الأمم المتحدة دشنت وحكومة اليابان مركزا مجتمعياً في طرابلس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
إفتتح كل من "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"، و"منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة -اليونيسف" و"هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين" و"تمكين المرأة" (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، و"صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري" وحكومة اليابان وبلدية طرابلس، المركز المجتمعي "مركزنا"، وهو متعدد الأهداف أعيد تأهيله وتنشيطه أخيراً في منطقة الشلفة، في مدينة طرابلس.
واشار بيان الى انه "بعد إعادة التأهيل الكاملة، أصبح بإمكان المركز المجتمعي "مركزنا" تقديم الخدمات الأساسية للنساء والأطفال، بما في ذلك الأنشطة اللامنهجية للأطفال والفئة الشابة، ضمن بيئة آمنة وشاملة. وتتضمّن الأنشطة المحددة رفع مستوى الوعي حول الحماية من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتوفير الدفاع عن النفس ودروس الأبوة والأمومة الإيجابية، وورش النجارة وغيرها".
واوضح البيان انه "تم تنفيذ هذه المبادرة في إطار المشروع المشترك بعنوان "استجابة متعددة القطاعات للأزمة الإنسانية في طرابلس من خلال نهج الأمن البشري" الذي يهدف إلى زيادة أمن أفراد المجتمع المضيف واللاجئين/ات الذين/اللواتي يعيشون/ن في المناطق المعرضة للخطر في طرابلس. يتم تنفيذ المشروع الذي تدعمه حكومة اليابان من خلال "صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري" من قبل "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" و"اليونيسيف" و"هيئة الأمم المتحدة للمرأة" إلى جانب الشركاء المنفذين وهم جمعية "الفيحاء" الذين يديرون "المركز المجتمعي" و"التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني" و"مؤسسة رينيه معوض". ويساهم المشروع بشكل مباشر في تحسين حياة سكان منطقة "الشلفة"، حيث يعتبر المركز المجتمعي "مركزنا" بمثابة مساحة حيوية ونابضة بالحياة للمجتمع، ومن المتوقع أن يستمر في إفادة السكان لسنوات عديدة قادمة".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المرکز المجتمعی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
من موقف الضعيف؛ ناشدت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن الإفراج، عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بعد مرور عام على احتجازهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الثلاثاء، إن العديد من المحتجزين اعتُقلوا بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، إضافة إلى آخرين تم احتجازهم في أعوام سابقة، وتحديداً 2021 و2023، وآخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب الأمين العام عن "بالغ الإدانة" لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الحالي في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد ومعقل زعيم الجماعة، مشيراً إلى أن سلطات الحوثيين لم تقدم حتى الآن أي توضيحات حول ملابسات الوفاة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين.
وأكد غوتيريش تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وعائلاتهم، مشيداً بدورهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب اليمني، لافتًا إلى أن استمرار احتجازهم يعرقل جهود الأمم المتحدة، ويقوض المساعي الرامية إلى إحلال السلام في البلاد.
وأضاف: "لا ينبغي تحت أي ظرف استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم، أو تعريضهم للاعتقال أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية".
وناشد الأمين العام في ختام بيانه جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً إلى تغليب قيم الرحمة، وإنهاء معاناة الأسر التي تقضي الأعياد بعيداً عن أحبائها.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم، داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز جهود المناصرة والتضامن من أجل الإفراج عنهم، بشكل فوري غير مشروط.