وزارة الرياضة وقمة العشرين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
خطفت مشاركة وزارة الرياضة بجناح خاص في قمة العشرين الأضواء باستعراض إنجازاتها، والتعريف عن المشاريع المستقبلية. هذه المشاركة مشاركة طبيعية ومنطقية؛ حيث أصبحت المملكة محط أنظار العالم في عدة مجالات رياضية؛ لذلك كان من المهم مشاركة هذه التجربة مع القوى الاقتصادية العظمى، في قمة العشرين، التي تعتبر المحفل الاقتصادي الأكبر على مستوى العالم، بإبراز الدور التنموي، الذي حققه القطاع الرياضي اقتصاديًا في المملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
استضافت المملكة أحداثًا رياضية عالمية متعددة، لتصبح موطنًا لكثير من الأحداث والفعاليات منذ عام 2018م، وهناك أحداث مستقبلية مثل كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية ” تروجينا 2029″ لذلك كان من المهم إبراز الدور التنموي لقطاع الرياضة في المملكة، خلال الفترة الماضية، وكيف يمكن أن تنعكس هذه الأحداث إيجابيًا على صعيد الاستثمار الرياضي ومساهمته في نمو الاقتصاد المحلي عمومًا والرياضي خاصة، فالرياضة تغيَّرت من الهواية والإاتراف البدائي إلى الشعبية الجارفة داخل وخارج الملعب، والتسويق الإعلامي والنقل التلفزيوني الفضائي شكل بابًا استثماريًا يعود بالكثير من الأرباح في صناعة لها قاعدة جماهيرية تصل إلى 80 % من سكان الكرة الأرضية.
الاستثمار الرياضي وعاء يوصلك لأكبر شريحة من البشر، من خلال الفرص التي بداخل هذا القطاع بالاستفادة من الشعبية الرياضية، فالاستثمارات الرياضية ذات تأثير اقتصادي قوي على مستويات كثيرة بالإيرادات الضخمة، التي تعود على الدولة بشكل عام، وليس القطاع الرياضي فقط، فعلى سبيل المثال دعونا نربط تأثير الاستثمار الرياضي على القطاع السياحي؛ حيث إنه يعزز القطاع السياحي من خلال القادمين لمشاهدة الأحداث، وكيف يمكن للقطاع السياحي استغلالها، ناهيك عن فرص العمل والوظائف التي يخلقها. ببساطة.. الرياضة تمثل نشاطًا صناعيًا واقتصاديًا هائلًا في نمو الاقتصاد الوطني.
بُعد آخر: طبقًا لما ورد عن منصة Statista الإحصائية فإن حجم إيرادات صناعة الرياضة عالميًا انخفض إلى 73.7 مليار دولار بعد الجائحة عام 2020م مقارنة بما قيمته 135.3 مليار دولار في العام الذي يسبقه. هذه الأرقام تبين حجم سوق الاستثمار الرياضي عالميًا، وذلك أقوى سبب يدعونا لتجاهل منتقدي سوق الانتقالات السعودي.. فكيف لهم تقييم ما يجهلونه؟
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد العمري الاستثمار الریاضی
إقرأ أيضاً:
بحث تحديات وفرص الاستثمار في القطاع الصحي بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظّم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمُحافظة شمال الباطنة، مُمثلًا في لجنة الصحة، لقاءً حول الاستثمار في القطاع الصحي الخاص.. الفرص والتحديات"، تحت رعاية سعادة أحمد بن سعيد الشرقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية لوى ورئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس، وبحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بشمال الباطنة.
وهدف اللقاء إلى استعراض الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة في محافظة شمال الباطنة، والقوانين والتشريعات المنظمة للمؤسسات الصحية الخاصة، والفرص الاستثمارية في القطاع الصحي الخاص بمحافظة شمال الباطنة؛ بالإضافة إلى إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة.
بدأ اللقاء بكلمة قدمها أحمد بن محمد الوشاحي رئيس لجنة الصحة، مشيرًا إلى أنَّ فكرة عقد هذا اللقاء جاءت لتعكس الاهتمام الذي يوليه فرع الغرفة لتعزيز النمو في قطاعات الأعمال المختلفة ومن أهمها القطاع الصحي، وذلك من خلال التعرف على أهم التحديات التي تواجه المستثمرين واقتراح الحلول المناسبة للوصول إلى أفضل النتائج، وتوفير أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع، مع إعطاء الأولوية لتحسين وتبسيط الإجراءات والتشريعات.
وتضمّن اللقاء تقديم 3 أوراق عمل، الأولى بعنوان: القطاع الصحي بين التحديات والريادة، قدمتها الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية أخصائية جلدية وتجميل وليزر وجراحة جلد، والثانية بعنوان "الاستثمار في القطاع الصحي وتحدياته" قدمتها الدكتورة نجاة بنت محمد الزدجالية طبيبة استشارية طب الأسرة ورئيسة الرابطة العمانية لطب الأسرة، والثالثة حول "إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة" قدمها طارق بن طالب الخنبشي
مهندس عمليات إدارة نفايات الرعاية الصحية بشركة بيئة.
كما عقدت جلسة حوارية أدارها الدكتور يونس بن إبراهيم البلوشي رئيس الرابطة العمانية للجهاز التنفسي وطبيب استشاري أمراض الجهاز التنفسي للأطفال؛ بمشاركة كل من راشد بن سليم الأغبري مستشار الاستثمار بوزارة الصحة، والدكتور عادل بن صالح الانصاري مدير عام مساعد المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة، وإبراهيم بن محمد المعمري مدير دائرة تحليل الطلبات وفرص العمل بوزارة العمل، وأحمد بن سالم الفزاري مدير بنك التنمية بصحار.