المسبار الصيني المداري للمريخ يرصد مذنب 3آي/أطلس
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
بكين "العُمانية": نجح مسبار المريخ الصيني "تيانون-1" في رصد مذنب بين النجوم مرمَّز بـ"3آي/أطلس"، باستخدام كاميرته عالية الدقة، وذلك بحسب ما أفادت به الهيئة الوطنية الصينية للفضاء.
وخلال عملية الرصد، كان مسبار "تيانون-1" على بُعد نحو 30 مليون كيلومتر من المذنّب "3آي/أطلس"، ما يجعلها واحدةً من أقرب عمليات الرصد التي أجراها مسبارٌ لهذا المذنّب على الإطلاق.
وأظهرت البيانات التي تلقاها وعالجها نظام التطبيق الأرضي سماتٍ مذنبية واضحة في الصور، وأنشأ الباحثون رسومًا متحركة من سلسلةٍ من الصور التقطت على مدار 30 ثانية، موضِّحةً حركة المذنّب في الفضاء. وتُستخدم هذه الملاحظات حاليًّا لمزيدٍ من الدراسات العلمية لـ"3آي/أطلس".
وأوضحت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء أنّ هذا الرصد الناجح يمثّل مهمة موسّعة ومهمةً للمسبار "تيانون-1"، مشيرة إلى أن اكتشاف مثل هذا الجسم الفلكي الخافت يعدّ بمثابة اختبارٍ تقنيٍّ قيم لمهمة "تيانون-2" الصينية بهدف جمع عيناتٍ من كويكب قريب من الأرض واستكشاف حزام المذنبات الرئيسي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الله يرصد ما في القلوب قبل الألسنة
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قراءة جديدة لقصة صاحب الجنتين الواردة في سورة الكهف، مؤكدًا أن تفاصيل الحوار بين الرجلين تكشف أن الرقابة الإلهية تشمل ما في الصدور كما تشمل ما يُقال أمام الناس.
وأوضح الجندي، أن القرآن سجّل حديث الغني مع صاحبه الفقير رغم أنه دار بعيدًا عن العلن، معتبرا ذلك دليلا على أن الله يطّلع على خفايا النفوس، ويحاسب الإنسان على ما يضمره قلبه قبل ما ينطق به لسانه.
وأضاف خلال حلقة خاصة من برنامج “لعلهم يفقهون” على قناة dmc، أن الفقير لم يكن نبيًا أو صاحب جاه، ومع ذلك حظي حواره باهتمام إلهي، لأن العبرة ليست بالمكانة، بل بحقيقة المشاعر.
وأشار إلى أن قول الرجل: “أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا” لم يكن مجرد تفاخر لفظي، بل انعكاسًا لغرور داخلي ونقص في الرضا، موضحًا أن الانحراف يبدأ من القلب، وأن النعم تتحول إلى نقمة عندما ينسب صاحبها الفضل لنفسه وينسى شكر الله عليها.
وبيّن الجندي أن المؤمن الحق هو من يراقب سريرته، لأن الله يعلم ما تخفي الصدور، مستشهدًا بالآية الكريمة: “وهو معكم أينما كنتم”.
وختم قائلا: "الرسالة ليست عن الغنى والفقر فقط، بل عن القلوب.. فالحمد الصادق يحفظ النعم، والغرور يسقطها".