مصطفى بكري مُشيدا بإفراج لبنان عن هانيبال القذافي: «لم تكن هناك تهمة حقيقية»
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بقرار الإفراج عن هانيبال القذافي ورفع إسمه من قوائم الممنوعين من السفر في لبنان.
وكتب «بكري» في تغريدة عبر منصة «إكس»:«الإفراج عن هانيبال القذافي ورفع إسمه من قوائم الممنوعين من السفر في لبنان خطوه تستحق التقدير، بعد الظلم الذي تعرض له بالسجن فتره زمنيه تربو علي العشر سنوات».
وتابع: «لم تكن هناك تهمة حقيقية، سوي أنه إبن الشهيد القائد معمر القذافي، الذي اتهم بلا دليل بأنه مسئول عن اختفاء الإمام موسي الصدر».
وفي وقت سابق، ناشد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ضمير العالم وضمير أشقائنا في لبنان والقائمين على جميع المؤسسات اللبنانية من برلمان أو حكومة، بسرعة الإفراج عن نجل معمر القذافي الذي تدهورت حالته الصحية عدة مرات ويتعرض للاحتجاز في واقعة لا يملك معلومات عنها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن هانيبال القذافي مع إلغاء الكفالة المالية
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الخميس، إفراج السلطات اللبنانية عن هانيبال معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مع إلغاء الكفالة المالية التي كانت مفروضة عليه سابقا.
وجاء الإعلان في بيان رسمي أعربت فيه حكومة الوحدة الوطنية عن "تقديرها العميق" للرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على تعاونهما في حل الملف.
وأكد البيان أن القرار يأتي ثمرة "جهود دبلوماسية ليبية متواصلة ومعالجة قانونية وإنسانية"، مشددا على عمق العلاقات بين البلدين.
كما رحبت الحكومة بـ"الاستجابة اللبنانية التي أدت إلى اتخاذ قرار الإفراج عن المعني وإلغاء الكفالة المفروضة".
من جهته، أعلن الساعدي القذافي، شقيق هانيبال، خبر الإفراج عبر منصة "إكس"، موجها الشكر للحكومة اللبنانية ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالإضافة إلى مسؤولين ليبيين آخرين ساهموا في الملف.
واحتجز هانيبال القذافي في لبنان لمدة 10 سنوات من دون محاكمة، وتطالبه بيروت بتقديم معلومات حول الاختفاء الغامض للزعيم اللبناني الإمام موسى الصدر واثنين من المرافقين له في ليبيا عام 1978، وتتهم والده بالمسؤولية عن القضية.