قيادي في الإنتقالي يهاجم حكومة معين على خلفية السياسية الجديدة لصرف المرتبات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حيروت ـ عدن
شن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على حكومة معين عبدالملك ، بشأن السياسة الجديدة لصرف المرتبات وتجاهل إشعارات ميناء جدة.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، لطفي شطارة، في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس “، “منذ سنتين تتجاهل الحكومة وخاصة منذ تعيين إدارة البنك المركزي الأخيرة، كافة إشعارات ميناء جدة بضرورة سحب الحاويات التي تحتوي على ما يقارب ٣٠٠ مليار ريال طبعة جديدة”.
وأضاف: واليوم تقول الحكومة أن سياسة المرتبات الجديدة هي بسبب عدم وجود سيولة، والمليارات مرمية في حاويات وتدفع عليها إيجار رصيف؛ في إشارة إلى تحويل عملية صرف المرتبات عبر عدد من البنوك.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخدمة المدنية في عدن، على أن أي بنك من البنوك التي شملتها تعاميم وزارة المالية يقوم بعرقلة الموظفين الحكوميين في صرف الرواتب، سيتم إلغاء العقد وعدم التعامل معه؛ وسط حالة من الجدل والرفض للاجراء الحكومي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: ترامب يضغط لوقف إطلاق النار في غزة لصرف الأنظار عن الداخل الأمريكي
في ظل تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، شهد قطاع غزة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة، ردت عليها المقاومة الفلسطينية بعمليات استهدفت مواقع عسكرية وأدت إلى سقوط عدد من الضباط والجنود.
تزامن هذا التصعيد مع تحركات سياسية لافتة، أبرزها زيارة وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار مشاورات تهدف إلى تثبيت تهدئة محتملة أو التفاوض بشأن ملف الأسرى،ويرى الخبراء أن واشنطن تسعى حاليًا إلى دفع حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم إسرائيل، للقيام بأدوار أمنية بديلة في ظل انشغالها بملفات داخلية معقدة، بينما يحاول الرئيس الأمريكي استغلال أي إنجاز سياسي أو تفاوضي في المنطقة لتحقيق مكاسب داخلية قبل الاستحقاقات القادمة.
قال دكتور أحمد فؤاد أنور خبير في الشؤون الإسرائيلية يبدو أن ترامب يرى أن الأعباء الداخلية في بلاده ازدادت، مع تصاعد الاحتجاجات واستمرار الأزمات الاقتصادية التي لم تحل رغم المساعدات الخارجية. تابع أحمد في المقابل، يظهر نتنياهو كورقة محروقة، تطارده المحكمة الجنائية الدولية، ويعتمد بشكل واضح على الدعم الأمريكي، حتى بات يؤدي أدوارًا غير ملائمة بالنيابة عن واشنطن، ويحمل جزءًا من الفاتورة الأمنية في المنطقة، باعتبار إسرائيل “شرطي المنطقة” أو أداتها الرئيسية في الشرق الأوسط.
أضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية هذا كله يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقضية الفلسطينية، ولهذا يتوقع أن يمارس ترامب ضغوطًا كبيرة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار ولو بشكل جزئي أو تحقيق تقدم في ملف الأسرى والمحتجزين، ولو على مراحل، فهو يسعى من خلال ذلك إلى تحقيق انتصار إعلامي يحرف الأنظار عن أزماته الداخلية.
وأنهى تصريحاته قائلاً يبدو أننا بصدد مرحلة جديدة، خاصة بعد زيارة وفد حماس إلى القاهرة، والخسائر التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال، من سقوط ضباط وضباط صف، منذ الأول من يونيو.