نيجيريا بلا كهرباء.. "عطل" أخرج الأمور عن السيطرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شهدت نيجيريا انقطاعا للتيار الكهربائي على مستوى البلاد، الخميس، بعد انهيار الشبكة الكهربائية بسبب عطل فني، حسبما أفادت شركات توزيع الكهرباء في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا.
أثر الانقطاع على جميع ولايات نيجيريا الـ36 والعاصمة أبوجا.
وانهارت الشبكة عدة مرات، ولم يكن من الواضح متى ستتم استعادة الطاقة الكهربائية.
وأصدرت شركة توزيع كهرباء "إينوجو"، التي تزود جنوب شرق نيجيريا بالكهرباء، بيانا أعلنت فيه انهيار "النظام بالكامل".
وقال المتحدث باسم الشركة إيميكا إيزيه: "بسبب هذا التطور، نحن غير قادرين على تقديم الخدمة لعملائنا".
ومثل هذه الانقطاعات في الكهرباء شائعة في نيجيريا التي تعاني من تداعي البنية التحتية للطاقة، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وقالت شركة كادونا لتوزيع الكهرباء، التي تزود أجزاء من شمال نيجيريا بالطاقة، في بيان لها الخميس، إنه: "ستتم استعادة إمدادات الطاقة بمجرد عودة الشبكة الوطنية إلى العمل".
وتولد نيجيريا الغنية بالنفط، والفقيرة في الطاقة، ما متوسطه 4000 ميغاوات من الكهرباء يوميا، بعضها غير قادرة على توزيعه، لسكان يزيد عددهم عن 210 ملايين نسمة، وهو رقم بعيد عن 30 ألف ميغاوات يوميا قالت السلطات إن البلاد تحتاجها.
تؤدي عدم كفاية إمدادات الطاقة إلى اعتماد ملايين السكان على مولدات تعمل بالبنزين للحصول على الكهرباء.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار البنزين بأكثر من الضعف هذا العام بعد أن أنهت الحكومة الدعم المستمر منذ عقود، وتكافح العديد من الأسر والشركات لإيجاد مصدر بديل لإمدادات الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوجا نيجيريا نيجيريا الكهرباء نيجيريا قطع الكهرباء أبوجا نيجيريا نيجيريا الكهرباء شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة تفقدية إلى مصانع شركة ارابيل سوليوشنز "Arabelle Solutions" ، وشركة فورماتوم بمدينة بلفور الفرنسية، وذلك لمتابعة مستجدات تصنيع المهمات وتوربينات توليد الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية،والوقوف على الواقع الفعلي والاطمئنان على جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية ومكونات التوربينات والمولدات والانتهاء من أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الأولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.
استمع الدكتور محمود عصمت، بحضور وفد من هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور شريف حلمى رئيس الهيئة، ووفد من شركة "اتوم ستروي اكسبورت "مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية برئاسة اليكسي كونونينكو نائب رئيس الشركة، إلى عرض تقديمي من مسئولي الشركتين الفرنسيتين حول جاهزية العناصر الرئيسية للمعدات الكهربية الرئيسية لمحطة الضبعة، لاسيما مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات.
وتعد التوربينة هى الأضخم والأكبر في مصر وأفريقيا، وشمل العرض استعراض التكنولوجيا الحديثة فيما يتعلق ببعض أنظمة التحكم في تشغيل محطة الطاقة والواقع الفعلي للتوريد فى إطار المخطط الزمنى للمشروع، ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.
تفقد الدكتور محمود عصمت عدد من الأقسام داخل مصانع المجموعة الفرنسية، وتابع مجريات تصنيع المهمات والمعدات الكهربائية، وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة النووية الاولى، والتي يتم القيام بها داخل المصنع للتأكد من مطابقته للمواصفات الفنية المتعاقد عليها.
واطلع على خطة العمل للوصول إلى الجاهزية لإتمام كافة الاختبارات وبدء نقل مكونات التوربينة إلى موقع إنشاء المحطة بالضبعة، وشملت الجولة الميدانية تفقد المعدات والمهمات الكهربائية التى يتم تصنيعها لصالح المحطة ومن بينها مكونات التوربينات الكهربائية والمولدات وغيرها.
تأتي الزيارة في سياق المتابعة المستمرة للتطورات المتعلقة بمشروع المحطة النووية بالضبعة، وتطور الأعمال، والتأكيد على الالتزام المشترك من قبل جميع الأطراف المساهمة فى المشروع بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.
قال الدكتور محمود عصمت إن هناك تواصلا دائما ومستمرا مع الشركاء من الجانب الروسي، وأن ما تحقق من إنجاز حتى الآن والالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع والجداول المحددة لإنهاء الأعمال يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق والتكامل بين القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي.
وأكد أن مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين، موضحا أن قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030.
ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لتطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز، وتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة، موضحا الاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الفعال الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى استراتيجية العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وضمان أمن واستدامة التغذية الكهربائية فى ضوء رؤية الدولة للتحول الطاقي.