صحيفة التغيير السودانية:
2025-06-27@13:06:55 GMT

في شهرها السادس لابد من وقف الحرب

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

في شهرها السادس لابد من وقف الحرب

بقلم: تاج السر عثمان بابو

1
تدخل الحرب شهرها السادس بعد 15 سبتمبر القادم ، مع استمرار الخسائر في الارواح والاصابات و الدمار والخراب في البنية التحتية ومؤسسات الدولة والمصانع والممتلكات ، دون حسم لها من أحد الطرفين المتصارعين على السلطة والثروة بدعم من محاور اقليمية ودولية ،بحيث اصبح وقف الحرب ضرورة بدون تسويف للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها ، فضلا عن وضع حد لجرائم الحرب التي تتزايد مع استمراراها، كما في الآتي:
– تجاوز عدد القتلي فيها 5 الف شخص ،ونزوح أكثر من 4,8 مليون سوداني حسب منظمة الهجرة الدولية ، مع استمرار تضرر المدنيين من القصف الجوي ، للآحياء السكنية والاسواق مما أدي لقتلي وجرحي كما في ام درمان وسوق “قورو” جنوب الخرطوم.


– اضافة للنقص في الغذاء والدواء والعلاج والوقود وانقطاع خدمات الماء والكهرباء لفترات طويلة، ، وارتفاع تكلفة المواصلات والسلع الضرورية، وتدمير البنيات التحتية وقصف المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء والمصانع.
– حالات العنف الجنسي والاغتصاب ، والاعتقالات والاختطاف والتعذيب الوحشي للمعتقلين كما رصدت بعثة الأمم المتحدة 655 حالة طالت أكثر من 12,629 شخص ( ارتكبتها قوات الدعم السريع والجيش والشرطة والحركات المسلحة) ، اضافة لتوقف العام الدراسي للتعليم العام والجامعي، وتدهور الأوضاع المعيشية والزيادات في الأسعار، وحرق الأسواق ، وتعطيل نشاط البنوك.
– تدمير المصانع الذي طال 400 مصنع بولاية الخرطوم حسب اتحاد اصحاب العمل ، والإنتاج الزراعي حتى اصبحت البلاد مهددة بالمجاعة، فقد أشارت الأمم المتحدة الي أن السودان يواجه خطر الجوع لأكثر من 20,3 مليون شخص الذين يعانون من نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي الحاد، أي الجوع الشديد ، فضلا عن عدم فتح المسارات الآمنة لوصول الأغاثات للمواطنين تحت وابل الرصاص والقنابل ، مع عدم صرف العاملين لمرتباتهم لمدة خمسة أشهر، وجرائم الجنجويد في الابادة الجماعية في غرب دارفور. .
– اضافة لخطورة تمدد الحرب لبقية الأقاليم كما حدث في دارفور التي تكررت فيها المجازر والابادة الجماعية لتعيد للذاكرة مجازر 2003 التي ادت لمقتل 300 الف شخص وتشريد أكثر من 2 مليون شخص ، مما أدي ليكون البشير ومن معه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، ،اضافة لتمدد الحرب لكردفان وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، واتخاذها طابعا عرقيا واثنيا، مما يهدد وحدة البلاد ، كما في دعوات الفلول للتسليح في الشرق ، والدعوات للقبائل لدعم الجنجويد في دارفور ، الشئ الذي يهدد أمن البلدان المجاورة، مما يتطلب ضرورة وقف الحرب لا اطالة امدها، لضمان وحدة وسلامة وسيادة البلاد .
– جرائم الابادة الجماعية كما في فتح المحكمة الجنائية تحقيقا في جريمة حرب وإبادة جماعية نفذها الجنجويد حدثت بالجنينة ضد المساليت كما أشار المدعى العام للمحكمة الجنائية كريم خان حول مقتل (87) من المساليت على يد قوات الدعم السريع ( الجنجويد)، وطالبت المحكمة الجنائية بتفاصيل من حكومة الخرطوم ، كما ادانت واشنطن جرائم الحرب التي قام بها الجنجويد ، التي لا تنفصل عن جرائم الحرب السابقة في دارفور، فالتراخي والافلات من العقاب شجع على المزيد من ارتكاب الجرائم ، فضلا عن نهب ممتلكات الناس واحتلال مساكنهم ومراكز الخدمات الأساسية من مؤسسات تعليمية وعلاجية وخدمية ،واتخاذ الناس دروعا بشرية في الأحياء، مما أدي لقتلي وجرحي، كما في مطالب المتضررين بخروج الجنجويد من منازلهم ومن الأحياء السكنية ووقف قصف الجيش للمدنيين ، وغير ذلك من جرائم الحرب التي تأثر بها المدنيون في الخرطوم ومدن دارفور والأبيض. الخ، اضافة للجهود الخارقة التي بذلها الأطباء والعاملون في الحقل الصحي بتقديم الخدمات للمتضررين رغم شح الامكانيات وتوقف حوالي 70% من مستشفيات العاصمة، كما يبذل العاملون في المياه والكهرباء جهدا كبيرا في اصلاح اعطال خدمات المياه والكهرباء تحت وابل القصف والرصاص ، وتأثر بعض الأحياء لفترات طويلة بانقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والانترنت، وهجوم الجنجويد على منازلهم لنهب عرباتهم وبقية ممتلكاتهم.
– تدهور الاقتصاد السوداني ، فقد اشار تقرير البعثة الاممية الي انفاض النشاط الاقتصادي الي (33 %- 42%)
2
واضح من أعلاه الملامح العامة لخسائر الحرب التي تتناسب طرديا مع استمرار الحرب، مما يتطلب الاسراع بوقفها بدون تسويف ، هذا الوضع المأساوى يتطلب البعد عن المراوغة ،وارتفاع صوت العقل والقاء السلاح والتفاوض لوقف الحرب، فلاوضاع الهشة في البلاد لا تحتمل المراوغة كما في خطابات البرهان المتناقضة بعد خروجه من الخرطوم بعد اريعة اشهر من الحرب، وزياراته لبعض الدول ( مصر، جنوب السودان، قطر ، اريتريا) التي أكدت أنه لابد من التفاوض لوقف الحرب وأن طال السفر.
3
مما سبق يتضح ضرورة قيام اوسع تحالف لوقف الحرب التي بات خطرها يهدد وحدة البلاد وسيادتها ، وإعادة إعمار البلاد ، وانقاذ الوطن من الكارثة المحدقة، والتصدي لمراوغات البرهان والفلول والدعم السريع التي سوف تودي بالبلاد للتهلكة، وهذا يتطلب كما اشرنا سابقا اضافة لوقف الحرب انهاء الحكم العسكري، وثيقة دستورية جديدة تؤكد الحكم المدني الديمقراطي والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وان يكون جهاز الأمن لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها، وتفكيك التمكين وإعادة أموال الشعب المنهوبة، وقيام المجلس التشريعي الذي يختار رئيس الوزراء والحكومة ، ورؤساء المفوضيات، ويجيز القوانين المطاوبة، وخروج الجيش والدعم السريع من السياسة والاقتصاد بعد ضم شركاتهم لولاية وزارة المالية، وحل مليشيات الفلول وجيوش الحركات بعد حل مليشيات الدعم السريع ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد،
فضلا عن بقية أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية مثل:-.
– الحل الشامل العادل بعد الغاء اتفاق جوبا ،والمؤتمرالجامع يشترك فيه النازحون في المعسكرات والتنظيمات السياسية والمدنية الذي يضمن وقف الحرب وعودة اللاجئين لمساكنهم و لحواكيرهم ورجوع المستوطنين لبلدانهم ، والتعويض العادل وإعمار مناطقهم ، وحل المليشيات، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب،وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفنرة الانتقالية الذي يقرر في شكل الحكم، ويتم فيه التوافق على دستور ديمقراطي، وقانون انتخابات يضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
– – المحاسبة على جرائم الحرب ،القصاص للشهداء في مجازر دارفور بتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية ، والمحاكم للمجازر والانتهاكات الأخيرة في دارفور والمنطقتين، ومجزرة فض الاعتصام ، ومجازر مابعد انقلاب 25 أكتوبر.
تمكين المرأة وتمثيلها بنسبة لانق عن 50% في المؤسسات التنفيذية والتشريعية ، وتوفير فرص التعليم والتدريب و العمل للشباب.
– تحسين مستوي المعيشة وصرف مرتبات العاملين ، ودعم المزارعين بمدخلات الإنتاج لمواجهة شبح المجاعة ، ومجانية التعليم والعلاج ، ودعم السلع الأساسية ،وتركيز الأسعار ، وسيطرة بنك السودان علي النقد الأجنبي، وقيام بورصات الذهب والصمغ ومؤسسات الأقطان والماشية، وانسياب عائدها بالعملة الصعبة لبنك السودان.
– التفكيك الكامل لنظام انقلاب 30 يونيو 1989 واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة.
– السيادة الوطنية وقيام علاقات متوازنة مع كل دول العالم ،، واستعادة أراضي السودان المحتلة ،وعدم قيام قواعد عسكرية في البلاد، وإعادة النظر في كل الاتفاقات حول الأراضي والتعدين المجحفة بشعب السودان ومستقبل أجياله، وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية.

الوسومتاج السر عثمان بابو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المیاه والکهرباء جرائم الحرب الحرب التی لوقف الحرب وقف الحرب فی دارفور فضلا عن کما فی

إقرأ أيضاً:

مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية

منتدى الإعلام السوداني كمبالا، 26 يونيو 2025، (سودانايل)- في وقتٍ يعيش فيه السودان واحدة من أسوأ حروبه، التقى أكثر من 47 من المفكرين والأكاديميين والسياسيين والشباب من مختلف أقاليم البلاد، في العاصمة الأوغندية كمبالا، ضمن ملتقى فكري يهدف للوصول إلى رؤية جماعية توقف الحرب وتضع أسس دولة مدنية جديدة تُنهي الشمولية والتهميش والعسكرة.

وكان الملتقى نظّمه “مشروع الفكر الديمقراطي” و”حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية” على مدار ثلاثة أيام، من 15 إلى 17 يونيو الجاري، وناقش المشاركون 25 ورقة علمية حول قضايا الدولة المدنية، والتهميش، والتمليش، والعدالة الانتقالية، ضمن أربعة محاور رئيسية قدّمها نخبة من المثقفين والأكاديميين.

وفي حديثه لـ(سودانايل)، أكد شمس الدين ضو البيت أن الملتقى خلص إلى رؤية جماعية بأن وقف الحرب يتطلب توحيد جبهة مدنية واسعة تضم قوى المجتمع المدني والهامش والحركات السياسية والإنتاجية للضغط على أطراف الحرب وإنهائها.

نقاشات عميقة حول جوهر الأزمة

في كلمته الافتتاحية، دعا مدير مشروع الفكر الديمقراطي، شمس الدين ضو البيت، إلى البحث الجاد عن جذور “البثور والدمامل” التي شوّهت وجه السودان منذ الاستقلال، مؤكداً أن الصراع السياسي في البلاد ظل يدور في حلقة مفرغة بين ثلاثة تيارات: التطلّع إلى الديمقراطية، ونداءات الهامش، والدعوات إلى الدولة الدينية، مع دخول العسكر كعنصر حاسم منذ انقلاب 1958.

وأوضح ضو البيت أن الفشل في إيجاد صيغة للتعايش المدني الديمقراطي بين التوجهات المطروحة هو لبّ الأزمة المستمرة، مشدداً على أن وقف الحرب لن يتم إلا بإرادة السودانيين أنفسهم.

شمس الدين ضو البيت مدير مشروع الفكر الديمقراطي الدولة والدستور والمواطنة

في الجلسة الأولى التي حملت عنوان “الدولة السودانية: السلام، الوحدة، الدستور”، قدّم الدكتور محمد الأمين إسماعيل رؤيته لملاح الدستور، معتبرًا أن غياب الدستور هو جوهر الأزمة السياسية، واقترح اعتماد الفيدرالية بين ولايات السودان (المتحدة). من جانبها، انتقدت الدكتورة سعاد مصطفى، الأستاذة بالجامعات السودانية، في ورقتها حول أمن المرأة، اهتمام النخب بالأمن لحماية النظام الحاكم لا الدولة. فيما قدّم د. صدقي كبلو تحليلاً لحالة الدولة السودانية بعد الاستعمار، مؤكدًا أن التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية لم تحقق التنمية المتوازنة، وأن محاولات التغيير عبر الانقلابات، في 1969 و1989، باءت بالفشل.

وفي الجلسة الثانية حول “الدولة المدنية والدينية وقضايا المواطنة المتساوية”، رأت مديحة عبد الله أن الجدل حول (الدولة المدنية) في السودان ظل نظريًا. بينما أثار محمد جميل أحمد نقاشًا واسعًا من خلال ورقته التي تناولت “مغالطات سردية الدولة في خطاب الإسلاميين”. وأشارت د. أسماء أحمد النعيم إلى غياب العقد الاجتماعي، داعية إلى ابتكار وسائل تواصل جديدة مع القواعد الشعبية لتصعيد الحلول من أسفل. ووصف السر السيد الحرب الجارية بأنها تجلٍّ لفشل المشروع الوطني منذ الاستقلال، حيث طغت النزعة السياسية الخاصة على المشروع الوطني.

العدالة والتهميش والعسكرة

في الجلسة الثالثة، قدّم د. زهير بشار ثلاثة محددات يعتبرها رئيسية للعدالة الانتقالية، هي: من أين تبدأ، ومن هم الشركاء، وما آليات التنفيذ، مؤكداً أن الجهود ظلت تأتي من أعلى إلى أسفل. وناقشت د. زينب أونور تحديات الشابات في المجال السياسي، بينما سلّط محمد علي مهلة الضوء على مجتمع الكنابي الذي حُرم من الحقوق نتيجة غياب المواطنة المتساوية. وشددت الناشطة السياسية، نعمات كوكو، على أن الحديث عن دولة مدنية يظل ناقصًا ما لم يقترن بديمقراطية تعددية وعدالة نوعية.

أما اليوم الثاني من الملتقى فقد خُصّص لمناقشة التمليش والعسكرة، حيث أوضح د. سليمان بلدو أن المليشيات في السودان نشأت باعتبارها أداة استعمارية، ثم تحوّلت منذ 1989 إلى مشروع سياسي مرتبط بالحركة الإسلامية. واعتبر فضيلي جماع أن السودان هو الدولة الوحيدة التي شهدت محاولات انقلابية متعددة وصلت إلى 36 محاولة منذ الاستقلال، ما حوّل السلطة إلى غاية في ذاتها. وقدّمت هنادي المك دراسة ميدانية من ولاية النيل الأزرق، أكدت فيها أن العسكرة عمّقت التهميش الجندري وأعادت إنتاج هرمية ذكورية، بينما رأى فتح العليم عبد الحي أن المليشيات القبلية تطورت من آلية دفاع محلي إلى أداة ضغط سياسي، وأشار أبوذر الأمين إلى أن الدولة السودانية الحديثة ورثت نموذج الإدارة الاستعمارية، وتبنّته النخب السياسية بدلاً من تجاوزه.

وفي جلسة عن خطاب الكراهية والتعافي الاجتماعي، رأى عبد السلام نور الدين أن الدولة كانت تخسر من كل تغيير، فيما اقترحت د. هويدا عتباني معالجة خطاب الكراهية عبر “التعلّم المضاد”، وربط الناشط المجتمعي عبد الله آدم خاطر جذور الأزمة بلحظة تقسيم الأقطار الإفريقية في مؤتمر برلين، أواخر القرن الثامن عشر. ودعا الباحث المحبوب عبد السلام إلى “ممارسة فوق إنسانية” تقوم على العفو، واقترح نموذجاً سودانياً للعدالة الانتقالية.

أما فتح العليم عبد الحي قد قدّم ورقة حول (الدولة الدينية)، أشار فيها إلى غياب تصور موحد ومحدد لهذا النموذج، لافتًا إلى أن التيارات الإسلامية نفسها تتبنى رؤي مختلفة لمفكرين إسلاميين مختلفين.

دور الإعلام وقضايا التنوع

في الجلسة الختامية، خُصص النقاش لدور الإعلام في ظل التعدد الإثني، حيث أشار نقيب الصحفيين عبد المنعم أبو إدريس إلى عجز الإعلام السوداني عن التعبير عن واقع التنوع، بينما تناول الباحث القانوني إسماعيل التاج خطوات تأسيس العدالة الانتقالية من منظور قانوني، وقدم عبد الجبار دوسة مقاربة مختلفة لمفاهيم الإنصاف والمساءلة.

وشدد ضو البيت في حديثه لـ (سودانايل) على أن معالجة التهميش لا يمكن أن تكون من المركز فقط، بل بالاعتراف بالمهمشين بوصفهم شركاء في بناء الدولة الجديدة، داعيًا إلى إنهاء التمليش وبناء جيش قومي مهني موحد، بعقيدة وطنية ديمقراطية، بعيدًا عن السياسة والمصالح الاقتصادية. وأوضح أن الملتقى تميز بالحوار الفكري المفتوح، وضم مشاركات من تيارات إسلامية، حيث دار نقاش عميق حول علاقة الدين بالدولة وإمكانية الانتقال إلى نظام يقوم على المواطنة المتساوية لا العقيدة. وأكد أن الدعوات للمشاركة في الملتقى كانت شخصية، وأن الهدف هو حوار وطني سوداني شامل يجمع مختلف التيارات الفكرية.

وختم حديثه بالتأكيد على أن هذا اللقاء يمثل نموذجًا لإمكانية التقاء السودانيين رغم الظروف القاسية، وعلى ضرورة استعادة الشعب السوداني لحقه في تقرير مصيره بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تُكرّس الحرب على أرضه. وشدد على أن أي دعم خارجي يجب أن يأتي مساندًا لأجندة وطنية خالصة، لا أن يُفرض من الخارج.

وكشف عن نية مشروع الفكر الديمقراطي تنظيم ملتقى شبابي موسع في المرحلة المقبلة، لمناقشة القضايا ذاتها، بهدف تكوين جبهة وطنية شبابية واعية تستعيد دورها في رسم مستقبل السودان، وتوحيد الصوت المدني في مواجهة الحرب والتدخلات الخارجية.

ضمّ ملتقى (مشروع الفكر الديمقراطي وحركة تضامن) مشاركين من خلفيات سياسية وفكرية متنوعة، من بينهم د. سليمان بلدو، د. صدقي كبلو، د. عبد السلام نور الدين، د. المحبوب عبد السلام، د. الشفيع خضر، السفير نور الدين ساتي، د. محمد الأمين إسماعيل، د. زهير بشار، د. محمد جميل أحمد، د. أسماء النعيم، فيصل محمد صالح، مديحة عبد الله، نعمات كوكو، د. هويدا عتباني، د. زينب أونور، د. حامد بشير، عبدالله آدم خاطر، محمد علي مهلة، د. هنادي المك، فتح العليم عبد الحي، عبد المنعم أبو إدريس، الفاتح النور، أحمد التوم، أبوهريرة أحمد عبد الرحمن، سندس محمد المصطفى، مجاهد خاط.

* ينشر منتدى الإعلام السوداني والمؤسسات الأعضاء فيه هذه المادة من إعداد منصة (سودانايل) في إطار تجميع أكبر قدر من الرؤى التي تعين على فهم الأزمة السودانية والمساهمة في حلها بدءا من إنهاء الحرب التي تدور في البلاد منذ أبريل 2023.

منتدى الاعلام السوداني الوسومأوغندا الأزمة السودانية الاستقلال السودان المحبوب عبد السلام حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية د. الشفيع خضر سعيد شمس الدين ضو البيت كمبالا مثقفون محمد الأمين إسماعيل مشروع الفكر الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • دارفور.. حياة وسط ثلاثية الحرب والأمطار والأوبئة
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • تغيرات في زمن حرج
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • عندما نشبت الحرب في السودان سارع الجنجويد ومعاونيهم بـ(شفشفة السيارات والبيوت وسرقة الحسناوات)
  • من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
  • هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)