تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أفاد بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية، بأن المناطق المصنفة صفراء والتي تمثل نحو 53% من مساحة قطاع غزة لا تزال تشهد انتهاكات إسرائيلية متكررة لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتمركز في تلك المناطق وتواصل قصفها المدفعي والجوي بشكل مكثف، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع تشهد غارات متواصلة من الطائرات الحربية الإسرائيلية، فيما لا تتوقف المدفعية الإسرائيلية عن استهدافها بين الفينة والأخرى، ما يجعل أصوات الانفجارات لا تنقطع عن سماء المدينة.
وأوضح المراسل أن المشهد ذاته يتكرر شرق مدينة غزة في أحياء الشجاعية والتفاح، حيث يسمع بشكل متكرر دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي إسرائيلي، إضافة إلى قصف مماثل في دير البلح ومخيم البريج بالمحافظة الوسطى، لافتا إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح اليوم اطلقت عدداً من القذائف باتجاه المنطقة الغربية من مدينة رفح في أقصى الجنوب، ما أدى إلى سقوط إحدى القذائف عشوائيًا قرب خيام النازحين، بينما سقطت أخرى على الشريط الساحلي المحاذي للمدينة.
وأشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية بمختلف أنواعها تواصل التحليق المكثف في أجواء القطاع منذ ساعات الصباح الأولى، بالتوازي مع استمرار إطلاق النيران من الرشاشات الثقيلة المتمركزة على الحدود الشرقية، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر والخوف بين السكان المدنيين في مناطق متفرقة من غزة.
https://www.youtube.com/shorts/JkOfc9t_RbA
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالصور.. وقف إطلاق النار لم ينهِ المعاناة في غزة
تواجه غزة حربا جديدة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، حيث يعيش آلاف النازحين بلا مأوى، وسط خيام مهترئة ومستلزمات شتوية محظورة من الوصول.
ويعيش أكثر من مليون شخص في غزة تحت خط الفقر، وتواجه محطات ضخ المياه توقفا جزئيا بسبب نقص الوقود، بينما تقتصر الكهرباء على ساعات محدودة يوميا، مما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات أساسية مثل المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية.
وتتكدّس الأسر في طوابير للحصول على وجبات غذائية محدودة، ويعتمد مئات الآلاف من الغزيين على المساعدات لتغطية جزء من احتياجاتها اليومية، وفق تقرير منظمة الأغذية العالمية. ويستمرّ الأطفال في مواجهة خطر الجوع نتيجة نقص الحصص الغذائية.
ويظل وصول المساعدات محدودا رغم وقف إطلاق النار، كما يحتاج السكان المتضررون إلى دعم دولي عاجل، وفق تحذيرات المنظمات الإغاثية، بينما يبقى أكثر من مليوني في قطاع غزة معرضين للمعاناة اليومية.
وتؤكد أرقام الأونروا أن الخيام غير صالحة للسكن بنسبة 93%، وأن ملايين الأطفال يعيشون في ظروف إنسانية صعبة تهدد حياتهم، وسط نقص في الملابس والبطانيات والتدفئة، مما يجعل فصل الشتاء القادم مرحلة جديدة من المعاناة.
إعلان