عرضت خلال جلسة استماع تاريخية هي الاولى من نوعها في الكونغرس المكسيكي، جثتان محنطنتان لما قال علماء انهما كائنان فضائيان عثر عليهما في احد المناجم، ويعود عمرهما الى اكثر من الف عام.

وتم جلب الجثتين المحنطتين الى المجلس داخل نعشين زجاجيين من قبل علماء انضم اليهم الصحفي والباحث في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة خواي موسان، والمعروف عنه انه تتبع على مدى عقود نشاط الكائنات الفضائية المفترضة على الكرة الارضية.

واكد العلماء والصحفي خلال الجلسة التي بثتها شاشات التلفزة ان الكائنين "غير البشريين" يشكلان دليلا واضحا على وجود حياة فضائية.

وعُثر على الجثتين في مناجم في كوسكو في البيرو، ويشير تحليل الكربون المشع الى ان عمريهما يبلغ 1000 عام.

 

 

وفي شهادته التي ادلى بها تحت القسم، قال موسان ان هذين الكائنين ليسا جزءا من التطور البيولوجي الارضي، من حيث ان ثلث مادتيهما الجينية ينتمي الى انواع مجهولة من المخلوقات.

وتمتلك الكائنان بنية شبيهة بالانسان، لكن ايديهما واقدامهما تضم كل منها ثلاثة اصابع فقط، ورغم ان عظامهما خفيفة الوزن، لكنها تمتاز بالقوة.

اعادة كتابة التاريخ

ومن اللافت انها من دون اسنان، وعيونها ذات مجال رؤية محيطي وشبيهة بعيون الطيور، كما ان اعناقهما قابلة للتمدد الى اعلى واسفل ويعلوهما راسان عريضان.

 

 

وقال العلماء انه عثر داخل هذين الكائنين على بيوض فيها اجنة، وتحتوي على ترسبات معدني الكادميوم والأوزميوم النادرين المستخدمان في البطاريات والاتصالات والاقمار الاصطناعية.

وللكائنين بصمات اصابع مغايرة لما هو لدى الانسان، حيث ان خطوطها افقية ومستقيمة بدلا من ان تكون مستديرة.

وقال موسان للكونغرس: "هل هما فضائيان ام لا، نحن لا نعرف، لكنها كانا ذكيين وعاشا معنا"، مضيفا ان هذه الحقائق تستلزم منها اعادة كتابة التاريخ.

وأدلى ضابط استخبارات السابق ديفيد جرش الأربعاء بشهادته أمام الكونغرس، والتي اكد فيها ان هناك برنامجًا مستمرًا لاسترداد وعكس هندسة الكائنات الفضائية تم إخفاؤه، وهو الامر الذي نفته وزارة الدفاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المكسيك كائنات فضائية

إقرأ أيضاً:

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة

مع الانتشار المتزايد لأدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أصبح إعداد طلبات التوظيف، من السير الذاتية إلى خطابات التغطية، أسرع وأسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "هافبوست"، لا يمر مرور الكرام على مسؤولي التوظيف، الذين باتوا قادرين على اكتشاف الطلبات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

يوضح التقرير أن برامج مثل "شات جي بي تي" ChatGPT  يمكنها إنتاج سيرة ذاتية أو خطاب تقديم خلال دقائق، لكن استخدام هذه الأدوات بشكل حرفي قد يضر بفرص المتقدم. فبحسب بوني ديلبر، مديرة التوظيف في شركة متخصصة في أتمتة التطبيقات، فإن ما يقرب من 25% من طلبات التوظيف التي تصل إليهم تبدو وكأنها مولدة آليا. وتشير إلى أن هذه الطلبات لا تترك انطباعا إيجابيا، بل قد تعطي إشارات إلى افتقار المتقدم للفهم الحقيقي أو عدم قدرته على دمج أفكاره الشخصية مع ما ينتجه الذكاء الاصطناعي.

بحسب تقرير هافبوست، فإن أكثر ما يلفت انتباه مسؤولي التوظيف هو اللغة الآلية والنبرة الموحدة، إضافة إلى الإجابات العامة التي تفتقر إلى التفاصيل الشخصية. ويتكرر هذا النمط في الإجابة عن أسئلة شائعة مثل دوافع التقدم للوظيفة أو عرض المهارات، حيث يستخدم المتقدمون عبارات متطابقة تقريبا.

وتدعم هذه الملاحظات دراسة نشرتها "هارفارد بيزنس ريفيو"، أكدت أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات، مما يجعل من الصعب على المتقدم التميز وسط مئات السير الذاتية المتشابهة.

الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات (بيكسلز)كلمات رنانة بلا مضمون

من جهتها، أوضحت غابرييل وودي، مسؤولة توظيف جامعي، أن السير الذاتية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما تتضمن مصطلحات عامة مثل "ماهر"، "متمكن تقنيا"، و"متطور"، وهي كلمات لم تكن شائعة لدى الخريجين الجدد قبل انتشار شات جي بي تي.

إعلان

يتقاطع هذا مع ما ذكره تقرير لشركة "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، الذي أكد أن مسؤولي التوظيف لم يعودوا ينجذبون إلى العبارات الرنانة، بل باتوا يركزون بشكل أكبر على الأمثلة العملية والإنجازات القابلة للقياس، كالأرقام والنتائج الملموسة. ويُعد غياب التفاصيل الدقيقة واللمسة الشخصية مؤشرا سلبيا يقلل من فرص المتقدم.

أخطاء تفضح الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

كما لفت التقرير إلى أن بعض المتقدمين يقعون في أخطاء واضحة، من بينها نسخ المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي ولصقه مباشرة دون مراجعته أو تحريره، بما في ذلك الإبقاء على عبارات إرشادية مثل "أضف الأرقام هنا". ووفقا لتيجال واغاديا، مسؤولة التوظيف في إحدى الشركات التقنية الكبرى، فإن مثل هذه الهفوات تعكس قدرا من الإهمال وغياب الدقة، مما يترك انطباعا سلبيا لدى مسؤولي التوظيف حول جدية المتقدم واهتمامه بالتفاصيل.

الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي

رغم هذه التحذيرات، لا يرفض مسؤولو التوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مطلق. فبحسب التقرير، يمكن لهذه الأدوات أن تكون مفيدة كنقطة انطلاق، مثل تحليل الوصف الوظيفي أو تحديد المهارات المطلوبة. لكن الصياغة النهائية يجب أن تعتمد على خبرات حقيقية وتجارب شخصية.

وتنصح واغاديا بالتركيز على التقديم الموجه، بدلا من إرسال عشرات الطلبات الموحدة. كما تحذر كيلي هريفناك، المتخصصة في توظيف العاملين في مجالي التكنولوجيا والتسويق الرقمي، من إدراج إنجازات غير حقيقية اقترحها الذكاء الاصطناعي، لأن ذلك يهدد مصداقية المتقدم ونزاهته المهنية.

مقالات مشابهة

  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • تفقد سير العمل بمشروع اعادة تأهيل حديقة 22 مايو بمدينة الحديدة
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • مصدر رئاسي يجدد الاشادة بجهود الاشقاء من اجل اعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • ميسي يكشف النقاب عن تمثال شاهق له في الهند ضمن جولة «الأعظم»
  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ
  • بمدى كبير.. مرسيدس تكشف النقاب عن GLB 2026 الجديدة| صور
  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي