أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، بالعلاقات التي تربط دولة قطر والسلفادور، منوها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى السلفادور، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري بين البلدين، لاسيما وأن هناك علاقات متطورة بين الجانبين، واتفاقيات في مجالات كثيرة.


وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى السلفادور، تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وستنعكس بلا شك على التعاون التجاري والاقتصادي.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أن القطاع الخاص القطري والسلفادوري سيستفيدان من هذا التعاون في بناء شراكات وتحالفات تسهم في تنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
ونوه سعادته باهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على مناخ وفرص الاستثمار في السلفادور، خاصة وأنها تعتبر وجهة واعدة توفر فرصا استثمارية كثيرة في قطاعات متنوعة.
وأكد سعادته تشجيع غرفة قطر لرجال الأعمال القطريين على استكشاف الفرص المتاحة هناك، وتعزيز التعاون بين الشركات القطرية ونظيراتها السلفادورية، ودعم التعاون بين أصحاب الأعمال في كلا الجانبين، ودراسة مناخ الاستثمار المتاح في السلفادور، والفرص المتاحة خصوصا في قطاعات الزراعة، والأمن الغذائي، والنفط، والغاز، وغيرها بما يدعم استراتيجية قطر في التنويع الاقتصادي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السلفادور غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العراقي يدعم التعاون الاقتصادي العربي في القمة العربية

الاقتصاد نيوز - بغداد

ان من ابرز المحاور المعروضة على طاولة القادة العرب في قمة بغداد هو التعاون الاقتصادي العربي المشترك، وان الاساس والركيزة المهمة التي يستند اليها العراق في مناقشة آليات وبرامج التعاون والتكامل  الاقتصادي العربي المشترك في الظرف الحالي هي مرحلة انتقاله الى الاصلاح والنهوض الاقتصادي الشامل والمراهنة على تحقيق التنمية المستدامة باالاستناد الى ركائز اقتصادية تعول عليها اقتصاديات الدول التي تبني اقتصاداتها الوطنية على قدراتها الذاتية وبالتعاون والتكامل مع اقتصادات الدول الاقليمية والمجاورة في تكتلات اقتصادية قوية وتستغل مواردها وامكاناتها المشتركة لتشكل قطبا اقتصاديا مستقلا لمواجهة  المخاظر والمتغيرات التي تحدث وتجتاح العالم وان الدول العربية مجتمعة قد تكون قطبا مهما وموحدا للطاقات والموارد الاقتصادية والمالية.

 

ومن خلال استعراض وتحليل مسيرة الاقتصاد العراقي والموشرات الاولية  والبيانات المالية والنقدية لعام 2024 وللربع الاول من 2025 تبشر باقتصاد قوي ومتين سينمو بنسبة 5.3% في الناتج المحلي الاجمالي ونسبة تضخم بحدود 2.5%في 2025 يستند الى توفر احتياطيات نقدية اجنبية تجاوزت 100مليار دولار مع 163طن ذهب ،تكفي لفترة 18شهرا وبنسبة 140% لتغطية الاستيراذات والعملة المحلية في التداول. وبلغت العملة المحلية المصدرة بحدود 100تريليون دينار  ودينارنا يتعافى ويعود تدريجيا باتجاه سعر الصرف المستهدف  بالمقابل مع الدولار الامريكي  ومصارفنا تتطور ويتم تحديثها ورفع رؤوس اموالها  بما تساهم بالانتقال الى اقتصاد وطني سريع النمو وتوفر بيئة وخارطة استثمارية واعدة جذبت بحدود 88 مليار دولار  والمشاريع الاستراتيجية العملاقة والمخططة حتى عام 2028 تؤكد على ان العراق مقبل على نهضة اقتصادية كبيرة . وتسير بخطى ثابتة وفقا لاستراتيجية الحكومة والبنك المركزي في الاصلاح والتطوير والتحول الرقمي والامتثال للمعايير الدولية حيث بلغ عدد المصارف العراقية التي لديها علاقات مصرفية وحسابات في بنوك عالمية رصينة مراسلة وتتعامل معها بشكل مباشر في التحويلات الخارجية بحدود 20مصرفا وتتعامل  بعملات اجنبية  متعددة مع عدة دول     وان  البنك المركزي يبذل جهودا كبيرة في تأهيل وتطوير ومساعدة المصارف الاخرى للالتحاق بالمصارف العشرين المشار اليها اعلاه .    وبعين فاحصة لواقع تطبيقات السياسة النقدية واجراءات البنك المركزي ومتابعته الدقيقة للمتغيرات الاقتصادية الدولية واثرها على الاقتصاد العراقي  والامتثال للمعايير الدولية التي تتيح للعراق الانتظام في النظام المصرفي العالمي وضبط من حركة  وسلامة تداول العملة الاجنببة. والتزام المصارف بتنفيذ تعليمات التحويل الخارجي الجديدة ومعالجة العقبات اول باول ادى الى تعافي الدينار العراقي تدريجيا منذ عدة اسابيع وارتفعت قيمته الشرائية.   ومن خلال معرفتنا الدقيقة لتطبيقات السياسة النقدية للبنك المركزي وتغطيته لكامل  الطلب على الدولار الامريكي في سوق التداول وعبر منافذه الرسمية المختلفة وسيطرته على توزيع الدولار النقدي  وفقا لاسلوب جديد  اشادت به الخزانة الامريكية واعتبرته اسلوبا متقدما عالميا في توزيع الدولار الامريكي. والتوجة لانجاز التعاملات اليومية بالبطاقات الائتمانية في الخارج والتي تم التوصل مع الخزانة الامريكية والفيدرالي الامريكي على تفاهمات حاسمة في  في هذا المجال.   وستكون المرحلة المقبلة مرحلة تقييمية وتحليلية  لماتحقق من انجازات  واعادة التقييم للمرحلة المقبلة باتجاه تحقيق النهوض الاقتصادي الشامل والانتقال الى تفعيل القطاع الحقيقي  وتقليل نسبة الاعتماد على النفط  كمورد رئيسي للايرادات.   والمحافظة على الاستقرار في النظام المالي والنظام النقدي وتحقيق خطوات مهمه في تحفيز وتمكين القطاع المصرفي في المساهمة في الاستثمار والتنمية كما ورد في الفقرة 7من المحور  اثني عشر في المنهاج الحكومي لاصلاح القطاع المالي والمصرفي لان الاصلاح المصرفي هو البداية للإصلاح الاقتصادي الناجز.   وبالتاكيد فان المرتكزات اعلاه التي يقوم عليها الاقتصاد العراقي سيجعل مبادرة العراق الاقتصادية في القمة العربية ستلقى صدى ايجابي من الحضور  ونتوقع ان يتم اقرارها.

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • التبادل التجاري بين مصر ولبنان يرتفع 29.3% إلى مليار دولار في 2024
  • تحيات جلالة السلطان إلى رئيس بيلاروس ينقلها السيّد ذي يزن.. وتوقيع اتفاقية لإنشاء لجنة مشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار: 17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين
  • الصناعات الغذائية تبحث مع الملحق الزراعي الأمريكي فرص التبادل التجاري
  • نائب وزير الاقتصاد الإماراتي يتحدث عن نمو التبادل التجاري مع روسيا
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان تشارك في معرض الامتياز التجاري بالهند
  • غرفة عمان تبحث فرص التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية
  • بحث فرص الشراكة والتبادل التجاري مع غرفة ديلاوير الأمريكية
  • الاقتصاد العراقي يدعم التعاون الاقتصادي العربي في القمة العربية
  • وفد صناعي أردني إلى دمشق لبحث التبادل التجاري