فعالية فلكية بالجبل الأخضر تعزّز الوعي بعلوم الفضاء
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
نظَّمت جمعية المرأة العُمانية بالجبل الأخضر على مدار يومين فعالية توعوية ثرية حول علوم الفلك والأجرام السماوية، وذلك بحضور الشيخ سليمان بن عبدالله الكلباني نائب والي ولاية الجبل الأخضر، في فعالية حملت في مضمونها رسالة معرفية هدفها نشر الوعي وتحفيز الفضول العلمي لدى مختلف فئات المجتمع.
وقد تجسَّد العرض في إحياء روح العلم والمعرفة المجتمعية عبر مشاهدة تجربة بصرية مدهشة لعالم الكواكب والنجوم والمجرات، والتي بُثَّت بنظام 360 درجة وفق أعلى المعايير الفنية والتقنية، ما أضفى على الحضور شعورًا بالانغماس في عمق الكون واتساع أبعاده.
وتم خلال الفعالية إشراك فئات متنوعة من المجتمع، بما في ذلك مجموعة من طلبة مدارس ولاية الجبل الأخضر؛ حيث قدَّم مركز بلال عرضًا عن القبة الفلكية المتنقلة؛ ليتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على مفاهيم فلكية علمية بأسلوب تفاعلي مشوّق. وقد استهدف البرنامج أكثر من 500 زائر للقبة الفلكية المتنقلة بالولاية من مختلف فئات المجتمع، الأمر الذي يعكس الإقبال الكبير والاهتمام اللافت بهذه النوعية من البرامج المعرفية.
كما صاحب الفعالية استعراض بعض الجهود الصحية من قبل مستشفى نزوى؛ للتعريف بالأمراض الوقائية وأهمية تعزيز الوعي الصحي إلى جانب الوعي العلمي، بما يجسد تكامل الجهود المجتمعية في خدمة الإنسان وتنمية معارفه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تشارك في ندوة توعوية بعلوم القاهرة بعنوان: "معًا ضد الإدمان"
شاركت وزارة الأوقاف في الندوة التوعوية التي نظمتها كلية العلوم بجامعة القاهرة، تحت عنوان: "معًا ضد الإدمان"، وتناول خلالها الدكتور إبراهيم شعبان المرشدي - مدير عام الإرشاد الديني ونشر الدعوة بوزارة الأوقاف، عددًا من المحاور المهمة التي تعزز الوعي بخطورة الإدمان وطرق الوقاية منه في ضوء تعاليم الشريعة الإسلامية.
كما استعرض في مستهل حديثه مفهوم حفظ الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة لصيانتها، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن العقل يمثل جوهر التكليف ومناط المسؤولية في الإسلام؛ حيث قال الإمام الغزالي: "وما قسم الله لخلقه حظًّا أفضل من العقل واليقين، والعقل مع الشرع نور على نور"، كما أشار الماوردي إلى مكانة العقل حين قال: "وكانت الملوك إذا غضبت على عاقل حبسته مع جاهل".
أسباب الإدمان وخطرهثم تناول فضيلته أسباب الإدمان وخطره، موضحًا أن المخدرات سُمّيت بذلك لأنها تُغطي العقل وتفقد الإنسان وعيه، وعرّفها ابن حجر بأنها "كل ما يؤدي إلى تغطية العقل أو فتور البدن"، مبينًا أن من أبرز أسباب الإدمان صحبة السوء، وضعف الوازع الديني، والمشكلات الأسرية، وضغوط العمل، والوحدة، والفراغ. واستشهد بقول النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر".
وفي ختام الندوة أكد الدكتور إبراهيم المرشدي ضرورة التعامل الإنساني مع المدمن، داعيًا إلى القرب منه لا النفور عنه، ومعاملته على أنه مبتلى يحتاج إلى الدعم والمساندة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك".
تأتي هذه الندوة في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الوعي المجتمعي ومواجهة ظاهرة الإدمان بمنهج تربوي ودعوي راقٍ، يعزز قيم المسئولية والانتماء ويحمي الشباب من المخاطر الفكرية والسلوكية.