حاميها حراميها.. فيديو يضبط عناصر الأمن وهم يسرقون
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضبطت كاميرات المراقبة عددا من عناصر وكالة أمن النقل الأميركية وهم يسرقون أمتعة المسافرين في أحد المطارات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الحادثة وقعت في مطار ميامي الدولي بولاية كاليفورنيا.
ووقعت عمليات السرقة، كما أظهرت كاميرات المراقبة، أثناء الإشراف عناصر الأمن على تفتيش أمتعة المسافرين.
ووصفت الصحيفة ما سجلته الكاميرات بـ"اللقطات الصادمة"، فكيف يقدم مَن هم مكلفون بحفظ الأمن وأغراض المسافرين بسرقتها.
وقالت إن عنصرا أمنيا يبلغ من العمر 33 عاما وآخر يبلغ من العمر 20 عاما، عملا معا على سرقة أموال من حقائب المسافرين عند نقطة تفتيش في المطار بتاريخ 29 يونيو الماضي.
ونشر الفيديو مكتب المدعي العام في مقاطعة ميامي داد بولاية فلوريدا.
ويظهر الفيديو أحد العنصرين الأمنيين وهم يعبث بإحدى الحقائب، قبل أن يبتعد عنها، ثم يأتي العنصر الثاني ويسحب منها شيئا ويدسه في جيبه.
وتبين أن تم سرقته عبارة عن نقود.
وفيي 6 يوليو الماضي، ألقت الشرطة القبض على العنصرين بالإضافة إلى عنصر ثالث في نفس الوكالة بتهمة سرقة 600 دولار من محفظة أحد المسافرين التي كانت موضوعة في حقيبته.
واعترف اثنان منهما بارتكاب ما حدث ورفض الثالث الحديث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاليفورنيا المسافرين منوعات الأمن السرقة كاليفورنيا المسافرين منوعات
إقرأ أيضاً:
مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة
وبحسب مصادر إعلامية انه لا جانب سوء التنظيم وافتعال الازدحامات الشديدة فرضت مليشيات عسكرية موالية للسعودية، جبايات مالية غير قانونية على المسافرين اليمنيين عبر منفذ الوديعة الحدودي ما أثار موجة استياء شعبي واسعة.
وذكرت المصادر أن مليشيا ما يسمى “درع الوطن”، التي أنشأتها السعودية وتسيطر على المنفذ، تفرض مبلغ 50 ريالًا سعوديًا على كل جواز سفر يمني، بشكل غير رسمي، ودون أي مسوغ قانوني .
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من الجبايات والأتاوات المفروضة من قِبل المليشيات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في المنافذ البرية والبحرية، وكذلك على الطرق الرابطة بين المحافظات اليمنية، والتي باتت تشكّل عبئًا إضافيًا على المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وتواجه هذه الانتهاكات انتقادات حادة من قبل ناشطين ومسافرين، الذين وصفوا هذه الممارسات بأنها شكل من أشكال “الابتزاز الممنهج”، مطالبين بوقفها ومحاسبة المتورطين، وضمان حرية التنقل دون فرض رسوم غير قانونية.