ضريبة الدخل : لا قبول للفاتورة الورقية رسميًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
#سواليف
أكد مدير عام دائرة #ضريبة_الدخل والمبيعات، حسام أبو علي، أنه لم يصدر عن الدائرة أي قرار يتعلق باستثناءات أو موافقات بقبول #الفاتورة_الورقية أو اعتمادها لغايات الصرف.
وأضاف أبو علي في بيان، الثلاثاء، أنه وإشارة إلى ما جرى نشره في إحدى الصحف المحلية، وبالتعاون مع كافة النقابات ومؤسسات المجتمع المدني؛ جرى التوافق على تطبيق المرحلة الثالثة من #نظام_الفوترة الوطني الإلكتروني لعمليات الشراء وإلزامية الانضمام لنظام الفوترة وعدم قبول أي #نفقة_ضريبية إلا إذا كانت بموجب بفاتورة صادرة عن نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.
وأكد البيان أن ذلك يشمل الفواتير الصادرة عن الأعضاء في نقابة الصيادلة على أن تعتمد لدى شركات التأمين فاتورة إلكترونية تحمل علامة مائية (QR CODE) صادرة عن نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضريبة الدخل نظام الفوترة
إقرأ أيضاً:
أصحاب هذه العادة المالية هم أكثر سعادة
#سواليف
يقال إن المال لا يشتري السعادة، لكن طريقة إدارته قد تفعل ذلك. فقد توصلت #دراسة_جديدة نُشرت في مجلة “الإجهاد والصحة” إلى أن سلوكاً مالياً واحداً يمكن أن يخفّض #مستويات_القلق ويزيد من الشعور بالرضا عن الحياة بشكل ملحوظ، حتى دون الحاجة لزيادة الدخل، وفق ما نقلته نيويورك بوست.
الدراسة، التي اعتمدت على بيانات أكثر من 20 ألف أسترالي على مدار 20 عاماً، وجدت أن زيادة بنسبة 1% في سداد مدفوعات بطاقات الائتمان بانتظام ارتبطت بتحسن #الصحة_العقلية بنسبة 0.507%، بينما ساهمت زيادة مماثلة في الادخار في تحسن بنسبة 0.475%.
العادات أهم من الراتب
مقالات ذات صلةوأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يملكون نفس مستوى الدخل لكنهم يتبعون عادات مالية مختلفة، أظهروا مستويات متباينة من السعادة وراحة البال، ما يوضح أن الاستقرار المالي لا يعتمد فقط على حجم الدخل، بل على كيفية التعامل معه.
ووفقاً للبروفيسور راغابراتا بانيرجي، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة جنوب أستراليا، فإن المسؤولية المالية تقلل مما يُعرف بـ”الضغط المالي”، وهو شعور نفسي مستمر ناتج عن القلق من تغطية النفقات والفواتير أو مواجهة الطوارئ.
وأضاف: “عندما يعاني الأفراد من ضائقة مالية، غالباً ما يعجزون عن الادخار أو الاستثمار، مما يضيع عليهم فرص النمو وتحقيق أهداف المستقبل، وقد يدفعهم ذلك إلى الاعتماد على القروض، والدخول في دوامة ديون طويلة”.
النتائج ثابتة رغم الأزمات
اللافت أن تأثير هذه العادات الإيجابية ظل ثابتاً حتى خلال الأزمات الكبرى، مثل #الأزمة_المالية_العالمية عام 2008 وجائحة كوفيد-19، مما يعزز أهمية السلوك المالي السليم في بناء الاستقرار النفسي والاقتصادي على المدى الطويل.
نصيحة الباحثين: ابدأ الآن
لم تجد الدراسة أدلة على أن تدهور الصحة النفسية يؤدي إلى #قرارات_مالية سيئة، ما يعني أن تحسين العادات المالية قد يكون الخطوة الأولى نحو صحة عقلية أفضل. لذلك، ينصح الخبراء بالتركيز على الادخار المنتظم، وسداد الديون في وقتها، بوصفها مفاتيح لحياة أكثر توازنًا.