نادي الأسير: الاحتلال يرفض التعاطي مع مطالب المضربين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
قال نادي الأسير، الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض التعاطي مع مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام حتى اليوم، رغم الأوضاع الصحية الخطيرة التي يواجهونها.
وذكر نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الخميس، أن المعتقلين كايد الفسوس من بلدة دورا بالخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين في جنين يواصلان إضرابهما لليوم الـ(43) على التوالي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، فيما يواصل الأسير ماهر الأخرس من سيلة الظهر في جنين، إضرابه منذ (23) يوماً رفضاً للتهم الموجهة إليه.
وأكد أن الاحتلال يمارس ضغوطاً على المضربين، باستخدام كل أدوات التنكيل والسياسات الممنهجة بحقهم، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، كما تواصل احتجازهم في زنازين انفرادية، وفي ظروف قاسية وصعبة.
وحذر من أن هناك مخاطر حقيقية تهدد حياتهم، في ظل وجود الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، التي اغتالت الأسير خضر عدنان بعد إضراب استمر لمدة (86) يوماً، والتي تمارس أيضاً جريمة الاعتقال الإداري على نطاق واسع، الذي لم يشهد مثل هذا الارتفاع منذ أكثر من 20 عاماً.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، إضافة إلى محاكمه التي تواصل دورها الأساسي في ترسيخ الجرائم بحق المعتقلين المضربين عن الطعام، وكان آخرها تأجيل محكمة الاحتلال إصدار قرار بشأن الاستئناف الذي تقدمت به محامية المعتقل خلوف ضد قرار استمرار اعتقاله الإداري، حتى تاريخ 19 أيلول الجاري، رغم وضعه الصحي الخطير الذي يواجهه في زنازين (عيادة سجن الرملة).
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نادي الأسير الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قانون المرور يواجه جنون التعاطي.. رخصة مسحوبة وغرامات
تحولت قيادة الموتوسيكلات تحت تأثير المخدرات إلى أحد أخطر التهديدات على الطرق، بعدما تصاعدت الحوادث المروعة الناتجة عن فقدان السيطرة وسرعة الجنون، خاصة في ظل عدم وجود وسائل حماية كافية للسائقين.
وفي الوقت الذي تتسبب فيه القيادة تحت تأثير المخدرات بمخاطر فادحة في كل الحالات، إلا أن القيادة على دراجات نارية تمثل تهديدًا مضاعفًا، بسبب غياب الاتزان، وضعف القدرة على المناورة، وسرعة رد الفعل المنخفضة.
ومع تصاعد هذه الظاهرة، كثفت الأجهزة الأمنية حملاتها المفاجئة، حيث انتشرت لجان مرورية متحركة على الطرق الرئيسية لإجراء تحليل مخدرات عشوائي للسائقين، وهو ما أسفر عن ضبط مئات الحالات، وتحويلهم فورًا إلى النيابة العامة.
عقوبة القيادة تحت تاثير المخدراتوتنص القوانين على عقوبات مشددة في هذه الحالات، تشمل:
غرامات مالية تصل إلى 50 ألف جنيه
السجن حتى 3 سنوات في حال وقوع إصابات أو وفيات
سحب رخص القيادة لمدة قد تصل إلى 5 سنوات
إجراء تحاليل مفاجئة وتحويل المخالفين فورًا للنيابة
وتواصل الأجهزة المرورية حملاتها الرقابية، محذّرة من أن القيادة تحت تأثير المخدرات لم تعد مخالفة فقط، بل جريمة يُحاسب عليها القانون بكل حزم حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامة الطرق.