الرئيس الإيراني: لن نتخلى عن برنامجنا النووي والصاروخي الدفاعي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
صرح الرئيس الإيراني مسعود بازخيان بأن بلاده “تسعى للسلام، لكنها لن ترضخ للإكراه. نحن مستعدون لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي، لكن برنامج الصواريخ غير مطروح على طاولة المفاوضات”، وفقًا للتلفزيون الرسمي للبلاد.
مع ذلك، أشار الرئيس أيضًا إلى أن "طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي الدفاعي".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده: "إن استئناف المفاوضات النووية يعتمد على سلوك الولايات المتحدة ونواياها. الصواريخ الإيرانية تهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية للبلاد وسلامة أراضيها".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران طلبت رفع العقوبات عنها. وجاءت تصريحاته خلال حديث صحفي مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في البيت الأبيض، في أعقاب انضمام طهران إلى اتفاق إبراهيم.
وكانت العقوبات قد أُعيد فرضها على طهران قبل نحو شهر في إطار آلية "سناب باك"، بعد اتهام الجمهورية الإسلامية بانتهاك الاتفاق النووي لعام ٢٠١٥، وفي ضوء فشل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سألتقي بالرئيس السوري وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية، وذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وأضاف ترامب، الرئيس السوري رجل قوي وأنا على وفاق معه بشكل جيد، وتابع الرئيس الأمريكي، رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة وأعتقد أنها تقوم بعمل جيد حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني البرنامج النووي طهران نائب وزير الخارجية الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: طهران "لا تثق بأي دولة"
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن طهران "لا تثق بأي دولة"، لكنها تواصل المفاوضات من أجل تحقيق "مصالح الشعب الإيراني".
وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأن تصريحات عراقجي جاءت خلال لقائه صباح الخميس بعدد من طلاب الجامعات في همدان.
وأبرز عراقجي أن "الحرب التي استمرت 12 يوما كانت مدرسة كبيرة كشفت عن قدرات إيران العسكرية والعلمية"، مؤكدا أن "الصواريخ الإيرانية أثبتت فاعليتها في ساحة القتال الحقيقية وتمكنت من تجاوز الدفاعات والوصول إلى أهدافها بدقة، رغم الدعم الأميركي والأوروبي لإسرائيل".
وأضاف أن تلك المواجهة أبرزت حقيقة أن "القوة وحدها هي الضامن للبقاء في نظام دولي ما زال قانون الغاب سائدا فيه".
وفيما يتعلق بـ"ممر زنغزور"، شدد عراقجي على أن إيران "لن تقبل بأي تغيير في الحدود أو الجغرافيا السياسية للمنطقة" وأن أفضل ضمان للأمن الإقليمي هو التعاون بين دول المنطقة في إطار مبادرة 3+3"، مضيفاً أن بلاده "تتابع الملف بشكل مباشر وقد تم التأكيد لنا أن لا تهديد سيطال إيران، لكننا نواصل المراقبة".
وتناول عراقجي في حديثه أيضا الموقف من المفاوضات النووية، مشيراً إلى أن الحوار "أداة أساسية لتحقيق المصالح الوطنية"، وتابع: "لا نخاف من التفاوض كما لا نخاف من القتال، والمهم أن نحافظ على عزتنا الوطنية. رفع العقوبات يجب أن يتم بطريقة شريفة تحفظ كرامة الشعب الإيراني".
وأكد أن سياسة "لا شرقية ولا غربية لا تعني القطيعة مع الشرق أو الغرب، بل الاستقلال عن أي محور خارجي"، موضحا "إذا كان في التعاون مع الشرق مصلحة لإيران فلن نفرّط بها، وكذلك مع الغرب إذا احترم مصالحنا، لكن التجربة أثبتت عكس ذلك".
وختم وزير الخارجية الإيراني بالقول: "نحن لا نثق بأي دولة، لكننا نمتلك شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة مع روسيا والصين في إطار اتفاقيات واضحة، وسنواصل هذا التعاون وفق تلك الأسس، معتمدين أولاً وأخيراً على شعبنا".