية أن المرحلة الأولى من خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن الخطة تركز على جنوب نهر الليطاني في إطار جهود تثبيت الأمن وتنفيذ القرارات الدولية.
وأكد رئيس الحكومة أن الدولة اللبنانية ماضية في العمل على حصر السلاح بيدها وحدها، مشدداً على أن هذا المسار يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار الداخلي وترسيخ سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، واصفاً التصعيد الإسرائيلي بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي.