علماء يكشفون النقاب عن كائنين فضائيين خلال جلسة تاريخية للكونغرس المكسيكي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عرضت خلال جلسة استماع تاريخية هي الاولى من نوعها في الكونغرس المكسيكي، جثتان محنطنتان لما قال علماء انهما كائنان فضائيان عثر عليهما في احد المناجم، ويعود عمرهما الى اكثر من الف عام.
وتم جلب الجثتين المحنطتين الى المجلس داخل نعشين زجاجيين من قبل علماء انضم اليهم الصحفي والباحث في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة خواي موسان، والمعروف عنه انه تتبع على مدى عقود نشاط الكائنات الفضائية المفترضة على الكرة الارضية.
واكد العلماء والصحفي خلال الجلسة التي بثتها شاشات التلفزة ان الكائنين "غير البشريين" يشكلان دليلا واضحا على وجود حياة فضائية.
وعُثر على الجثتين في مناجم في كوسكو في البيرو، ويشير تحليل الكربون المشع الى ان عمريهما يبلغ 1000 عام.
وفي شهادته التي ادلى بها تحت القسم، قال موسان ان هذين الكائنين ليسا جزءا من التطور البيولوجي الارضي، من حيث ان ثلث مادتيهما الجينية ينتمي الى انواع مجهولة من المخلوقات.
وتمتلك الكائنان بنية شبيهة بالانسان، لكن ايديهما واقدامهما تضم كل منها ثلاثة اصابع فقط، ورغم ان عظامهما خفيفة الوزن، لكنها تمتاز بالقوة.
اعادة كتابة التاريخومن اللافت انها من دون اسنان، وعيونها ذات مجال رؤية محيطي وشبيهة بعيون الطيور، كما ان اعناقهما قابلة للتمدد الى اعلى واسفل ويعلوهما راسان عريضان.
وقال العلماء انه عثر داخل هذين الكائنين على بيوض فيها اجنة، وتحتوي على ترسبات معدني الكادميوم والأوزميوم النادرين المستخدمان في البطاريات والاتصالات والاقمار الاصطناعية.
وللكائنين بصمات اصابع مغايرة لما هو لدى الانسان، حيث ان خطوطها افقية ومستقيمة بدلا من ان تكون مستديرة.
وقال موسان للكونغرس: "هل هما فضائيان ام لا، نحن لا نعرف، لكنها كانا ذكيين وعاشا معنا"، مضيفا ان هذه الحقائق تستلزم منها اعادة كتابة التاريخ.
وأدلى ضابط استخبارات السابق ديفيد جرش الأربعاء بشهادته أمام الكونغرس، والتي اكد فيها ان هناك برنامجًا مستمرًا لاسترداد وعكس هندسة الكائنات الفضائية تم إخفاؤه، وهو الامر الذي نفته وزارة الدفاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المكسيك كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
علماء عثروا على مصدر آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحاول علماء الفلك منذ عقود تحديد الأصول الكونية للعناصر الثقيلة جدًا مثل الذهب، حيث لفت بحث جديد، استنادًا إلى إشارة كُشف عنها في بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل يتمثل بالنجوم المغناطيسية، أو النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية.
يعتقد العلماء أنّ العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، كانت موجودة في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي انبثق عنه الكون قبل 13.8 مليار سنة.
بدأت النجوم المنفجرة (السوبرنوفا) بإطلاق عناصر أثقل مثل الحديد، التي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة. لكنّ توزّع الذهب في الكون، وهو عنصر أثقل من الحديد، لا يزال لغزًا يحيّر علماء الفيزياء الفلكية.